حماس" تتبنى منفذي هجوم بالقدس أسفر عن مقتل 3 إسرائيليين
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
تبنت حركة "حماس" منفذي عملية إطلاق النار في مدينة القدس المحتلة، الخميس، أدت إلى مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 13 آخرين، في ظل حرب إسرائيلية على قطاع غزة.
وقالت "حماس" في بيان: "نزف إلى شعبنا الفلسطيني العظيم وأمتنا العربية والإسلامية شهيديها القساميين الشقيقين مراد محمد نمر (38 عامًا) وإبراهيم محمد نمر (30 عامًا)، من بلدة صور باهر البطولة، منفذي العملية الفدائية صباح اليوم في مستوطنة راموت بالقدس المحتلة".
الحركة شددت على أن "العملية جاءت كرد طبيعي على جرائم الاحتلال غير المسبوقة من مجازر وحشية في قطاع غزة وقتل للأطفال في جنين (شمال الضفة الغربية)، والانتهاكات الواسعة التي يتعرض لها أسرانا في سجون الاحتلال، واستمرار انتهاكاته في المسجد الأقصى المبارك ومنع المصلين من الوصول إليه".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عن دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
وأضافت الحركة: "على المحتل أن يتحسس رأسه في كل مدينة وقرية وشارع وزقاق، فأبطال شعبنا مستنفرون للثأر لدماء الشهداء وصد العدوان".
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، عبر بيان الخميس، أن "مسلحين فلسطينيين وصلا بسيارة إلى تقاطع جفعات شاؤول وأطلقا النار على إسرائيليين في محطة للحافلات، وقد تم تحييدهما على يد أفراد الأمن المدني".
فيما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الحكومية أن الهجوم "أسفر عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 13 آخرين".
وردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، شنت "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي هجوما في مستوطنات محيط غزة، فقتلت 1200 إسرائيلي وأسرت نحو 239 (وفق هيئة البث الإسرائيلية) بدأت في مبادلتهم مع إسرائيل، التي تحتجز في سجونها أكثر من 7 آلاف فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
وبوساطة قطرية مصرية أمريكية، بدأت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري هدنة إنسانية لمدة 4 أيام تم تمديدها يومين ثم يوما إضافيا ومن بنودها وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني تضرروا بشدة من الحرب الإسرائيلية.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
«حماس»: إسرائيل لم تلتزم بجدول الانسحاب المتفق عليه من قطاع غزة
أدانت حركة حماس، اليوم الاثنين، خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار وعدم التزامها بجدول الانسحاب المتفق عليه من قطاع غزة.
وأفادت الحركة في بيان بأن «الاحتلال الصهيوني لم يلتزم بالخفض التدريجي لقواته في محور صلاح الدين (فيلادلفيا) خلال المرحلة الاولى، ولم يلتزم ببدء الانسحاب منه في اليوم الثاني والأربعين حسب ما ورد في الاتفاق».
وذكرت حماس أنه «ووفقا للاتفاق كان من المقرر اكتمال الانسحاب بحلول اليوم الخمسين للاتفاق والذي كان يفترض أن يتم يوم الأحد 9 مارس، وهو ما لم يحدث حتى الآن».
وشددت حماس، على أن هذا الانتهاك الصارخ يمثل خرقا واضحا للاتفاق ومحاولة مكشوفة لإفشاله وتفريغه من مضمونه، وأن استمرار هذه الخروقات يؤكد نهج الاحتلال القائم على عدم احترام الاتفاقيات والتلاعب بالالتزامات الدولية.
وأشارت حماس، إلى أن الالتزام بالاتفاق واستكمال المفاوضات هو السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى، وأي مماطلة تعني تلاعبا بمصيرهم ومشاعر عائلاتهم. لذا يجب الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
اتفاق وقف إطلاق النار في غزةوينص اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية قطرية أمريكية، على هدنة مكونة من 3 مراحل، بدأت الأولى صباح يوم الأحد الموافق 19 يناير 2025، وتستمر لمدة 6 أسابيع، بحسب وزارة الخارجية القطرية.
جاء ذلك بعد موافقة الحكومة الإسرائيلية النهائية، على الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بعد 15 شهرًا من الحرب المدمرة التي خلفت عشرات الآلاف من الضحايا في القطاع.
وكان من المفترض أن يدخل هذا الاتفاق حينها حيز التنفيذ في تمام الساعة 8:30 من صباح الأحد 19 يناير 2025، (06:30 بتوقيت جرينتش)، لكن بدأ بالفعل في تمام الساعة 11:30 بعدما وافقت الحكومة الإسرائيلية بشكل نهائي على الاتفاق.
اقرأ أيضاًمباحثات هاتفية بين وزيري خارجية مصر والسعودية حول إعادة إعمار غزة
حماس: ملتزمون بوقف إطلاق النار بغزة ونتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق
عبد العاطي: خطة مصر لإعمار غزة تم اعتمادها وأصحبت خطة عربية إسلامية