خلال لقاء مع بايدن.. أردوغان يتحدث عن مرحلة جديدة في العلاقات مع واشنطن
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن خلال لقاء مع بايدن أردوغان يتحدث عن مرحلة جديدة في العلاقات مع واشنطن، خلال لقاء مع بايدن أردوغان يتحدث عن مرحلة جديدة في العلاقات مع واشنطنبايدن يمين وأردوغان خلال لقاء لهما على هامش قمة الناتو في ليتوانيا وكالة .،بحسب ما نشر الجزيرة نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خلال لقاء مع بايدن.
خلال لقاء مع بايدن.. أردوغان يتحدث عن مرحلة جديدة في العلاقات مع واشنطنبايدن (يمين) وأردوغان خلال لقاء لهما على هامش قمة الناتو في ليتوانيا (وكالة الأناضول)11/7/2023
اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لقاء نظيره الأميركي جو بايدن في ليتوانيا بمثابة مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين، في حين شكر بايدن أردوغان على موافقته على انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي (ناتو).
وأضاف أردوغان، مخاطبا بايدن، "بالطبع هذه المرحلة بالنسبة لي هي من 5 سنوات، وأنتم لديكم تحضيرات من أجل الانتخابات، وأتمنى لكم النجاح مع هذه التحضيرات من الآن".
وأكد خلال لقاء لهما على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي تستضيفها حاليا العاصمة الليتوانية فيلنيوس أنه يعتقد أن الوقت قد حان للتشاور على مستوى الرؤساء في نطاق الآلية الإستراتيجية (مع الولايات المتحدة)، وأن اجتماعهما يمثل خطوة أولى نحو ذلك.
بايدن يشكر أردوغانومن جهته، شكر الرئيس الأميركي جو بايدن، نظيره التركي رجب طيب أردوغان "إزاء الدبلوماسية التي انتهجها والقيادة التي أظهرها فيما يتعلق بالسويد".
وأعرب بايدن عن ترحيبه حيال إعلان تركيا إحالة بروتوكول انضمام السويد للناتو إلى البرلمان. ووصف قمة الناتو بالتاريخية، مجددا تعهداته لتعزيز دفاع الحلف.
والاثنين، أكد بيان ثلاثي أن أنقرة ستحيل بروتوكولات انضمام السويد للحلف إلى البرلمان للتصديق عليه، وأن ستوكهولم ستدعم جهود إحياء عملية انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.
المصدر : الجزيرة + الأناضولالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
قراءات إسرائيلية لمخرجات لقاء ترامب ونتنياهو في واشنطن
القدس المحتلة- حمل اللقاء الذي جمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في العاصمة واشنطن، جملة من التحولات اللافتة في موقف البيت الأبيض، ما أثار تساؤلات في الأوساط السياسية الإسرائيلية عن دلالات هذا التحول، لا سيما عند مقارنته بلقائهما السابق مطلع فبراير/شباط الماضي، حيث حظي نتنياهو بدعم مطلق من ترامب في مختلف الملفات.
بدا أن نتنياهو خرج من لقائه مع ترامب ليس كما دخله، إذ لم يحصل على دعم مطلق، بل جملة من النصائح التي قد تفهم في تل أبيب على أنها "إعادة تقويم" للسياسة الأميركية تجاه الحليف الإسرائيلي، وربما بداية لمرحلة جديدة تفرض على تل أبيب إعادة حساباتها الإقليمية والدولية بعناية أكبر.
ومن أبرز النقاط التي أثارت استياء المستوى السياسي في إسرائيل، تأكيد ترامب انفتاح إدارته على حوار مباشر مع طهران عبر مسقط، في خطوة تمثل صفعة ضمنية لمخطط نتنياهو الذي لطالما دفع باتجاه عمل عسكري يستهدف المنشآت النووية الإيرانية.
ومن الملفات الأخرى التي كشفت تباينا ملحوظا، دعوة ترامب العلنية نتنياهو إلى التفاهم مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشأن الملف السوري، وهو ما فسر إسرائيليا بأنه محاولة أميركية لتقليص نفوذ إسرائيل في شمال سوريا واحتواء توترها مع أنقرة.
إعلانأثار هذا التوجه للرئيس ترامب تحذيرات من محللين إسرائيليين من "فقدان تل أبيب قدرتها على التأثير في القرار الأميركي"، مشيرين إلى أن نتنياهو بدا وكأنه يتلقى تلميحات من البيت الأبيض بالكف عن محاولات التصعيد في الملف الإيراني، والتركيز بدلا من ذلك على تنسيق أمني أوسع مع واشنطن.
وأجمع المحللون الإسرائيليون على أن ترامب لم يعد يمنح نتنياهو صكوك التأييد المطلق، كما فعل في الماضي. فقد جاءت دعوته الصريحة إلى وقف الحرب على غزة وإعادة تحريك المفاوضات غير المباشرة لوقف إطلاق النار كإشارة واضحة لتراجع الدعم الأميركي غير المشروط للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
كشف فيها ترمب لأول مرة عن إجراء محادثات أمريكية مباشرة مع #إيران.. لقاء بين ترمب ونتنياهو في واشنطن هو الثاني خلال شهرين لبحث ملفات عدة أبرزها #غزة واليمن وإيران وتركيا
| تقرير: وجد وقفي #الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/i5v8Rywpky
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 8, 2025
مفاجأة في إسرائيلتحت عنوان" المفاجأة في إسرائيل، والاعتقاد بفشل المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران"، كتب المحلل السياسي لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، نداف إيال، مقالا، استعرض فيه دلالات تصريحات ترامب بشأن القضايا الإقليمية الحارقة وتداعياتها على السياسة والإستراتيجية الإسرائيلية، مؤكدا أن إعلان ترامب المفاجئ حمل رسائل سياسية وإستراتيجية ثقيلة.
