«الآسيوي» يشيد بتطور احترافية العمل في «دورينا»
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
معتز الشامي (دبي)
أخبار ذات صلة
أشاد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بتطور منظومة الاحتراف الإماراتي، في العديد من الجوانب، خاصة بعدما قدمت رابطة المحترفين، نموذجاً متميزاً على هامش الاجتماع الأول، للجنة الاحتراف في كرة القدم، والتي تم تشكيلها خلال «كونجرس آسيا» الأخير، وأصبحت معنية بوضع الاستراتيجيات التطويرية لمسابقات الاتحاد الآسيوي المحترفة، بالإضافة إلى الدوريات المحترفة عبر القارة، لاسيما ما يتعلق بالاستراتيجيات وجوانب التطوير، والإصلاحات الاستراتيجية لمسابقات الاتحاد القاري، وشارك فيها وليد الحوسني المدير التنفيذي لرابطة المحترفين، وشهد الاجتماع الإشادة بنموذج رابطة الإمارات، والتي باتت متفردة في تقديم «نموذج متفرد» خاص بها وأنديتها، لاسيما في جوانب الحوكمة الرشيدة، والمتابعة التحليلية للإنفاق والمداخيل، بما يعين أنديتنا بشكل مستمر على اكتشاف أي ثغرات، والعمل على تصحيحها في إطار منظومة عمل الإدارات المحترفة.
وناقشت اللجنة النماذج الأنجح بالقارة، حيث اختارت اليابان والإمارات، من حيث التفرد والتميز في إدارة المنظومة المحترفة، والربط بين الأندية وإدارة الرابطة، عبر فرق عمل مختلفة، تهتم بالرصد والتتبع للأمور الخاصة بنظام التراخيص وغيره، بجانب تكثيف ورش العمل مع الأندية، والتي تختص بالجوانب الإدارية والفنية كافة.
ورغم وضع اليابان مع النموذج الإماراتي، إلا أن اليابان تعتمد على مراجعات شركة ديليوت العالمية للتدقيق المالي، بينما تتفرد الرابطة كونها الوحيدة قارياً، التي تعتمد نموذجها المتفرد والذي يضاهي نموذج ديليوت العالمية.
وناقشت لجنة الاحتراف، سبل التطوير المستمر للدوريات والروابط المحترفة، ومساعدة كافة الأندية بالقارة لمزيد من التطور، بالتوازي مع نهضة المسابقات القارية وتطورها بصورة غير مسبوقة، حيث ينتظر أن تنطلق المسابقات القارية الثلاث للأندية بشكلها الجديد مع موسم 2024-2025، وهي دوري أبطال النخبة، ودوري أبطال آسيا، ودوري التحدي الآسيوي، ويشارك فيها 76 نادياً عبر «القارة الصفراء».
وعقدت لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي اجتماعاً في دبي لمناقشة كل ما يتعلق باستراتيجيات المسابقات القارية، وأيضاً مستقبل كأس التضامن الآسيوي، وشهدت إلغاء نسخة عام 2020 بسبب جائحة «كوفيد-19»، وتباحثت النسخة المقبلة، والتي كانت مقررة عام 2024.
وأخذت اللجنة بعين الاعتبار النظام الجديد لتصفيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 في السعودية، والذي بات يمنح الفرصة لمزيد من الاتحادات الوطنية الأقل تصنيفاً لخوض مباريات عالية المستوى لفترة أطول من الوقت.
من جانبه، أشاد داتو ويندسور جون الأمين العام للاتحاد الآسيوي، باستمرارية تطور الاحتراف الإماراتي، والجهود المبذولة مع الأندية، من خلال رابطة المحترفين، ولفت إلى أن وضع النموذج الإماراتي ضمن النماذج الأنجح قارياً ليس بجديد، لاسيما بعد الاحترافية التي وصل إليها الدوري، بخاصة في نظام التراخيص والحوكمة، وغيرها من الجوانب الأخرى، ما جعل دوري الإمارات يفرض نفسه ضمن الدوريات المتميزة في العمل الاحترافي بالقارة، سواء في غرب أو شرق آسيا.
وأشاد الأسترالي جيمس جونسون، عضو لجنة المسابقات بالاتحاد القاري ولجنة الاحتراف، والمدير التنفيذي للاتحاد الأسترالي لكرة القدم، باستضافة الإمارات لاجتماعات المسابقات القارية أو لجنة الاحتراف، مشيراً إلى أن الدوري الإماراتي بات من الدوريات المتميزة قارياً، وأشاد بمتانة العلاقات الأسترالية والإماراتية، في مجال تبادل الخبرات والتواصل المستمر بين الرابطة الأسترالية ورابطة المحترفين، خاصة في ظل الاهتمام الكبير بالتفاصيل الاحترافية لدى الرابطة، موضحاً أن الفترة المقبلة تشهد العمل على مشاريع عدة متميزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي الاتحاد الآسيوي لكرة القدم دوري أدنوك للمحترفين دوري أبطال آسيا
إقرأ أيضاً:
علي سعيد بن حرمل: التعليم الإماراتي ريادة وتميز وابتكار
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة مجموعة «نما للتعليم» على الاعتزاز والفخر الذي يغمر فئات المجتمع كافة، وهم يحتفون باليوم الإماراتي للتعليم، هذا اليوم الذي جاء بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ليجسد ما يحظى به التعليم من مكانة مرموقة في فكر القيادة الرشيدة، وهي مكانة أرسى دعائمها المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، إذ جعل من التعليم ركيزة انطلاق لمسيرة الاتحاد في مختلف المجالات التنموية، وفي مقدمتها الإنسان الذي حظي بكل الرعاية والاهتمام تحت مظلة منظومة التعليم الإماراتية.
وأشار د. بن حرمل إلى أهمية هذه المناسبة، ودورها في تسليط الضوء على دور منظومة التعليم الإماراتي في بناء الوطن وتقدمه وازدهاره طوال العقود الماضية، وصولاً إلى ما نشهده اليوم من ريادة وتميز وابتكار في هذه المنظومة وعلى مستوياتها كافة، إذ سجلت دولة الإمارات العربية المتحدة منجزات بارزة في هذا القطاع الحيوي وعلى المستويات المحلية والإقليمية والدولية كافة، وهذا كله بفضل الرعاية الكريمة التي توليها قيادتنا الرشيدة لقطاع التعليم ورؤيتها الاستشرافية الخلاقة بأن الاستثمار في هذا القطاع هو استثمار في مستقبل الوطن، ومن هنا فإن هذا الاحتفال اليوم يفتح آفاقاً واسعة لإبراز قصص النجاح والتميز الإماراتية التي شكلت دائماً نقلة نوعية في مسيرة منظومة التعليم، بل والتنمية الوطنية.