يورونيوز : هل تصبح الهند رابع دولة تجعل لنفسها موطئ قدم على سطح القمر؟
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد هل تصبح الهند رابع دولة تجعل لنفسها موطئ قدم على سطح القمر؟، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي بعد ما يقرب من أربع سنوات من إخفاق آخر بعثاتها في الهبوط على سطح القمر، أعلنت وكالة الفضاء الهندية أنها ستعيد الكرة وتطلق المركبة .، والان مشاهدة التفاصيل.
هل تصبح الهند رابع دولة تجعل لنفسها موطئ قدم على سطح...
بعد ما يقرب من أربع سنوات من إخفاق آخر بعثاتها في الهبوط على سطح القمر، أعلنت وكالة الفضاء الهندية أنها ستعيد الكرة وتطلق المركبة الفضائية "تشندريان 3" في 14 يوليو.
تسعى الهند إلى أن تصبح رابع دولة بعد الولايات المتحدة وروسيا والصين، ترسل بمركبة فضائية إلى القمر، إذ من المقرر إطلاق المركبة الجديدة (Chandrayaan 3) يوم الجمعة 14 يوليو، من مركز ساتيش داوان الفضائي.
كما يوحي اسمها، فإن المهمة القادمة هي الثالثة في برنامج "تشندريان" الهندي لاستكشاف القمر، بعد محاولات غير موفقة، وتحطم المركبات السابقة أثناء محاولتهما الهبوط على سطح القمر.
وقال مركز أبحاث الفضاء الهندية (ISRO) إن الهدف الرئيسي هو إجراء "هبوط آمن وسلس على سطح القمر"، وبعد ذلك "يمكن لمركبة استكشافية أن تتجول وتجري تجارب علمية في الموقع".
وستحمل المركبة الفضائية المطوّرة، مركبة هبوط وعربة جوالة لاستكشاف السطح، تعمل بمحركات من صنع شركة "غودري بويس" (Godrej & Boyce) الخاصة، وقال نائب رئيسها المساعد، إنهم عملوا على تطوير تقنيات مثل أجهزة قياس الارتفاع القائمة على الليزر والترددات اللاسلكية، وعدادات السرعة، وأنظمة الكشف عن المخاطر وتجنبها، وآلية معدات الهبوط.
وأضاف النائب قائلاً: "شهدت الهند قفزة جيدة جداً في مجال توفير المواد الخام، وخاصة التيتانيوم الذي كنا نعتمد على توفيره بالكامل من شركائنا الأجانب.. ونستمر كذلك في التعديل والتكيف مع المعطيات الجديدة، لقد قمنا بتغييرات وإصلاحات جذرية للمحركات".
ستعتمد المركبة الجديدة أيضاً على تصميم مختلف قليلاً لأرجل الهبوط، وستشمل أداةً يمكنها قياس سرعة المركبة بدقة أكبر أثناء اقترابها من سطح القمر.
بعد الإقلاع، ستتبع "تشندريان-3" نفس مسار المهمة الأخيرة، حيث ستدور حول الأرض عدة مرات قبل التوجه نحو مدار القمر، لتقوم بمناورة هبوط، مخطط لها في 23 أو 24 أغسطس.
وكانت المهمة الفضائية الأولى للهند التي انطلقت في عام 2008، قد شهدت قيام مركبة الفضاء "تشندريان 1" عملية بحث عن المياه على سطح القمر باستخدام أجهزة الرادار، في مهمة كانت الأولى من نوعها والأكثر كشفا للتفاصيل. بينما اقتربت المركبة الفضائية "تشندريان2" من القمر بشكل طبيعي قبل أن تتعرض لعطل وهي على مسافة 2.1 كيلو متر من سطح القمر.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مركز محمد بن راشد للفضاء يُعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات»
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، اليوم، نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات»، أول قمر اصطناعي راداري يُطوره فريق المركز، وذلك من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأميركية، على متن صاروخ «فالكون 9»، في تمام الساعة 10:43 صباحاً بتوقيت الإمارات.
واستقبل فريق المركز في المحطة الأرضية بدبي أول إشارة من القمر الاصطناعي في تمام الساعة 12:04 ظهراً، ما يؤكد بدء تشغيله بنجاح.
