لافروف يلتقى مع نظيره النمساوي على هامش الاجتماع الوزاري في سكوبيه
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
علق وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ، على مشاركة نظيره الروسي سيرغي لافروف في الاجتماع الوزاري لدول منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، في سكوبيه.
وقال شالنبرغ، في حديث نقله موقع Puls24 بعد اللقاء مع نظيره الروسي على هامش الفعالية: " نحن كغرب، لا يجوز أن نخشى من الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الروس".
وأشار الوزير إلى أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تمارس الدبلوماسية التي يؤيدها هو نفسه. وقال: "هذه هي التعددية الكلاسيكية في أفضل حالاتها".
ووفقا للموقع، رحب شالينبرغ بقرار رئاسة مقدونيا الشمالية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بالسماح للوزير سيرغي لافروف بحضور الاجتماع السنوي للمنظمة في سكوبيه يومي الأربعاء والخميس.
وذكر الموقع بأن شالينبرغ كان في العام الماضي وزير الخارجية الغربي الوحيد، الذي انتقد رفض الرئاسة البولندية آنذاك دعوة لافروف لحضور اجتماع.
وأشار شالينبرغ أيضا إلى أنه في حالة أوكرانيا، يمكنه تفهم سبب رفض الوزير دميتري كوليبا المشاركة في اجتماع المجلس الوزاري. وفي الوقت نفسه، يرى أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا "لا غنى عنها" خلال الصراع في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، التقى لافروف مع نظيره الهنغاري بيتر سيارتو وناقش معه الوضع في أوكرانيا وبعض المشاكل الدولية.
وعلى هامش نفس الفعالية الوزارية في سكوبيه، التقى الوزير الروسي مع وزير الخارجية الأرمني أرارات ميرزويان، وبحث معه العلاقات الثنائية وجدول الأعمال الإقليمي.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: سيرغي لافروف منظمة الامن والتعاون في اوروبا وزارة الخارجية الروسية الأمن والتعاون فی أوروبا وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يوجه رسالة احتجاج وإدانة لمجلس الأمن والأمم المتحدة بشأن العدوان الأمريكي السافر على اليمن
يمانيون/ صنعاء وجه وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، رسالة احتجاج وإدانة إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، بشأن العدوان الأمريكي الأخير على اليمن، ورفض عسكرة البحر الأحمر.
تضمنت الرسالة الإشارة إلى أن الجمهورية اليمنية، الدولة العضو في الأمم المتحدة منذ 30 سبتمبر 1947، تعرضت لعدوان عسكري أمريكي استهدف مدنيين وأعيان مدنية في العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة والحديدة والبيضاء وذمار ومأرب وحجة والجوف، ما أسفر عن ارتقاء 132 شهيداً وإصابة 101 آخرين بحسب إحصائيات أولية جلّهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وأكد وزير الخارجية أن العدوان الأمريكي، مخالف للقانون الدولي وانتهاك صارخ لمقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومنها الفقرة رقم (4) من المادة رقم (2 )منه، التي تنص على امتناع أعضاء الهيئة جميعاً في علاقاتهم الدولية عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة أو على أي وجه آخر لا يتفق ومقاصد الأمم المتحدة، وفقًا لمبدأ التسوية السلمية للمنازعات.
وقال “إن دولة العدوان أمريكا العضو الدائم في مجلس الأمن، كان يفترض أنها الحامي للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة غير أنها تعمل على انتهاكهما بشكل صارخ، وتمارس البلطجة السياسية والتغطية على جرائم وانتهاكات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان التي يمارسها العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني خلال 76 عامًا”.
ولفت إلى أن العدوان الأمريكي الأخير على اليمن جاء كمحاولة بائسة لحماية الكيان الصهيوني والسماح له بارتكاب مزيد من جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، كما أنه محاولة فاشلة لثني الجمهورية اليمنية قيادةَ وشعباً عن موقفها الرافض للعدوان الإسرائيلي على غزة والمساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأكدت رسالة وزير الخارجية، أن صنعاء تحملت مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية في تقديم الدعم اللازم وفقاً لإمكانياتها، بما في ذلك، فرض حصار بحري على العدو الإسرائيلي ومنع واستهداف السفن المملوكة له أو المتجهة نحو الموانئ الفلسطينية المحتلة، وذلك بعد فشل مجلس الأمن في الاضطلاع بمسؤولياتها في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين والحفاظ على حياة المدنيين بسبب الوضع الحالي لنظام وعضوية مجلس الأمن الذي يُهدد بانهيار منظومة الأمم المتحدة برمتها”.
وجدد الوزير عامر التأكيد على أن حكومة صنعاء ملتزمة بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وكذا سلامة الملاحة البحرية والتجارة الدولية في منطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندوب، وخير دليل على ذلك أنها كانت ملتزمة بذلك طوال العشر السنوات الماضية رغم تعرضها لعدوان عسكري وحصار شامل، نجم عنه أسوأ كارثة إنسانية من صنع البشر عرفها العالم الحديث.
وأضاف “لكن ومع تنصل العدو الإسرائيلي من اتفاق الهدنة مع حركة المقاومة الإسلامية حماس ووقف تدفق ودخول المساعدات الإنسانية وإغلاق المعابر، أعلنت حكومة صنعاء استئناف فرض الحصار البحري على السفن الإسرائيلية أو التي ترفع العلم الإسرائيلي فقط حتى يلتزم الكيان الصهيوني، ببنود الاتفاق والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، في ظل استمرار العجز الدولي، وبالأخص مجلس الأمن، عن وقف الجرائم الإسرائيلية”.
كما أكد وزير الخارجية والمغتربين أن حكومة صنعاء تحمل أمريكا مسؤولية سلامة الملاحة البحرية والتجارة الدولية في منطقة البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، كون تواجدها العسكري غير قانوني ويعد أحد أشكال الاحتلال والعسكرة التي تتوّجب على جميع الدول المطلة محاربته.
واختتم الوزير عامر، رسالته بالتأكيد “على حق صنعاء في الدفاع عن النفس عملاً بالمادة رقم (51) من ميثاق الأمم المتحدة التي تُشير إلى أنه ليس في الميثاق ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء الأمم المتحدة”.