برعاية الشركة الوطنية للأسمنت.. كلية الهندسة بجامعة عدن تحتفي بتوديع الدفعة "43" هندسة مدنية (صباحي)
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
أقيم صباح اليوم في قاعة الفخامة بالعاصمة عدن، حفل توديع - خطابي وتكريمي - للدفعة الـ43 هندسة مدنية تعليم عام (صباحي) بكلية الهندسة - جامعة عدن، برعاية كريمة من الشركة الوطنية للأسمنت.
وفي حفل الافتتاح الذي بدأ بالقرآن الكريم ألقى عميد كلية الهندسة أ.د. صالح مبارك كلمة هنأ فيها باسمه وباسم رئاسة جامعة عدن ممثلة بالأستاذ الدكتور الخضر ناصر لصور رئيس الجامعة، كافة أبنائه خريجي وخريجات الدفعة الـ43 هندسة مدنية تعليم عام بمناسبة التخرج، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في مهامهم الحياتية والعملية ومواصلة دراساتهم العليا في مساقي الماجستير والدكتوراه.
كما هنأ الجميع بالذكرى الـ(56) لعيد الاستقلال الوطني الـ30 من نوفمبر المجيد، ورحيل آخر جندي بريطاني من مدينة عدن.
واستعرض الدكتور صالح مبارك مراحل إنشاء كلية الهندسة بجامعة عدن، والذي يصادف الاحتفاء اليوم بالذكرى الـ45 لتأسيس الكلية، وما وصلت إليه من تقدم في المجال العلمي والأكاديمي والبنية التحتية وغيرها، وفي تخرج المئات من الكوادر التي رفدت سوق العمل المحلي وعلى مستوى دول الجوار، نظرا لما تحظى به مخرجات كلية الهندسة وجامعة عدن من سمعة جيدة على المستوى المحلي والاقليمي والدولي.
وكان الخريج المهندس قاسم صالح المهندس قد ألقى كلمة الخريجين والخريجات، عبرفيها عن شكره وزملائه لعمادة وهيئة التدريس بالكلية ولأولياء الأمور الذين كان لهم الفضل بعد الله في الوصول لهذا اليوم بعد خمس سنوات من الجهود والمثابرة، والتي تكللت بهذا النجاح الذي تجسد هذا اليوم، رغم الظروف الصعبة التي مرت بها بلادنا خلال الفترة الماضية.
كما عبر عن شكره لراعي هذا الاحتفال الشركة الوطنية للأسمنت واللجنة التحضيرية والمنظمة وكل من ساهم وشارك في انجاح الحفل..
مؤكدا أنه وزملاءه سيكونون عند مستوى ثقة الجميع في الإسهام ببناء حاضر ومستقبل الوطن.
من جانبه، ألقى المهندس رازي عبدالسلام الصنوي كلمة الراعي الرسمي (الشركة الوطنية للأسمنت)، نقل في مستهلها تحيات مدير عام الشركة المهندس محمد فتحي ونائب المدير سالم بدر سالم، وتهانيهم للخريجين والخريجات بمناسبة النجاح وحصولهم على درجة البكالوريوس "هندسة مدنية".
معبرا عن سعادته بالمشاركة في هذا الاحتفال الذي سيفتح آفاقا مستقبلية في مجالات البناء والتنمية، وانطلاقا من الرسالة السامية للشركة الوطنية للأسمنت التي شاركت بعلامتها التجارية (أسمنت الوطنية) كشريك في البناء والتنمية، والذي ياتي تحقيقا لرسالة الشركة نحو مجتمعها والتي هي منه وإليه، وإيماناً منها بأن الإنسان أغلى ثروة يمتلكها الوطن.
واستعرض الصنوي إسهامات الشركة منذ نشأتها ضمن استراتيجيتها (استراتيجية المسؤولية الاجتماعية) في رعاية ودعم إقامة المعارض الهندسية والدورات التعليمية، ودعم المشاريع المتميزة لطلاب وطالبات الكليات الهندسية، كما ترعى الاحتفالات لخريجي كليات الهندسة خصوصا خريجي (قسم الهندسة المدنية، وقسم الهندسة المعمارية) بغية الإسهام في"بناء جيل الوطنية".. متمنيا لكافة الخريجين والخربجات التوفيق والنجاح في حياتهم المستقبلية.
هذا وتخللت فقرات الحفل تكريم اللجنة التحضيرية للأستاذ الدكتور صالح مبارك عميد كلية الهندسة وهيئة التدريس بالكلية.. كما تم تكريم الراعي الرسمي للحفل (الشركة الوطنية للأسمنت) ممثلا بالمهندس رازي عبدالسلام الصنوي، والمشاركين في إنجاح الحفل.
بعد ذلك القيت قصيدة شعرية من قبل الخريج المهندس طارق بن لكسر نالت استحسان الحاضرين.
وتنوعت فقرات الحفل بتقديم فلم وثائقي عن سير أعمال الدراسة والأعمال التطبيقية لخريجي الدفعة ومشاركتهم في الإشراف على سير الأعمال في المنشآت والمباني الجاري تنفيذها، وكانت "أسمنت الوطنية" حاضرة بقوة.
كما تخللت فقرات الحفل نماذج رائعة من الفن اللحجي الأصيل للفنانة كاميليا عنبر، بصحبة فرقة شباب عدن للرقص الشعبي، نالت إعجاب الحاضرين.
كما شارك الفنان عبدالرحمن درسي بعدد من الأغاني الشبابية، مصحوبة بالرقصات الشعبية والعدنية التي عبرت عن فرحة الخريجين والخريجات بهذا الاحتفال التوديعي الخطابي والتكريمي.
