الحرية المصرى: المشاركة الإيجابية فى الانتخابات الرئاسية بالخارج واجب وطنى
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
دعا حزب الحرية المصرى برئاسة د. ممدوح محمد محمود جميع المصريين بالخارج إلى الاقبال الكثيف أمام لجان الانتخابات للمشاركة الايجابية فى الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها على مدار ثلاثة أيام بدءا من غد الجمعة الأول من ديسمبر وحتى الأحد المقبل.
وقال د. ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى، أن المشاركة فى الانتخابات الرئاسية حق أصيل لكل مواطن، وضرورة وواجب وطنى، لاختيار قائد قادر على حماية مصر وأمنها القومى؛ واحباط المخططات والمؤامرات التى تستهدف أمن الوطن واستقراره.
وأكد د. ممدوح محمود أن الشعب يتسم بالوطنية ويمتلك رؤية سياسية تجعله حريص على المشاركة الايجابية فى الانتخابات الرئاسية؛ لكى يبعث رسالة للعالم بأن الشعب على قلب رجل واحد؛ خلف القيادة السياسية من أجل مستقبل الأجيال الجديدة.
وأوضح أن المصريين بالخارج سيكونوا خير سفراء لمصر؛ من خلال الإقبال الكثيف والاحتشاد فى مظهر حضارى مشرف أمام لجان الانتخابات بمقر البعثات الدبلوماسية المنتشرة فى ١٢١ دولة حول العالم.
وأشار د. ممدوح محمود الى أن غرفة العمليات المركزية التى شكلها الحزب؛ تتواصل بشكل مستمر مع رؤساء وأعضاء الجاليات المصرية فى الخارج؛ لحث المصريين على المشاركة الايجابية فى الانتخابات الرئاسية؛ وتذليل جميع العقبات فى هذا السياق؛ مشيدا بالجهود التى تبذلها الدولة لتسهيل العملية الانتخابية؛ وتهيئة الأجواء أمام المواطنين للإدلاء بأصواتهم.
وأكد أن الانتخابات الرئاسية تتسم بالشفافية والنزاهة حيث تقف مؤسسات الدولة على مسافة واحد بين جميع المرشحين، فضلا عن إجراء الانتخابات تحت إشراف قضائى كامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فى الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
أحلام «ترامب» وإرادة المصريين
يجب أن ندرك بوضوح أن تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، تمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق الفلسطينية، وتتنافى مع القوانين الدولية التى تحظر التهجير القسرى، كما أن التهجير لن يحقق السلام والاستقرار بل سيشعل النيران فى المنطقة ويؤجج الصدام وعدم الاستقرار بها، وعلينا أن ندرك أيضا أن هذه المطالبات تعبر عن الانحياز الكامل لإسرائيل، ومساندتها ودعمها فيما تقوم به وما قامت به من عدوان لا إنسانى وإجرامى ضد الشعب الفلسطينى.
الغريب أن الولايات المتحدة التى تؤيد تهجير الفلسطينيين إلى دول أخرى تقوم بالقبض على المهاجرين إلى أمريكا وإرسالهم إلى سجن جوانتانامو، والأغرب أنها تستقبل نتنياهو ولا تقوم بالقبض عليه وتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية التى أمرت باعتقاله فى أى مكان يذهب إليه.
لقد عبّر الرئيس السيسى عن ثوابت الشعب المصرى، الذى لا يمكنه القبول بظلم للشعب الفلسطينى، بل سيناضل من أجل رفع الظلم عنه، بأن يعيش فى دولته المستقلة على أرضه، وليس نزع ما تبقى من أرضه.
فالدولة المصرية وشعبها لن يقبلوا إلا بالحل العادل للقضية الفلسطينية، وأكد على ذلك الرئيس عبدالفتاح السيسى برفضه المعلن القاطع لهذا المخطط، لذلك نؤكد أن الوضع القائم يتطلب منا كمصريين أن نكون على قلب رجل واحد وأن نُنحى أى خلافات، لأن مسألة تهجير الشعب الفلسطينى ليست مسألة سياسية بل هى مسألة وطنية وشتان بين المسائل السياسية والمسائل الوطنية، فالمسائل السياسية يمكن فيها أن تختلف وجهات النظر وأن يتمسك كل فريق برأيه، بينما المسائل الوطنية لا تتحمل أى خلافات ولذا أقولها بكل صدق، نحن فى مرحلة اختبار حقيقى لا يقبل أن نفشل فيه، وليس أمامنا إلا خيار واحد وهو النجاح والتكاتف حتى نعبر بالوطن إلى بر الأمان.
حفظ الله مصر جيشا وشعبا وقيادة