معتز الشامي (دبي)

أخبار ذات صلة إنييستا يشارك احتفال نادي الإمارات بـ «عيد الاتحاد» اللجنة المنظمة تناقش إقامة فرق دولية دبي للسلة


أشاد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بتطور منظومة الاحتراف الإماراتي، في العديد من الجوانب، خاصة بعدما قدمت رابطة المحترفين، نموذجاً متميزاً على هامش الاجتماع الأول، للجنة الاحتراف في كرة القدم، والتي تم تشكيلها خلال «كونجرس آسيا» الأخير، وأصبحت معنية بوضع الاستراتيجيات التطويرية لمسابقات الاتحاد الآسيوي المحترفة، بالإضافة إلى الدوريات المحترفة عبر القارة، لاسيما ما يتعلق بالاستراتيجيات وجوانب التطوير، والإصلاحات الاستراتيجية لمسابقات الاتحاد القاري، وشارك فيها وليد الحوسني المدير التنفيذي لرابطة المحترفين، وشهد الاجتماع الإشادة بنموذج رابطة الإمارات، والتي باتت متفردة في تقديم «نموذج متفرد» خاص بها وأنديتها، لاسيما في جوانب الحوكمة الرشيدة، والمتابعة التحليلية للإنفاق والمداخيل، بما يعين أنديتنا بشكل مستمر على اكتشاف أي ثغرات، والعمل على تصحيحها في إطار منظومة عمل الإدارات المحترفة.


وناقشت اللجنة النماذج الأنجح بالقارة، حيث اختارت اليابان والإمارات، من حيث التفرد والتميز في إدارة المنظومة المحترفة، والربط بين الأندية وإدارة الرابطة، عبر فرق عمل مختلفة، تهتم بالرصد والتتبع للأمور الخاصة بنظام التراخيص وغيره، بجانب تكثيف ورش العمل مع الأندية، والتي تختص بالجوانب الإدارية والفنية كافة.
ورغم وضع اليابان مع النموذج الإماراتي، إلا أن اليابان تعتمد على مراجعات شركة ديليوت العالمية للتدقيق المالي، بينما تتفرد الرابطة كونها الوحيدة قارياً، التي تعتمد نموذجها المتفرد والذي يضاهي نموذج ديليوت العالمية.
وناقشت لجنة الاحتراف، سبل التطوير المستمر للدوريات والروابط المحترفة، ومساعدة كافة الأندية بالقارة لمزيد من التطور، بالتوازي مع نهضة المسابقات القارية وتطورها بصورة غير مسبوقة، حيث ينتظر أن تنطلق المسابقات القارية الثلاث للأندية بشكلها الجديد مع موسم 2024-2025، وهي دوري أبطال النخبة، ودوري أبطال آسيا، ودوري التحدي الآسيوي، ويشارك فيها 76 نادياً عبر «القارة الصفراء».
وعقدت لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي اجتماعاً في دبي لمناقشة كل ما يتعلق باستراتيجيات المسابقات القارية، وأيضاً مستقبل كأس التضامن الآسيوي، وشهدت إلغاء نسخة عام 2020 بسبب جائحة «كوفيد-19»، وتباحثت النسخة المقبلة، والتي كانت مقررة عام 2024.
وأخذت اللجنة بعين الاعتبار النظام الجديد لتصفيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 في السعودية، والذي بات يمنح الفرصة لمزيد من الاتحادات الوطنية الأقل تصنيفاً لخوض مباريات عالية المستوى لفترة أطول من الوقت.
من جانبه، أشاد داتو ويندسور جون الأمين العام للاتحاد الآسيوي، باستمرارية تطور الاحتراف الإماراتي، والجهود المبذولة مع الأندية، من خلال رابطة المحترفين، ولفت إلى أن وضع النموذج الإماراتي ضمن النماذج الأنجح قارياً ليس بجديد، لاسيما بعد الاحترافية التي وصل إليها الدوري، بخاصة في نظام التراخيص والحوكمة، وغيرها من الجوانب الأخرى، ما جعل دوري الإمارات يفرض نفسه ضمن الدوريات المتميزة في العمل الاحترافي بالقارة، سواء في غرب أو شرق آسيا.
وأشاد الأسترالي جيمس جونسون، عضو لجنة المسابقات بالاتحاد القاري ولجنة الاحتراف، والمدير التنفيذي للاتحاد الأسترالي لكرة القدم، باستضافة الإمارات لاجتماعات المسابقات القارية أو لجنة الاحتراف، مشيراً إلى أن الدوري الإماراتي بات من الدوريات المتميزة قارياً، وأشاد بمتانة العلاقات الأسترالية والإماراتية، في مجال تبادل الخبرات والتواصل المستمر بين الرابطة الأسترالية ورابطة المحترفين، خاصة في ظل الاهتمام الكبير بالتفاصيل الاحترافية لدى الرابطة، موضحاً أن الفترة المقبلة تشهد العمل على مشاريع عدة متميزة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات دبي الاتحاد الآسيوي لكرة القدم دوري أدنوك للمحترفين دوري أبطال آسيا