واختتمت فعاليات الاحتفال الذي تنوعت فقراته الشييقة بمسك الختام في قيام عمادة كلية الهندسة وقسم الهندسة المدنية بتكريم الخريجين والخريجات، وذلك بتوزيع شهادات التخرج لـ"85" خريجا وخريجة هندسة مدنية "تعليم عام"، وسط تصفيق المشاركين في الاحتفال من أولياء أمور الخريجين والخريجات الذين تجسدت فرحتهم بحصول أبنائهم وبناتهم على شهادة البكالوريوس هندسة مدنية.
حضر الاحتفال أساتذة كلية الهندسة وعدد من المسؤولين، وجمع غفير من أمهات وأولياء وأقرباء خريجي الدفعة الـ43 هندسة مدنية وآخرون.
عدن / عبدالسلام هائل
تصوير / زكي اليوسفي
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: کلیة الهندسة
إقرأ أيضاً:
الشارقة تحتفي بمئوية مكتباتها العامة بعام كامل من الفعاليات الثقافية
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، واحتفاء بمرور مئة عام من العطاء الثقافي والمعرفي، تستعد الشارقة لانطلاق احتفالية مئوية مكتباتها العامة، التي تنظمها مكتبات الشارقة مساء الأربعاء المقبل 29 يناير في حصن الشارقة الواقع بمنطقة قلب الشارقة، وتستمر ببرنامج حافل يمتد على مدار عام كامل.
ويأتي الاحتفال بمئوية "مكتبات الشارقة" لتسليط الضوء على إرثها العريق، ودورها المحوري في المشروع الثقافي والحضاري لإمارة الشارقة؛ فمنذ تأسيسها عام 1925 على يد الشيخ سلطان بن صقرالقاسمي، في حصن الشارقة تحت مسمى "المكتبة القاسمية"، وحتى انتقالها إلى مبناها الحديث في ميدان الثقافة عام 2011، شكلت المكتبات العامة نواة للنهضة الثقافية والمعرفية في الإمارة.
وتأكيدا على مكانة المكتبة في الشارقة، أعدت "مكتبات الشارقة" برنامجاً حافلاً بالفعاليات والأنشطة المتنوعة التي تستمر على مدار عام 2025، بمشاركة أكثر من 13 جهة حكومية، يتوزع على أربعة محاور رئيسية، تتمثل في "البدايات الأدبية"، و"الحضارة الثقافية"، و"آفاق الأدباء والشعراء"، و"الاستدامة الثقافية"، ويشمل البرنامج ندوات، ومعارض تفاعلية، إلى جانب جلسات وورش عمل تستهدف جميع فئات المجتمع، مع التركيز على إبراز تطورالمكتبات وتعزيز دورها كمراكز للمعرفة والإبداع.
وحول احتفاء الشارقة بمئوية مكتباتها العامة، أكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، أن هذه المناسبة تمثل شاهداً حياً على الجذور الراسخة للمشروع الثقافي والحضاري لإمارة الشارقة، الذي انطلق واستمر في التطور ليصبح نموذجاً يحتذى به وعلامة فارقة للإمارة على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرة إلى أن المكتبات العامة كانت ولاتزال تمثل ركناً رئيساً في مسيرة الإمارة الثقافية، حيث لعبت على مدى قرن كامل دوراً محورياً في تعزيز المعرفة، وتوفير الموارد العلمية لجميع أفراد المجتمع.
أخبار ذات صلة ولي عهد الشارقة يطلع على نتائج ورش تصميم وتطوير الخدمات الحكومية الشارقة تستعد لاستضافة اللقاء الكشفي الدولي العاشروقالت الشيخة بدور القاسمي: تعلمنا من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن مستقبل الأمم يبدأ من الكتاب والمعرفة، وأن النهوض بدور المكتبات هو القاعدة الصلبة التي منها تنهض المجتمعات، وانطلاقاً من هذه الرؤية حرصت الإمارة في تعزيز مكانة المكتبة لتظل جزءاً من مشروع حضاري عالمي يرتكز على الثقافة والعلم.
وأضافت أن الاحتفال بـ "مئوية مكتبات الشارقة" يمثل عرفاناً للجهود العظيمة التي بذلها الآباء والأجداد تجاه ترسيخ مقومات المعرفة في الإمارة، ويسلط الضوء على الإرث الثقافي العريق الذي تحمله المكتبات، وفي الوقت نفسه يجدد الالتزام بدعم هذا القطاع بوصفه جزءاً من أهم أدوات التطوير والتنمية التي ركزت عليها الشارقة في ماضيها، وتركز عليها في حاضرها ومستقبلها.
يشار إلى أن المكتبة تأسست على يد الشيخ سلطان بن صقر القاسمي حاكم الشارقة (1924-1951) في قصره، كما أطلق عليها في حينها اسم المكتبة القاسمية، وبقيت في الحصن في فترة حكم الشيخ صقر بن سلطان القاسمي حتى عام 1956م، لتنتقل بعدها إلى المبنى الجديد الذي أقيم في ساحة الحصن تحت مسمى المضيف، ثم انتقلت المكتبة إلى الشيخ خالد بن محمد القاسمي حاكم الشارقة آنذاك، وبعده إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة حيث نقلت في عام 1980 إلى الطابق العلوي لقاعة أفريقيا تحت مسمى "مكتبة الشارقة"، ثم تم نقلها إلى مبنى المركز الثقافي بالشارقة عام 1987 حتى عام 1998م، لتحل أخيرا في المدينة الجامعية، وفي مايو 2011 افتتح صاحب السمو حاكم الشارقة المبنى الجديد للمكتبة في ميدان قصر الثقافة كما تعرف اليوم بمكتبة الشارقة العامة.
المصدر: وام