يُعد «اتحاد سات» إنجازاً بارزاً في مسيرة الإمارات الفضائية، ويُمثل نقلة نوعية في مجال رصد الأرض باستخدام تقنية التصوير الراداري، والتي تتيح التقاط صور عالية الدقة في مختلف الظروف الجوية، ليكون بذلك إضافة استراتيجية تدعم جهود الإمارات في تطوير حلول فضائية متقدمة.
وتم تطوير القمر الاصطناعي بالتعاون مع شركة «ساتريك إنشيتيف» الكورية الجنوبية، حيث تولى فريق مركز محمد بن راشد للفضاء قيادة مراحل التصميم والتطوير، في خطوة تعكس التزامه بتعزيز القدرات الوطنية وتوطين التقنيات الفضائية المتقدمة.
وقال معالي الفريق طلال حميد بالهول، نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، إن دولة الإمارات تمضي بخطى ثابتة لترسيخ مكانتها بين الدول الرائدة في علوم وتكنولوجيا الفضاء، بفضل رؤية قيادتنا الرشيدة ودعمها المستمر لهذا القطاع الحيوي، وإطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات» يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير قدراتنا في رصد الأرض وجمع البيانات، ما يعزز من دورنا في دعم التنمية المستدامة، ويسهم في استكشاف آفاق جديدة لاستخدامات التقنيات الفضائية.
من جانبه، قال سعادة حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، إن نجاح إطلاق «اتحاد سات» يعكس التطور الكبير الذي تشهده الإمارات في قطاع الفضاء، ويؤكد التزامنا بتطوير برنامج الإمارات الوطني للفضاء، وهذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية طموحة تهدف إلى تعزيز الابتكار والتكنولوجيا الفضائية، وتمكين الأجيال القادمة من المساهمة في بناء مستقبل مستدام لهذا القطاع الحيوي.
أخبار ذات صلةيمثل «اتحاد سات» أحدث إضافة إلى منظومة الأقمار الاصطناعية التابعة لمركز محمد بن راشد للفضاء، ويتميز بتكنولوجيا التصوير الراداري المتطورة، التي تتيح رصد الأرض بدقة عالية على مدار الساعة، بغض النظر عن الظروف الجوية أو الإضاءة.
ويوفر القمر الاصطناعي أنماط تصوير متعددة تشمل التصوير الدقيق لمناطق محددة، والتغطية الواسعة للمناطق الكبيرة، ورصد امتداد المناطق الطولية، ما يجعله أداة حيوية لدعم قطاعات متنوعة مثل إدارة الكوارث الطبيعية، عبر توفير بيانات آنية عن المناطق المتأثرة وتتبع تسربات النفط ورصد التغيرات البيئية لدعم الاستدامة البيئية وتعزيز الأمن البحري، من خلال مراقبة حركة السفن والملاحة البحرية، بالإضافة إلى دعم الزراعة الذكية، عبر توفير معلومات دقيقة عن حالة التربة والمحاصيل.
وسيتولى مركز محمد بن راشد للفضاء تشغيل القمر الاصطناعي وإدارته من خلال مركز التحكم بالمهمات في دبي، وستعمل الفرق المختصة على تحليل البيانات المرسلة، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز دقة وكفاءة المعلومات المستخرجة من «اتحاد سات»، بما يسهم في تحقيق أهداف الإمارات في مجال الفضاء والاستدامة.
من جانبه هنأ كيم إيول، المدير التنفيذي لشركة «ساتريك إنشيتيف»، دولة الإمارات بنجاح إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات»، الذي يعكس التزامها بتطوير قدراتها في رصد الأرض باستخدام التقنيات الرادارية المتقدمة، وعبّر عن الفخر بالشراكة مع المركز لتطوير هذا المشروع الطموح، معرباً عن التطلع إلى مواصلة التعاون لتعزيز الابتكار في قطاع الفضاء العالمي.
يمثل نجاح إطلاق «اتحاد سات» خطوة جديدة في مسيرة الإمارات نحو الريادة في قطاع الفضاء، ويؤكد التزامها بتطوير تقنيات حديثة تدعم مختلف القطاعات الحيوية، ومع استمرار الدولة في تعزيز قدراتها الفضائية، يظل مركز محمد بن راشد للفضاء في طليعة الجهود التي تهدف إلى استكشاف إمكانات الفضاء وتسخيرها لخدمة البشرية.
المصدر: وام