عادة يومية يفعلها الأشخاص دون معرفة أنها تسبب أمراضا خطيرة، إذ يفضل كثير من الأشخاص، ترك «الفوطة» أو «المنشفة» داخل الحمام، لكنهم لا يدرون أنها تؤثر سلبا على البشرة والجلد، إذ يعد المرحاض أو الحمام مكانا مثاليا لتراكم البكتيريا والجراثيم.

خطورة ترك الفوطة في الحمام

دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة أريزونا المريكية، ونشرها موقع «health shots»، أكدت أن أكثر من 90% من المناشف أو الفوط التي يتم تركها في الحمام مليئة بالبكتيريا، وتسبب أمراضا خطيرة، إذ اكد الدكتور تشارلز جيربا أخصائي علم الأحياء الدقيقة في الجامعة، أن وضع المناشف في الحمام يكون سببا في تراكم البكتريا المسببة للأمراض الخطيرة.

العلماء أطلقوا تحذيرا من ترك «الفوطة» في الحمام، إذ يعد أرضية خصبة للعفن والبكتيريا والفطريات، وهو ما يزيد من فرص الإصابة بأمراض خطيرة وخاصة الجلدية من بينها العدوى التي تصيب جلد الإنسان، فضلا عن استقرار الفيروسات والبكتيريا بالمناشف أو الفوط ما يجعلها تخترق الجلد.

قطرات الماء المتناثرة على الفوطة المتروكة في الحمام تؤدي إلى تراكم الحشرات والفيروسات، ما يتسبب في إصابتك بالعدوى، فضلا عن انتشار رائحة كريهة وتراكم الجراثيم التي تسبب الإصابة بالعدوى الجلدية أيضا، لذلك يجب الحرص على عدم ترك الفوطة داخل الحمام، والحرص على استخدام فوطة معقمة.

مخاوف من أمراض وانتقال العدوى

حذرت الدكتورة تورين فينكل، مدير معهد الشيخوخة بنيويورك، أيضا من ترك الفوطة في الحمام، ناصحة المواطنين بوضعها في خزانة خارجه لعدم نقل الميكروبات، كما يجب استخدام فوط خاصة لكل فرد في الأسرة، منعا لانتقال العدوى والتسبب في أمراض خطيرة، فضلا عن عدم استخدام الفوطة المبللة، لأنها تنقل البكتيريا.

من بين النصائح التي نصحت بها «تورين»، هي غسل الفوط بشكل دوري وتعقيمها، وعدم استخدام فوطة الوجه لتنشيف الجسم، حتى لا تتعرض للتلوث، إضافة إلى اختيار نوع جيد من الفوط كالقطن، لعدم التسبب في الحساسية، خاصة منطقة الوجه.

وتؤكد الدكتورة إيمان غنيم، أخصائي الأمراض الجلدية، لـ«الوطن»، أن ترك الفوط في الحمام عادة خطيرة، تسبب أمراضا جلدية، حيث تتراكم الجراثيم في الحمام، ما يؤدي إلى الإصابة بالأمراض المعدية، بسبب ترك غطاء المرحاض مفتوحا، لذلك لا يجب تركها، بل يجب استخدام فوطة نظيفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فی الحمام

إقرأ أيضاً:

احذر النعاس نهارًا.. قد يكون عرضًا لمرض خطير

أميرة خالد

يعاني كثير من الأشخاص من النعاس خلال النهار، وهو ما قد يُفسر غالبًا على أنه ناتج عن قلة النوم أو الإرهاق، لكن الأطباء يحذرون من أن هذه الحالة قد تكون مؤشراً لأمراض خطيرة.

وأوضح الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، أن النعاس أثناء النهار ظاهرة شائعة، لكنها قد تنذر في بعض الحالات بأمراض مثل نقص الفيتامينات أو اضطراب في وظائف الغدة الدرقية أو حتى قصور في القلب.

كما أشار إلى أهمية التمييز بين الحاجة الطبيعية للراحة والنعاس المرضي، لافتًا إلى أن بعض الأشخاص لا يمتلكون طاقة كافية للنشاط المتواصل، وهنا يمكن أن تساعد قيلولة قصيرة تتراوح بين 15 و20 دقيقة على استعادة النشاط.

ونوه مياسنيكوف إلى أن النعاس الزائد قد ينتج عن عوامل متعددة مثل استخدام بعض الأدوية كحاصرات بيتا، أو الإفراط في تناول الطعام، أو الانخراط في أنشطة روتينية، بالإضافة إلى الاكتئاب.

كما حذر أيضًا من خطورة الشعور بالنعاس أثناء قيادة السيارة، مشيرًا إلى أن الاعتماد على مشروبات الطاقة للتغلب عليه قد يلحق الضرر بالصحة بدلاً من تقديم حل فعال.

وختم الطبيب بقوله: “لا داعي لمكافحة الحاجة الطبيعية للنوم. بل من الأفضل الاستماع إلى الجسد، وإذا لزم الأمر، تقسيم اليوم إلى جزئين، يفصل بينهما وقت لراحة قصيرة” .

مقالات مشابهة

  • احذر قبل تناول الشوفان .. 6 أضرار لازم تعرفها
  • النساء اللواتي يستخدمن حبوب منع الحمل لا يواجهن مخاطر للإصابة بسرطان الكبد
  • شجار مسلح في العراق بسبب خلاف على حمام زاجل.. فيديو
  • دراسة حديثة: تناول اللوز يومياً يقلل من الإصابة بأمراض القلب والسكري
  • احذر العلامات الصامتة.. أعراض مبكرة قد تكشف عن سرطان القولون
  • آبل تحذر من عادة خطيرة أثناء شحن الهاتف
  • تصدر الترند.. أهمية تحليل الهوموسيستين
  • احذر النعاس نهارًا.. قد يكون عرضًا لمرض خطير
  • شمين يتفقد معرض ماكينات تزييف العملة التي ضبطتها المباحث
  • برودة الأطراف قد تكون إنذارًا مبكرًا للإصابة بالدوالي