بعد سرقة مجوهرات بقيمة 1.5 مليون ليرة.. الأمن التركي يقبض على سوريان
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أعلنت السلطات التركية في مدينة أولوس التابعة لولاية بارتين الواقعة شمالي تركيا، اليوم الخميس، عن القاء القبض على لاجئين من سوريا بعد نجاحهما بخداع تاجر مجوهرات تركي سرقا منه ذهباً ومجوهرات تقدر قيمتها بأكثر من مليون ونصف ليرةٍ تركية. وذكرت وسائل إعلامٍ تركية محلّية بينها موقع "HaberTurk": "أقنع السوريان صالح البالغ من العمر 20 عاماً وصديقه واصل البالغ من العمر 23 عاماً، صائغ تركي يدعى عثمان، بأنهما من رجال الشرطة وأنه ينبغي عليهما إجراء اختبارٍ لكميات الذهب التي في متجره بمدينة أولوس، ولذلك طلبا منه هاتفياً الذهاب لمكانٍ حدده اللاجئان السوريان".
وبالفعل لم يظهر صالح وواصل أي أخطاءٍ توحي بأنهما انتحلا صفةٍ أمنية أمام تاجر المجوهرات التركي، لكن الأخير ندم لاحقاً بعدما قدّم لهما كميات من الذهب والمجوهرات ليتأكدا إذا كان مسروقاً، فبادر على الاتصال بالشرطة وقدم شكوى ضدهما.
وكان تاجر المجوهرات قد قدّم أوصاف كلا السوريين للشرطة مع رقم الهاتف الذي استخدماه والمكان الذي قابلهما فيه، وهو ما ساهم في إلقاء القبض عليهما قبل يومين، حيث سيتمّ تحويلهما لاحقاً إلى النيابة العامة بعد اتهامها بانتحال صفة أمنية والسرقة.
كما تمكنت الشرطة من "إعادة الذهب والمجوهرات التي استولى عليها اللاجئان السوريان إلى صاحبه التركي بعدما عثروا عليه في سيارة كان يستخدمها اللاجئان اللذان انتحلا صفة رجال الشرطة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
هجوم بقنبلة يدوية في الجزء الذي تديره الهند من كشمير
أدان رئيس وزراء الجزء الذي تديره الهند من كشمير اليوم، الأحد، الهجوم الذي تم بالقنابل اليدوية على سوق مزدحم في مدينة سريناجار، والذي أفادت الشرطة ووسائل الإعلام بأنه أسفر عن إصابة العديد من الأشخاص.
وقال رئيس وزراء كشمير عمر عبد الله في بيان "إن الهجوم بالقنابل اليدوية على المتسوقين الأبرياء في سوق الأحد في سريناجار أمر مزعج للغاية".
وأضاف عبد الله: "لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لاستهداف المدنيين الأبرياء".
ولم يذكر عبد الله عدد الجرحى، لكن ضابطا كبيرا في الشرطة، غير مخول له بالحديث إلى الصحفيين، قال إن تسعة أشخاص أصيبوا، جميعهم من المدنيين.
وأظهرت وكالة “برس تراست” الهندية عشرات من رجال الشرطة والجيش المسلحين وهم يطوقون المنطقة في المدينة الواقعة في جبال الهيمالايا.
ونقلت صحيفة "هندوستان تايمز" عن تسنيم شوكات، الطبيبة في مستشفى "إس إم إتش إس" في سريناجار، قولها إن ثمانية مصابين على الأقل نقلوا لتلقي العلاج.
وقالت شوكت إن "المصابين هم ثمانية رجال وامرأة"، حسب ما نقلت الصحيفة.
تم تقسيم إقليم كشمير ذي الأغلبية المسلمة بين الهند وباكستان المتنافستين منذ استقلالهما عن الحكم البريطاني عام 1947.
وينتشر ما لا يقل عن 500 ألف جندي هندي في كشمير، ويواجهون تمردا أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين والجنود والمتمردين منذ عام 1989.
ويأتي الهجوم بالقنبلة اليدوية بعد يوم من مقتل ثلاثة مسلحين بهم على يد القوات الهندية في معركتين ناريتين منفصلتين.