أوكرانيا تتهم روسيا بعرقلة تبادل أسرى الحرب
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
اتّهم المفوض الأوكراني لحقوق الإنسان، الخميس، روسيا بعرقلة إجراء أي عملية لتبادل أسرى الحرب بين البلدين.
وقام الجانبان المتحاربان بجولات عدة من عمليات تبادل الأسرى خلال غزو موسكو لأوكرانيا المستمر منذ 21 شهراً، لكن تلك العمليات علِّقت في النصف الأخير من هذا العام.
وقال دميترو لوبينيتس على تيليغرام: "لا تتم عمليات تبادل الأسرى لأن روسيا لا تريدها" وأضاف "كل المبادرات والتدابير التي اتخذتها أوكرانيا لإعادة جنودها من الأسر قوبلت بإحجام روسي عن إعادة حتى مواطنيها".
⚡️95 Ukrainian prisoners of war returned home in latest exchange.
The POWs who returned to Ukraine on June 11 included defenders of Mariupol, prisoners from Chernobyl and Snake Island, and those captured by Russia around Bakhmut, presidential office head Andrii Yermak said. pic.twitter.com/svWbYMpL3J
ورأى لوبينيتس أن روسيا أرادت أن يعتقد شعبها أن أوكرانيا "لا تفعل شيئاً لإعادة الجنود".
وأصدرت موسكو في الأسابيع الأخيرة أحكاماً قاسية على أسرى حرب أوكرانيين تحتجزهم.
في الميدان أفادت الرئاسة الأوكرانية أن الرئيس فولوديمير زيلينسكي، توجه، الخميس، إلى قرب خط الجبهة في منطقة خاركيف شمال شرق البلاد حيث زار مركز قيادة قرب كوبيانسك.
وقالت الرئاسة في رسالة على تطبيق تيليغرام مرفقة بمقطع فيديو ظهر فيه زيلينسكي وهو يمنح أوسمة لجنود إن "المقاتلين في قيادة كوبيانسك يحمون الحياة الهادئة للأوكرانيين".
The frontline command post of Kupyansk defenders. It was an honor to meet and award the warriors.
The fighters on the Kupyansk front are defending the peaceful life of Ukrainians, the people of Kharkiv region. I thank the warriors for their service, for defending our state! I… pic.twitter.com/pq4QdGXBNP
وتنفذ القوات الروسية منذ عدة أشهر هجوماً في هذه المنطقة دون تحقيق تقدم يذكر.
كما يشدّد الجيش الروسي ضغوطه في شرق أوكرانيا لا سيما على بلدة أفدييفكا، لكنه لم يحرز سوى تقدّم محدود، اذ أعلن، الأربعاء، السيطرة على قرية كروموف الصغيرة قرب باخموت.
في الأسابيع الأخيرة، سيطر الجمود على الهجوم المضاد الذي تشنّه كييف منذ يونيو (حزيران) في جنوب البلاد وشرقها، فيما يتلاشى الأمل بتحقيق اختراق، إذ لم يحرز الجيش الأوكراني تقدماً كبيراً مصطدماً بخطوط الدفاع الروسية القوية.
ومنذ بداية الخريف، تظهر القوات الروسية قدرتها على مواصلة القتال من خلال شن هجمات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
“حماس”: موافقون على تشكيل لجنة لإدارة غزة على أن تكون محلية كلياً
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال القيادي في حركة “حماس”، خليل الحية، الأربعاء، إن الحركة وافقت على تشكيل لجنة لإدارة شؤون قطاع غزة، على أن تكون محلية بشكل كامل.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها “قناة الأقصى” التابعة لـ “حماس” مع الحية، تطرق خلالها أيضاً إلى مفاوضات تبادل الأسرى مع إسرائيل.
وقال الحية: “الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، وهو اقتراح قدمه إخوتنا المصريون، ونحن تعاملنا معه بشكل مسؤول ومتجاوب”
وأضاف: “نحن موافقون على هذا المقترح، ولكن مع شرط أساسي؛ أن تدير هذه اللجنة غزة بشكل محلي كامل، وتشرف على كل الأمور المتعلقة بالحياة اليومية هناك”.
ومطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، استضافت القاهرة اجتماعات بين حركتي فتح و”حماس”، لبحث إنشاء لجنة لإدارة شؤون قطاع غزة، فضلاً عن استمرار جهود التوصل لوقف إطلاق نار بالقطاع.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية، وقتها، عن مصدر مصري تأكيده أن “الاجتماعات شأن فلسطيني خالص، والجهود المصرية هدفها توحيد الصف الفلسطيني والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني”.
وأضاف المصدر أن لجنة الإسناد المجتمعي تتبع السلطة الفلسطينية، وتتضمن شخصيات مستقلة، مشيراً إلى أن “فتح” و”حماس” لديهما نظرة إيجابية تجاه التحركات المصرية بشأن تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، رغم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
وشدد المصدر على أن لجنة الإسناد تصدر بمرسوم رئاسي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتتحمل إدارة قطاع غزة.
ملف تبادل الأسرى
وفي ما يتعلق بمفاوضات تبادل الأسرى بين “حماس” وإسرائيل، قال الحية: “دون وقف الإبادة الإسرائيلية، لا يوجد تبادل أسرى، فهي معادلة مترابطة، ونحن نقول بكل وضوح: نريد أن يتوقف هذا العدوان، ويجب أن يتوقف أولاً لكي يتم أي تبادل للأسرى”.
وتابع: “نحن جاهزون لإبرام وقف إطلاق النار، لكن الأهم وجود إرادة حقيقية لدى الاحتلال”.
وأشار الحية إلى “وجود اتصالات جارية مع الدول والوسطاء (مصر وقطر) لتحريك مفاوضات وقف إطلاق النار”.
وأكد أن “نتنياهو يعرقل أي تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار لأسباب سياسية”.
ويصرّ نتنياهو على السيطرة على محور نتساريم وسط قطاع غزة، ومحور فيلادلفيا، ومعبر رفح بالجنوب، ويرفض وقف الإبادة في القطاع في إطار أي صفقة لتبادل الأسرى، في حين تتمسك “حماس” بانسحاب الجيش الإسرائيلي تماماً.
وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني، وتُقدّر وجود 101 أسير إسرائيلي بغزة، فيما أعلنت “حماس” مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وتتهم عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة والمعارضة نتنياهو برفض إنهاء الحرب والانسحاب من غزة خشية انهيار ائتلافه الحكومي، في ظل تهديد وزراء متطرفين بالانسحاب منه.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل، بدعم أمريكي، حرب “إبادة جماعية” على غزة، أسفرت عن نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
(الأناضول)