المرأة والمنوعات، 6 نصائح تساعدك على تجاوز الشعور بالفشل ومواصلة سعيك لتحقيق أهدافك،يجب أن يضع كل منا العديد من الأهداف التي تساعدنا على النمو الشخصي، فتلك الأهداف .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر 6 نصائح تساعدك على تجاوز الشعور بالفشل ومواصلة سعيك لتحقيق أهدافك، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

6 نصائح تساعدك على تجاوز الشعور بالفشل ومواصلة سعيك...

يجب أن يضع كل منا العديد من الأهداف التي تساعدنا على النمو الشخصي، فتلك الأهداف تعبر عن أحلامنا التي نسعى إلى تحقيقها، لكن في بعض الأحيان نجد عقبات تمنعنا عن مواصلة السير نحو الهدف، فنشعر بخيبة الأمل والضيق، ونبدأ في التراجع والشعور ببداية الفشل ، فلا يشغلنا سوى لحظات اليأس التي تتسبب في التراجع خطوات كثيرة إلى الخلف، ولكن علينا تحويل تلك النكسات إلى نقاط انطلاق نحو النجاح، لذا يستعرض اليوم السابع  فيما يلي بعض النصائح النفسية التي تساعدنا على التأقلم والمضي قدماً نحو تلك الأهداف غير محققه، وفقاً لما أشار إليه الإخصائي النفسي محمد مصطفى.

البداية من جديد بعد فقدان الهدف

 

قدم التعاطف لنفسك

عندما نتعثر في تحقيق هدف هو بمثابة حلم لنا، من الضروري عدم إلقاء اللوم على أنفسنا، فبدلاً من الاستسلام للحديث السلبي كـ "أنا شخص فاشل"، علينا أن ننمي التعاطف مع الذات، علينا أن نقبل أنفسنا كما نحن، فالتعثر والفشل جزء من رحلة الحياة، وأن هذا الهدف وإن كان شديد الأهمية بنسبه لك لن يحدد قيمتك كإنسان، لذلك علينا أن نتعامل مع أنفسنا في تلك اللحظات بلطف وتفهم حتى نستطيع مواصلة السعي.

  الفشل هو المرشد إلى النجاح

علينا أن نغير نظرتنا إلى الفشل من إخفاق إلى أنه فرصة للتعلم والنمو، وذلك عبر استخلاص الدروس المستفادة، والأفكار المكتسبة من ذلك الحدث، فتلك النظرة الإيجابية تجعلنا نكتسب بعض السمات مثل: المرونة والحكمة، والتكيف والتي هي الضرورية لكي ننمو بشكل سوى

  استخلاص الدروس المستفادة

وكما أشرنا أن الإخفاق في تحقيق الهدف فرصة للتعلم، علينا أخذ الوقت الكافي لكي نفسر العوامل والأسباب التي تساهمت في عدم تحقيق الهدف. فمن المهم وضع استراتيجية خاصة بالموارد التي نحتاج إليها، والبدائل المتوفرة، والمهارات التي نحتاج إلى تطويرها، فتلك الأشياء تساعدك في تحديد أهداف أكثر واقية للمضي قدماً.

  ضع أهدافاً تتسم بالمرونة

عند إعادة تقييم الأهداف تأكد من إنها واقعية ومحددة، فعندما نصيغ هدف غير واقعي على سبيل المثال سوف أتحدث الألمانية بطلاقة في 7 أيام  يكون مستوى الطموح في أعلى قمة، ولكن لأن هذا الهدف مستحيل تحقيقه في تلك المدة، فسرعان ما يتحول هذا الطموح إلى خيبة أمل، لذلك عند تقييم الهدف يجب أن يتوافر فيه الشروط الآتية:أن يكون الهدف محدد ودقيق مثلاً أريد أن أتعلم  لغة جديدة والوصول عبر الذهاب لمركز معتمد، وممارسة اللغة من خلال تطبيقات الدردشة المتاحة ، أيضًا أن قابلاً للقياس فعلى سبيل المثال سوف أقوم بإجراء اختبار تحديد المستوى بعد كل دورة لكي أستطيع معرفة مدى تقدمي في التعلم هل في تقدم أم لا وهكذا.

  ركز على العملية بدلاً من النتيجة

نحن نميل إلى التفكير في النتيجة النهائية، ونهمل تفصيل الرحلة، فالتركيز على النتيجة يؤدي إلى زيادة الضغط والقلق، ولذلك عليك أن تحول تركيزك على العملية نفسها، استمتع بكل تفاصيل الرحلة، واحتفل بعد كل انجاز، فبهذا سوف يتحول الضغط والقلق إلى فرح وسعادة، بغض النظر عن النتيجة النهائية.

  اطلب الدعم وشارك خبراتك

عليك أن تتواصل مع الموجهين أو المهنيين الموثوق بهم القادرين على تقديم الدعم والإرشاد، فعندما تطلب المشورة ستجد بعض وجهات النظر التي تحفزك على السير مجدداً، بالإضافة إلى استكشاف الأخطاء وتصحيحها.

التعامل من جديد بعد فقدان الأهداف نصائح نفسية للتعامل مع الشخصيات فاقدة الهدف

 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الوحدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف..طرق فعالة لتجنبها

الخرف والوحدة.. كشف بحث حديث عن عامل جديد قد يسهم في الإصابة بالخرف، وهو الشعور بالوحدة، فالخرف، المعروف بأنه حالة مرضية مرتبطة بالدماغ وأحد أمراض الذاكرة والمؤثر على الوظائف الإدراكية، والذي أصبح شائعًا بين كبار السن، أوضحت الدراسة الجديدة، وجود علاقة بينه وبين العامل النفسي والعزلة الاجتماعية والوحدة. 

