التصديق على اتفاق خدمات النقل الجوي بين الجزائر والكاميرون
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
صدر في الجريدة الرسمية، مرسوم رئاسي يتضمن التصديق على الاتفاق المتعلق بخدمات النقل الجوي بين الجزائر والكاميرون الموقع في ياوندي بتاريخ 24 فيفري 2021.
كما جاء في المرسوم الرئاسي، “يصدق على الإتفاق المتعلق بخدمات النقل الجوي بين حكومة الجزائر والكاميرون الموقع بياوندي بتاريخ 24 فيفري 2021″. “وينشر في الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية”.
وينص الاتفاق على 25 مادة، منها منح كل طرف متعاقد للطرف المتعاقد الآخر العديد من الحقوق، لغرض قيام الناقلين الجويين التابعين للطرف المتعاقد الآخر بالخدمات الجوية الدولية المنتظمة. حيث يحق في لتحليق عبر إقليمه دون الهبوط. والحق في التوقف في إقليمه لاغراض غير تجارية.
ويحق لكل طرف من الطرفين المتعاقدين تعيين ناقل او عدة ناقلين جويين عبر القناة الدبلوماسية. وذلك من أجل استغلال الخدمات المتفق عليها على الطرق المحددة في هذا الاتفاق بالنسبة لهذا الطرف المتعاقد. كما يحق له سحب التعيين أو استبداله بناقل جوي آخر يتم تعيينه مسبقا.
وحسب المرسوم الرئاسي، فغنه يحق لسلطات الطيران التابعة لكل طرف من الطرفين المتعاقدين إلغاء أو تعليق أو فرض بصفة مؤقتة أو دائمة، شروط خاصة بالترخيصات.
وتعفى على أساس المعاملة بالمثل وبصفة مؤقتة الطائرات التي يستعملها الناقل أو الناقلون الجويّون الذين يعينهم الطرف المتعاقد الآخر. لأغراض الخدمات الجوية الدولية وكذا معداتها العادية ووقودها وزيوت تشحيمها وإمداداتها التقنية الاستهلاكية وقطع غيارها. بما في ذلك المحركات ومؤن الطائرة التي تشمل على سبيل الذكر وبصفة غير حصرية. الأطعمة والمشروبات والكحول والتبغ وغيرها من المواد المخصصة للبيع للركاب أو لاستهلاكها بكميات محدودة خلال الرحلة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حماس: وقف المساعدات "انقلاب سافر على اتفاق غزة"
اعتبرت حركة حماس أن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف إدخال المساعدات لقطاع غزة "ابتزاز رخيص وجريمة حرب وانقلاب سافر على اتفاق غزة".
وقال بيان لحماس إن "نتنياهو يسعى للانقلاب على الاتفاق الموقع خدمة لحساباته السياسية الداخلية الضيقة".
وأضافت أن "سلوك نتنياهو وحكومته يخالف بوضوح ما ورد في البند 14 من الاتفاق، الذي ينص على أن جميع الإجراءات الخاصة بالمرحلة الأولى تستمر في المرحلة الثانية".
وأكدت حماس مجددا "الالتزام بتنفيذ الاتفاق الموقع بمراحله الثلاثة".
وطالبت الحركة "الوسطاء والمجتمع الدولي بالتحرك للضغط على إسرائيل، ووقف إجراءاتها العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة".
وحمّلت الحركة "نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن تعطيل المضي في الاتفاق، بما في ذلك التبعات الإنسانية المتعلقة بالأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة".
وأضافت أن "السبيل الوحيد لاستعادة الرهائن هو الالتزام بالاتفاق والدخول الفوري في مفاوضات بدء المرحلة الثانية".
وجاء بيان حماس ردا على قرار نتنياهو بوقف دخول كل المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، حسبما ذكر مكتبه، الأحد.
والسبت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط حالة من الغموض تكتنف استئناف الاتفاق، حيث تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى بينما تطالب حماس ببدء المرحلة الثانية مباشرة.
وقال مكتب نتنياهو في وقت مبكر من الأحد، إن إسرائيل وافقت على مقترح المبعوث الأميركي بخصوص وقف إطلاق نار مؤقت في غزة، خلال شهر رمضان وعيد الفصح.
لكن حماس سرعان ما ردت على بيان مكتب نتنياهو بالرفض.
وطالبت الحركة بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار مع إسرائيل، معتبرة مقترح المبعوث الأميركي "تأكيدا واضحا أن الاحتلال يتنصل من الاتفاقات التي وقع عليها".