قطر تؤكد على ضرورة حماية المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
جددت دولة قطر، الخميس، الدعوات إلى ضرورة حماية المدنيين في قطاع غزة بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وأكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الخميس، ضرورة حماية المدنيين في قطاع غزة، وبذل المجتمع الدولي للمزيد من الجهود للتوصل إلى إنهاء العدوان والصراع في الأراضي المحتلة.
ووفق وكالة الأنباء القطرية (قنا) ، جاء ذلك خلال مباحثات الأمير تميم، مع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
سمو الأمير يؤكد خلال مباحثاته مع الرئيس البرازيلي ضرورة حماية المدنيين في قطاع #غزة#قنا #قطر #البرازيلhttps://t.co/WqCLuOO7dg pic.twitter.com/VtMNp6j7Kp
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) November 30, 2023وقال أمير قطر، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقاً): "سعدت باستقبال الرئيس دا سيلفا في الدوحة، وبمباحثاتنا حول السبل الكفيلة بتطوير التعاون الثنائي الواعد بين بلدينا الصديقين، علاوة على بحثنا للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة".
سعدت باستقبال فخامة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في الدوحة، وبمباحثاتنا حول السبل الكفيلة بتطوير التعاون الثنائي الواعد بين بلدينا الصديقين، علاوة على بحثنا للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وأكدنا على ضرورة حماية المدنيين ومواصلة العمل الإغاثي وبذل المجتمع الدولي للمزيد من… pic.twitter.com/J9zTLt4EVF
— تميم بن حمد (@TamimBinHamad) November 30, 2023وأضاف: "أكدنا على ضرورة حماية المدنيين، ومواصلة العمل الإغاثي، وبذل المجتمع الدولي للمزيد من الجهود للتوصل إلى إنهاء العدوان والصراع في الأراضي المحتلة، وفق قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية".
من جانبه أثنى الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، على دور دولة قطر الإقليمي والدولي وجهودها في مجال الوساطة وتحقيق السلام.
وقال في كلمة ألقاها في ملتقى الأعمال القطري - البرازيلي اليوم: "إن دولة قطر لاعب أساسي في المنطقة وشريك رئيسي في مجالات مختلفة إقليمياً ودولياً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل قطر البرازيل ضرورة حمایة المدنیین فی فی قطاع غزة دا سیلفا
إقرأ أيضاً:
«العدل»: تصريحات ترامب الأخيرة تؤكد نجاح الدبلوماسية المصرية في فرض إرادتها
قالت الدكتورة شيماء الكومي، مساعد رئيس حزب العدل، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة بشأن عدم فرض رؤيته على قطاع غزة تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك نجاح القيادة السياسية المصرية في فرض إرادتها وإجهاض مخططات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدة أن هناك تأييدًا كاملًا من كل أطياف الشعب المصري لقرارات القيادة السياسية.
العدوان على قطاع غزةوأضافت «الكومي»، في بيان صادر اليوم السبت، أن موقف القيادة السياسية المصرية الحاسم منذ بداية العدوان على قطاع غزة تصدى بكل حزم وقوة لمحاولات تغيير التركيبة الديموغرافية للقطاع أو فرض حلول لا تتناسب مع الواقع الفلسطيني، موضحة أنه منذ اندلاع أحداث 7 أكتوبر 2023، والتي استشهد على أثرها الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء وأصيب الآلاف من الشيوخ والنساء والأطفال والمدنيين العزل وكانت الرؤية المصرية واضحة تمامًا في رفضها التام لأي سيناريو من شأنه تهجير الفلسطينيين، الأمر الذي أكد عليه الرئيس السيسي مرارًا وتكرارًا في أكثر من مناسبة، مؤكدة أن أي محاولة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي لفرض هذا المُخطط لن يُكتب لها النجاح.
وأوضحت أن القيادة السياسية المصرية مارست بدورها ضغوطا دبلوماسية كبيرة من خلال قنواتها السياسية وعلاقاتها الإقليمية والدولية، ما أفشل جميع التحركات التي تستهدف إخراج الفلسطينيين من أراضيهم وسلب حقوقهم المشروعة، مؤكدة أن مصر لم تكتفِ بإفشال مخطط تهجير الفلسطينيين، بل واصلت بثقلها الدبلوماسي دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، وقدمت المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، فضلًا عن جهودها المُكثفة لضمان وقف إطلاق النار وتهيئة الأجواء لإعادة إعمار غزة.
وأكدت أن الدولة المصرية كانت ولا تزال وستظل الطرف الأكثر قدرة على إدارة ملف القضية الفلسطينية الشائك، وهو ما يدركه الجميع بما في ذلك الإدارة الأمريكية، موضحة أن القيادة السياسية حشدت الرأي العام العالمي لدعم رؤيتها بشأن إعمار غزة، ولعبت دورًا رئيسيًا ومحوريًا في إقناع المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، والضغط من أجل تقديم الدعم اللازم لإعادة الإعمار.
الدبلوماسية المصريةولفتت إلى أن الدبلوماسية المصرية حظت بتأييد واسع لموقفها تجاه القضية الفلسطينية، ما عزز مكانتها كقوة إقليمية لا يمكن تجاوزها في أي ترتيبات مستقبلية تخص القضية الفلسطينية، مؤكدة أن مصر ستظل الداعم الرئيسي للشعب الفلسطيني، ولن تسمح بفرض أي حلول غير عادلة، ويكفي أن الدور المصري القوي والثابت هو ما دفع ترامب وغيره إلى الاعتراف ضمنيًا بعدم قدرتهم على فرض أجندات لا تتماشى مع المصالح الفلسطينية والعربية.