الوحدة وعلاقتها بالخرف

ووفق لموقع "Jagran"، كثيرًا ما نسمع أن الوحدة تجعلنا مجوفين من الداخل، والوحدة لا تعني العيش وحيدا، ولكن هي تلك الحالة عندما نحتاج إلى رفقة شخص ما ولا يتم تلبية تلك الحاجة على المستوى العاطفي، وهذا له تأثير سلبي للغاية على صحتنا النفسية، وهو ما يجب أن تكون على دراية به، وهناك دراسة حديثة تلقي الضوء على عواقبه الأكثر خطورة.

وتقول هذه الدراسة المنشورة في مجلة Nature Mental Health أن بسبب الوحدة، يزداد خطر الإصابة بالخرف بنسبة 31 %، ووفقا لهذه الدراسة، فإن الشعور بالوحدة لا يقل خطورة عن عوامل الخطر الأخرى المسببة للخرف،  ولذلك فإن الشعور بالوحدة يمكن أن يسبب ضررا عميقا للدماغ.


ما هو الخرف

الخرف هو حالة تتدهور فيها خلايا الدماغ، مما يؤدي إلى انخفاض الذاكرة والتفكير وقدرات اتخاذ القرار، وتلعب العديد من العوامل دورًا في تطور الخرف، بما في ذلك العمر والوراثة ونمط الحياة، وفي الآونة الأخيرة، حدد الباحثون الشعور بالوحدة كأحد عوامل خطر الإصابة بالخرف.


تأثير الوحدة الضار على صحة الدماغ

نشاط الدماغ.. يلعب التواصل الاجتماعي دوراً مهماً في الحفاظ على نشاط الدماغ، وعندما نتفاعل مع الآخرين، تتشكل روابط جديدة في أدمغتنا وتتقوى الروابط القديمة. وفي حالة الوحدة، ينخفض نشاط الدماغ هذا، مما يزيد من خطر تدهور خلايا الدماغ.
الإجهاد والوحدة.. تعتبر الوحدة هي سبب مهم للتوتر، والإجهاد المزمن الذي يمكن أن يلحق الضرر بالدماغ ويعزز تطور الخرف.
الصحة البدنية.. الأشخاص الوحيدون في كثير من الأحيان لا يعتنون بأنفسهم بشكل صحيح، إنهم لا يمارسون الرياضة بانتظام، ولا يتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا، كما أنهم معرضون لخطر عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم بسبب الوحدة، وكل هذه العوامل يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالخرف.

 

طرق تجنب الشعور بالوحدة

إذا كنت تشعر أنك تعاني من الوحدة، فعليك استشارة الطبيب المختص لفهم مدى تطور حالتك النفسية، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد بعض النصائح أيضًا في إزالة الشعور بالوحدة منها..
تعزيز العلاقات الاجتماعية..ابق على اتصال منتظم مع العائلة والأصدقاء والأشخاص في مجتمعك.
التعرف على أشخاص جدد..انضم إلى المجموعات للقاء أشخاص جدد أو تطوير هواية جديدة.
التطوع..مساعدة الآخرين لن تساعدك على الخروج من الوحدة فحسب، بل ستجعلك تشعر بالتحسن أيضًا.
كن نشيطا..ممارسة الرياضة بانتظام لن تحسن صحتك البدنية فحسب، بل ستحسن حالتك المزاجية أيضًا.

المشاركة في الأنشطة الاجتماعية..المشاركة في أندية المجتمع أو المنظمات أو المناسبات المحلية.
القراءة..تعد قراءة الكتب أو الصحف أو المقالات عبر الإنترنت طريقة جيدة لإبقاء عقلك نشطًا.
تناول طعامًا صحيًا..الطعام المغذي الصحي مهم جدًا لصحة دماغك.
احصل على قسط كافٍ من النوم..الحصول على قسط كافٍ من النوم سيقلل من التوتر ويحافظ على صحة عقلك.

مقالات مشابهة

  • نصائح لبدء تطوير الذات مع العام الجديد
  • أبوزريبة: لابد من إنجاز الأهداف المرجوة لتحقيق الأمن والاستقرار
  • تعاني من الأرق.. 7 أطعمة تساعدك على النوم
  • نشرة المرأة والمنوعات : لا ترمي ماء سلق المكرونة بعد اليوم.. سبب لن تتوقعه وراء شعورك بالبرد أكثر من المعتاد
  • لماذا تزداد شهيتنا في الشتاء؟
  • نشرة المرأة والمنوعات : تحذير للرجال من وضع اللاب توب على الفخذين.. أعراض المتحور الجديد بعد انتشاره في الدنمارك
  • خطوات سهلة تساعدك في السيطرة على الخوف من المستقبل
  • نشرة المرأة والمنوعات| احمي بشرتك من الجفاف في الشتاء.. وصفة لعلاج تساقط الشعر بـ30 جنيهًا.. السكان ينامون أثناء المشي بقرية كالاتشي
  • الوحدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف..طرق فعالة لتجنبها
  • مختص يحذر من من تضاعف الأعداد .. 20 ألف مصاب بالفشل الكلوي في السعودية