إقرأ أيضاً:

تحديات أمام قائمة «أبو ريدة» في قيادة اتحاد الكرة| إصلاحات إدارية داخل الجبلاية.. الاستعانة بخبير تحكيم أجنبي.. وتطوير المسابقات لصالح المنتخبات الوطنية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نجحت قائمة المهندس هاني أبوريدة في قيادة اتحاد كرة القدم المصري، بالتزكية حتى عام ٢٠٢٨، فوز القائمة يمثل بداية جديدة للكرة المصرية، من التحديات والفرص أمام القائمين على الاتحاد من أجل تطوير اللعبة على جميع الأصعدة.

وتواجه قائمة «أبو ريدة» عددا من التحديات، أبرزها التحكيم المصري، حيث تدرس القائمة الاستعانة بخبير تحكيم أجنبي لقيادة لجنة الحكام المصرية خلال الفترة المقبلة، كما تسعى القائمة لتطوير الدوري المصري الممتاز، الذي يعاني من العديد من المشكلات التي تؤثر على مستوى الأداء وجودة المباريات.

بالإضافة إلى تحسين الأداء في البطولات القارية والدولية، فمنتخب مصر الوطني هو أحد أكبر الأصول لكرة القدم المصرية، وتعد نتائج المنتخب في البطولات القارية والدولية من أولويات الاتحاد. خاصةً بعد تراجع النتائج في بعض البطولات، مثل كأس الأمم الأفريقية وكأس العالم، ووضع الاتحاد خطة لرفع مستوى المنتخبات الوطنية، مع التركيز على الاستقرار الفني، والتخطيط طويل الأمد لإعادة بناء المنتخب بشكل قوي.

التحدي هنا يتمثل في اختيارات المدربين، واستراتيجيات الإعداد للبطولات الكبرى، بالإضافة إلى التعامل مع الضغوط الجماهيرية والإعلامية.

ومن أكبر التحديات التي يواجهها اتحاد الكرة المصري القادم هي مسألة الشفافية الإدارية، حيث تعرض الاتحاد في السنوات الأخيرة، لانتقادات بسبب قضايا فساد ومشاكل في الإدارة، حيث يحتاج الاتحاد إلى إعادة بناء الثقة بينه وبين الأندية والجماهير من خلال تنفيذ إصلاحات إدارية شاملة، وتفعيل دور الرقابة والمراجعة المالية، وضمان اتخاذ القرارات بالشكل الصحيح.

ومن المنتظر أن تستعين قائمة المهندس هاني أبو ريدة بعدد من الوجوه من خارج المجلس، على رأسها المهندس أحمد مجاهد فى منصب المدير التنفيذي.