في لحظة درامية داخل المكتب البيضاوي، يقول إيال "بدا نتنياهو قد فوجئ بشدة. فقد ابتلع ريقه، وألقى نظرة سريعة يمنة ويسرة، وتحركت عيناه بقلق، ثم عبس وطأطأ رأسه. في تلك اللحظة، أعلن ترامب، علنًا، أن الولايات المتحدة تجري محادثات مباشرة مع إيران".
لم يكن نتنياهو الوحيد الذي تفاجأ بهذا التصريح، يضيف المحلل السياسي: "بل حتى بعض المسؤولين الأميركيين لم يكونوا على علم مسبق بأن الرئيس سيعلن ذلك أمام وسائل الإعلام، وبحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي".
إعلانوأوضح إيال، أن القلق في إسرائيل تصاعد فورا، مشيرا إلى أن المخاوف تتلخص في احتمال، أن توافق الولايات المتحدة على اتفاق سخي مع الإيرانيين، الأمر الذي ستكون له تداعيات خطِرة من وجهة نظر تل أبيب.
ولفت إلى أن أول هذه التداعيات، أن إيران ستحصل على شرعية دولية كدولة على حدود إسرائيل، ما يعد تطورا مقلقًا. أما الثاني، فهو أن قدرة إسرائيل على تنفيذ ضربة عسكرية تستهدف المنشآت النووية الإيرانية ستتلاشى تمامًا، أو على الأقل تقيد.
في إسرائيل، يقول المحلل السياسي، عكيفا إلدار: "ثمة قناعة بأن الإيرانيين، رغم اعتبارهم أنفسهم خبراء في فن التفاوض، إلا أنهم لا يفهمون الطرف الآخر جيدا، وسيفشلون في نهاية المطاف. هذا الفشل، كما ترى القيادة الإسرائيلية، سيدفع الرئيس الأميركي إلى استنتاج واضح، لا مجال للتفاوض مع طهران، إلا بعد تنفيذ ضربة جوية قوية".
من وجهة نظر نتنياهو، يضيف إلدار للجزيرة نت، إن "الإنجازات السياسية تتقلص، والمكاسب تتضاءل". فدعوة نتنياهو المستعجلة إلى البيت الأبيض لم تثمر عن عنوان رئيسي يتحدث عن تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، بل كان التركيز كله منصبا على المحادثات مع إيران.
وفي وقت كانت تتوقع فيه الحكومة الإسرائيلية لفتة إيجابية من واشنطن، يتابع المحلل السياسي: "جاءت الرسوم الجمركية الأميركية بمثابة صفعة سياسية واقتصادية"، خاصة مع عدم تقديم ترامب أي "هدية" ملموسة إلى نتنياهو عشية عيد الفصح العبري. واكتفى ترامب برسالة تهنئة مقتضبة قال فيها "مزال توف-مبروك"، مشيدا باستمرار المساعدات الأميركية لإسرائيل، دون التطرق إلى أي تسهيلات تجارية.
رغم أن إسرائيل كانت قد اتخذت خطوة استباقية تمثلت في إلغاء جميع الرسوم الجمركية على المنتجات الأميركية، في بادرة تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، إلا أن واشنطن يقول إلدار: "قابلت هذه الخطوة بتجاهل واضح". فقد فرضت الإدارة الأميركية تعريفات جمركية وقائية وصلت إلى 17% على بعض المنتجات الإسرائيلية، ما شكل خيبة أمل كبيرة لدى حكومة نتنياهو.
إعلان
فرصة ترامب
وفي قراءة لتصريحات ترامب والتحولات في مواقفه من القضايا الحارقة بالشرق الأوسط، سواء الحرب على غزة، والملف النووي الإيراني، والتوترات مع لبنان والتصعيد العسكري في سوريا، يعتقد المحلل العسكري لصحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، أن ترامب يستغل تهديدات إسرائيل لإيران وحماس لتحقيق أهدافه.
وأوضح هرئيل، أن اللقاء الذي عقد للمرة الثانية في شهرين والذي اتسم بالإطراء مع نتنياهو يُعد فرصة لترامب لتعزيز صورته لدى جمهوره، خاصة في ظل تزايد التشكيك في قدراته حتى من بعض أنصاره".
على الرغم من الطابع العام للاجتماع، يضيف المحلل العسكري فإن "القضايا الأمنية كانت حاضرة بقوة على جدول الأعمال، وفي مقدمتها الملف النووي الإيراني والأوضاع المتوترة في قطاع غزة". وبالنسبة لنتنياهو، بدا واضحًا حرصه على إظهار مستوى عالٍ من التنسيق مع إدارة ترامب، تمهيدا لاحتمال تنفيذ هجوم على المنشآت النووية الإيرانية.
لكن في تطور مفاجئ، يتابع هرئيل: "أعلن ترامب أن الولايات المتحدة بدأت بالفعل محادثات مباشرة مع إيران"، أما على صعيد قطاع غزة، فإن الإدارة الأميركية تبدو الأكثر حرصا على دفع الأمور نحو تسوية. في المقابل، يواصل نتنياهو المماطلة، ولا تزال الأوضاع تراوح مكانها، ما يثير تساؤلات عن مدى جدية حكومة نتنياهو في التوصل إلى حل حاسم ومستدام.