احذر ترك «الفوطة» في الحمام.. أنت معرض للإصابة بأمراض خطيرة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
عادة يومية يفعلها الأشخاص دون معرفة أنها تسبب أمراضا خطيرة، إذ يفضل كثير من الأشخاص، ترك «الفوطة» أو «المنشفة» داخل الحمام، لكنهم لا يدرون أنها تؤثر سلبا على البشرة والجلد، إذ يعد المرحاض أو الحمام مكانا مثاليا لتراكم البكتيريا والجراثيم.
خطورة ترك الفوطة في الحمامدراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة أريزونا المريكية، ونشرها موقع «health shots»، أكدت أن أكثر من 90% من المناشف أو الفوط التي يتم تركها في الحمام مليئة بالبكتيريا، وتسبب أمراضا خطيرة، إذ اكد الدكتور تشارلز جيربا أخصائي علم الأحياء الدقيقة في الجامعة، أن وضع المناشف في الحمام يكون سببا في تراكم البكتريا المسببة للأمراض الخطيرة.
العلماء أطلقوا تحذيرا من ترك «الفوطة» في الحمام، إذ يعد أرضية خصبة للعفن والبكتيريا والفطريات، وهو ما يزيد من فرص الإصابة بأمراض خطيرة وخاصة الجلدية من بينها العدوى التي تصيب جلد الإنسان، فضلا عن استقرار الفيروسات والبكتيريا بالمناشف أو الفوط ما يجعلها تخترق الجلد.
قطرات الماء المتناثرة على الفوطة المتروكة في الحمام تؤدي إلى تراكم الحشرات والفيروسات، ما يتسبب في إصابتك بالعدوى، فضلا عن انتشار رائحة كريهة وتراكم الجراثيم التي تسبب الإصابة بالعدوى الجلدية أيضا، لذلك يجب الحرص على عدم ترك الفوطة داخل الحمام، والحرص على استخدام فوطة معقمة.
مخاوف من أمراض وانتقال العدوىحذرت الدكتورة تورين فينكل، مدير معهد الشيخوخة بنيويورك، أيضا من ترك الفوطة في الحمام، ناصحة المواطنين بوضعها في خزانة خارجه لعدم نقل الميكروبات، كما يجب استخدام فوط خاصة لكل فرد في الأسرة، منعا لانتقال العدوى والتسبب في أمراض خطيرة، فضلا عن عدم استخدام الفوطة المبللة، لأنها تنقل البكتيريا.
من بين النصائح التي نصحت بها «تورين»، هي غسل الفوط بشكل دوري وتعقيمها، وعدم استخدام فوطة الوجه لتنشيف الجسم، حتى لا تتعرض للتلوث، إضافة إلى اختيار نوع جيد من الفوط كالقطن، لعدم التسبب في الحساسية، خاصة منطقة الوجه.
وتؤكد الدكتورة إيمان غنيم، أخصائي الأمراض الجلدية، لـ«الوطن»، أن ترك الفوط في الحمام عادة خطيرة، تسبب أمراضا جلدية، حيث تتراكم الجراثيم في الحمام، ما يؤدي إلى الإصابة بالأمراض المعدية، بسبب ترك غطاء المرحاض مفتوحا، لذلك لا يجب تركها، بل يجب استخدام فوطة نظيفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فی الحمام
إقرأ أيضاً:
اجتماع أمراض الكلى والسكري يقصّر عمر القلب
قدّرت دراسة جديدة أن المصابين بالسكري من النوع 2 وأمراض الكلى يواجهون مشكلة صحية مزدوجة في القلب، وأنه قد يصابون بأمراض القلب قبل 28 عاماً ممن لا يعانون من أي من الحالتين.
وأظهرت النتائج أن النساء المصابات بمرض السكري وأمراض الكلى سيصبن بمشاكل في القلب قبل 26 عاماً.
ومن المقرر عرض نتائج الدراسة خلال الاجتماع السنوي لجمعية أمراض القلب الأمريكية الذي سينعقد في شيكاغو بين 16 و18 نوفمبر/ تشرين ثاني الحالي، بحسب "مديكال إكسبريس".
وقالت فايشنافي كريشنان الباحثة الرئيسية من جامعة نورث وسترن في شيكاغو: "تساعد نتائجنا في تفسير مجموعة عوامل الخطر التي ستؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وفي أي عمر تؤثر على المخاطر".
واستخدم الباحثون بيانات المسح الصحي الفيدرالي في الولايات المتحدة من عام 2011 إلى عام 2020.
ويعد مرض الكلى والسكري من النوع 2، من المكونات الـ 4 لمتلازمة القلب والأوعية الدموية والكلى والتمثيل الغذائي (CKM)، والتي تعرفها جمعية القلب على أنها المخاطر الصحية الشاملة التي تنشأ عن التفاعل بين أمراض القلب ومشاكل الكلى والسكري والسمنة.
وتُظهر النتائج أن المصابين بأمراض الكلى المزمنة يصابون بخطر أعلى للإصابة بأمراض القلب قبل 8 سنوات ممن لديهم كلى سليمة.
وعلى نحو مماثل، فإن المصابين بالسكري من النوع 2 لديهم مخاطر مرتفعة للإصابة بأمراض القلب قبل عقد من الزمان تقريباً ممن لا يعانون من مرض السكري.
ولكن عند الجمع بينهما، يبدو أن الحالتين تعملان معاً لزيادة مخاطر صحة القلب، كما وجد الباحثون.
ويواجه المصابون بالسكري من النوع 2 وأمراض الكلى مخاطر أعلى في القلب بداية من سن 42 عاماً للنساء، و35 عاماً للرجال. وقد وجد الباحثون أن هذا قبل 26 و28 عاماً على التوالي، من السن المتوقع لظهور مشاكل القلب.