استثمار العلاقات الدولية

من أبرز الفرص المتاحة لاتحاد الكرة المصري في ظل نجاح قائمة المهندس هاني أبو ريدة هو الاستفادة من العلاقات التي يمتلكها على المستويين القاري والدولي، فأبو ريدة، بفضل خبراته الطويلة في إدارة كرة القدم المصرية والدولية، يمكنه جلب فرص جديدة للمنتخب الوطني، سواء من خلال تنظيم المباريات الودية مع منتخبات قوية، أو الحصول على دعم مالي لرفع مستوى الكرة في مصر، يمكن أن تسهم هذه العلاقات في تعزيز سمعة مصر على الساحة الرياضية العالمية.

التسويق الرياضي وزيادة العوائد المالية

واحدة من أهم الفرص التي يمكن استغلالها هي تطوير التسويق الرياضي في مصر، فالاتحاد المصري لكرة القدم أمامه فرصة كبيرة لزيادة إيرادات الأندية والمنتخب من خلال تحسين التسويق والحقوق الإعلامية، كما يمكن تحسين فكرة نقل المباريات، وكذلك حقوق البث التليفزيوني، ما يُسهم في رفع مستوى الدوري المحلي وزيادة العوائد المالية، كما يمكن تطوير الحملات الإعلانية لجذب الرعاة والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم.

دعم الشباب والمواهب

الاهتمام بالمواهب الشابة يُعتبر فرصة مهمة لإعادة بناء الكرة المصرية على أسس ثابتة، حيث لوحظ في السنوات الأخيرة أن العديد من اللاعبين الشبان يظهرون بشكل مميز، لكنهم يفتقرون إلى الدعم الفني والموارد اللازمة للنجاح على أعلى المستويات.

فتح أكاديميات جديدة، وتوفير برامج تدريبية متطورة، وتحسين الملاعب الرياضية في مختلف المحافظات سيسهم في اكتشاف مواهب جديدة، مما يُسهم في بناء منتخب قوي للمستقبل. كذلك، ستكون هناك فرصة لتطوير البنية التحتية للأندية الصغيرة، وهو ما سيساعد في تنمية كرة القدم في جميع أنحاء مصر.

الشفافية والحوكمة الجيدة

الفرصة الأخرى التي أمام الاتحاد المصري لكرة القدم هي تحسين مستوى الشفافية في اتخاذ القرارات الإدارية، واعتماد الحوكمة الجيدة والإفصاح عن جميع المعاملات المالية والإدارية يمكن أن يُعيد الثقة بين اتحاد الكرة والجماهير، كما أن وجود استراتيجية واضحة لإدارة موارد الاتحاد، مع تأكيدات على المحاسبة والمراجعة المالية، سيساهم في تحسين الصورة العامة للاتحاد.

مقالات مشابهة

  • تحديات أمام قائمة «أبو ريدة» في قيادة اتحاد الكرة| إصلاحات إدارية داخل الجبلاية.. الاستعانة بخبير تحكيم أجنبي.. وتطوير المسابقات لصالح المنتخبات الوطنية
  • راشد بن حميد يشهد جلسة عن «التعاون الهندي - الإماراتي»
  • رسميا.. استبعاد مراقب مباراة الأهلي والاتحاد من جميع المباريات التي تنظمها الرابطة
  • ضمن احتفالات عيد الاتحاد.. تنمية المجتمع تدعو للبس الزي التراثي الإماراتي
  • راشد بن حميد يشهد جلسة حول التعاون الهندي – الإماراتي
  • ختام ناجح لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بتتويج الفائزين في المسابقات والجوائز
  • 2 و3 ديسمبر إجازة عيد الاتحاد لحكومة دبي
  • انطلاق المؤتمر الإماراتي العالمي الـ12 لجراحة العظام في أبوظبي
  • متى يوم الوطني الإماراتي 2024؟
  • «التين الإماراتي».. شغف الزراعة المستدامة