الملك تشارلز يبدأ سلسلة من الاجتماعات في دبي قبل مؤتمر «كوب 28»
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال ملك بريطانيا تشارلز الثالث إنه «يتعافى» من «عيد ميلاد قديم إلى حد ما» حيث بدأ سلسلة من الارتباطات خلال زيارة إلى دبي تستغرق يومين قبل انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28».
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أن تشارلز اجتمع مع الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو صباح اليوم الخميس في أول سلسلة من المناقشات الثنائية مع زعماء العالم.
وكان الاجتماع الذي استمر 30 دقيقة، قبل الخطاب الافتتاحي الذي سيلقيه تشارلز أمام مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ غدا الجمعة، هو الأول مع الرئيس تينوبو منذ تتويج تشارلز ملكا للمملكة المتحدة.
وتصافح تشارلز وتينوبو في أحد فنادق دبي، وسأل تينوبو الملك: «كيف حالك؟»، ليجيبه تشارلز، «أنا بخير تماما.. .تقريبا. لقد احتفلت مؤخرا بعيد ميلاد قديم إلى حد ما، وأنا أتعافى من الصدمة جراء ذلك».
واحتفل تشارلز بعيد ميلاده الخامس والسبعين في 14 نوفمبر الجاري.
وفي وقت لاحق من اليوم الخميس، سيتوجه تشارلز للقاء الطلاب والخريجين من جميع أنحاء دول الكومنولث للتعرف على التكنولوجيا الخضراء والابتكارات المستدامة ودور الشباب في تقديم الحلول المناخية.
وعقد الملك تشارلز عددا من الاجتماعات خلال فترة وجوده في الدولة الخليجية، منها لقاء قادة من السكان الأصليين في العالم ودول الكومنولث لمناقشة كيف يمكن للمعرفة التقليدية أن تحمي من أزمات المناخ، وقيادات المناخ النسائية لمناقشة المخاطر التي تتعرض لها النساء بسبب تغير المناخ.
وفي مساء اليوم الخميس، سينضم تشارلز إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، لافتتاح منتدى "كوب 28" للأعمال التجارية والخيرية رسميا.
وكجزء من الرحلة ومناقشاته مع زعماء العالم، من المتوقع أيضا أن يعمل تشارلز على تعزيز السلام في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم.
وسيكون خطاب تشارلز غدا الجمعة هو المرة الأولى التي يلقي فيها الكلمة الافتتاحية في مؤتمر الأطراف بصفته ملكا، بعد أن افتتح سابقا مؤتمر الأطراف 26 في جلاسكو في عام 2021 وكوب 21 في باريس في عام 2015.
ويبدأ مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28» في مدينة إكسبو دبي اليوم الخميس ويستمر حتى 12 ديسمبر المقبل.
وسيشارك في المؤتمر رؤساء دول وحكومات من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى المندوبين والأجهزة المعنية بالمناخ.
اقرأ أيضاًالملك تشارلز يعزي رئيس المجلس الرئاسي الليبي في ضحايا الفيضانات
تسجيل صوتي سري للأميرة ديانا يكشف سرا خطيرا عن الملك تشارلز
الرئيس السيسي يهنئ الملك تشارلز الثالث بذكرى العيد القومي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس النيجيري الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تشارلز الثالث تغير المناخ تغير المناخ كوب 28 رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة كوب 28 ملك بريطانيا ملك بريطانيا تشارلز الثالث مؤتمر الأطراف الیوم الخمیس الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نزوح جماعي من مخيم زمزم في السودان ويجب حماية المدنيين
قالت الأمم المتحدة إن سكان الفاشر وطويلة وأجزاء أخرى من ولاية شمال دارفور يواجهون "وضعا مروعا" بسبب النزوح الجماعي وسقوط ضحايا من المدنيين وتزايد الاحتياجات الإنسانية، حيث سعى العديد من المدنيين إلى إيجاد الأمن والمأوى بعد استيلاء قوات الدعم السريع على مخيم زمزم.
وأفاد شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني على الأرض أن مئات الآلاف من سكان المخيم فروا إلى مواقع أخرى. وفي مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، ذكّر المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن بعض سكان المخيم كانوا يعيشون فيه منذ بداية الصراع في دارفور عام 2003، وأنه تم تأكيد ظروف المجاعة هناك مؤخرا.
وقال: "إن التدفق الهائل للنازحين إلى المجتمعات والبلدات المضيفة حيث الاحتياجات مرتفعة بالفعل يخلق ضغطا حرجا على الخدمات الصحية والبنية التحتية للمياه وأنظمة الغذاء المحلية في جميع أنحاء شمال دارفور".
القدرة على الاستجابة
وقال السيد دوجاريك إن المنظمة وشركاءها الإنسانيين يوسعون نطاق عملياتهم لتلبية الاحتياجات المتزايدة في مناطق متعددة من الولاية، إلا أن حجم النزوح، إلى جانب انعدام الأمن والقيود اللوجستية المتزايدة التي أعاقت وصول المساعدات الإنسانية، "يُثقل كاهل القدرة على الاستجابة بشدة".
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى العمل على تنسيق مهمة عبر الحدود من تشاد إلى دارفور في الأيام المقبلة، ستحمل مساعدات لما يصل إلى 40 ألف شخص. بالإضافة إلى ذلك، تدير المنظمات غير الحكومية المحلية في الفاشر عيادات صحية متنقلة وعيادات تغذية، وقد أطلقت مشروعا لنقل المياه بالشاحنات، يوفر 20 مترا مكعبا من المياه يوميا لعشرة آلاف شخص.
ودعا السيد دوجاريك جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان المرور الآمن للمدنيين، وتسهيل وتمكين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
لعمامرة يكثف المساعي
وفي سياق متصل، وصل المبعوث الشخصي للأمين العام إلى السودان، رمطان لعمامرة، إلى بورتسودان، حيث التقى بالجنرال عبد الفتاح البرهان قائد القوات المسلحة السودانية، بالإضافة إلى كبار المسؤولين الآخرين.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تكثيف مشاوراته وتواصله مع الأطراف وجميع الجهات المعنية لاستكشاف سُبل تعزيز حماية المدنيين وأي جهد لتهدئة الصراع.
وقال السيد دوجاريك إن المبعوث الشخصي سيؤكد من جديد خلال زياراته دعوة الأمم المتحدة إلى حوار عاجل وحقيقي بين أطراف الصراع من أجل وقف فوري للأعمال العدائية.
وجدد المتحدث دعوات الأمم المتحدة إلى عملية سياسية شاملة لمنع مزيد من التصعيد، وحماية المدنيين، وإعادة السودان إلى مسار السلام والاستقرار.
وأضاف: "نحث الأطراف على اغتنام فرصة زيارة السيد لعمامرة إلى البلاد والمنطقة للالتزام بالانخراط في طريق شامل للمضي قدما وتعزيز حماية المدنيين، بما في ذلك من خلال محادثات غير مباشرة محتملة".