احتجزوه 6 أشهر وقيدوه بسلاسل.. ننشر الاتهامات الموجهة لـ11 متهما هتكوا عرض تاجر سيارات بالجيزة (خاص)
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
حصل موقع "الفجر" علي نص الاتهامات الموجهة لـ 11 متهما بينهم أشقاء من منطقة الصف جنوب محافظة الجيزة، متهمين بهتك عرض شخص بعدما اعتقدوا أن المجني عليه لديه أموال طائلة إثر بيعه لقطعة آثرية كبيرة، فاخطتفوه وتعدوا عليه.
وأحالت النيابة العامة 11 متهما، وهم "محمد. س. س" 35 سنة عاطل، "حازم. س. س" 43 سنة عاطل، " عماد.
وجهت النيابة العامة للمتهمين، تهمه احتجاز تاجر سيارات تحت التهديد بأن اقتادوه عنوة تحت تهديد السلاح الناري "بندقية آلية" إلى منزل المتهمين الأول والثاني وكبلوا يداه وقدماه بأدوات "سلاسل حديدية" متمكنين من شل حركته ودام إحتجازه لبضعة أشهر؛ وكان القبض والحجز مصحوبًا بتعذيبات بدنية أوقعوها بالمجني يعليه إثر تناوب المتهمين علي تعذيبه ضربًا وصعقًا مستخدمين أدوات "اسلاك كهربائية" محدثين ما به من إصابات إثر توهمهم بقيامه ببيع قطع آثرية وتحصله علي مبالغ مالية طائلة جراء ذلك.
كما وجهت للمتهمين تهمه هتك عرض المجني عليه بالقوة والتهديد وحصروا عنه ملابسه استطالت يدهم مواضع عفته عبثا، كما أحرزوا بغير ترخيص ذخائر، مما تستعمل على السلاح الناري حال كونه مما لا يجوز الترخيص بحيازته أو إحرازه أدوات مما تستعمل في الإعتداء علي الأشخاص أسلاك كهربائية وسلاسل حديدية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطعة أثرية الصف خطف شخص وهتك عرض
إقرأ أيضاً:
بين الاتهامات الإسرائيلية وموقف بغداد: هل يتجه العراق إلى مواجهة دولية؟
20 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: في تطور لافت ومثير للجدل على الساحة الإقليمية، تقدمت إسرائيل بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد العراق، متهمة فصائل مسلحة عراقية، تُنسب إلى «الحشد الشعبي»، بشن هجمات صاروخية على أراضيها.
واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون في شكواه، أن بغداد تتحمل المسؤولية عن تلك الهجمات، ما يمنح إسرائيل مبررًا لتوجيه ضربات محتملة للعراق. وردًا على ذلك، أبدت الحكومة العراقية رفضها القاطع لتلك الاتهامات، مؤكدة أن قرار السلم والحرب يبقى حكرًا على الدولة العراقية.
وذكرت تحليلات سياسية أن الخطوة الإسرائيلية تستهدف ممارسة ضغط دولي على العراق، بغية تقليص نفوذ الفصائل المسلحة، والتي تتهمها إسرائيل بتنفيذ أكثر من 120 هجومًا صاروخيًا في الأشهر الأخيرة.
وقال مصدر سياسي مطلع إن “إسرائيل تسعى لتحييد العراق عن المعادلة الإقليمية، عبر إشعال صدامات داخلية بين الحكومة العراقية وتلك الفصائل”.
في المقابل، وجهت الحكومة العراقية الأجهزة الأمنية بملاحقة أي نشاط عسكري خارج إطار سيطرة الدولة، مؤكدة التزامها بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وقالت مصادر حكومية إن “هذا القرار يحمل رسالة واضحة للفصائل المسلحة بأن الدولة لن تتهاون في فرض سيادة القانون”.
و أثارت القضية نقاشات واسعة. وقالت تغريدة على منصة “إكس”: “إسرائيل تلعب بالنار! إذا استمرت بالتحريض، قد تجد نفسها أمام ردود فعل إقليمية لا يمكن السيطرة عليها”. بينما علق آخر: “الفصائل العراقية تضعنا أمام معادلة صعبة. إما نضبط السلاح المنفلت، أو نواجه تبعات دولية وخيمة”.
في هذا السياق، تفيد تحليلات بإن “استمرار نشاط الفصائل المسلحة خارج إطار الدولة يشكل خطرًا مزدوجًا؛ فهو يهدد سيادة العراق ويعرضه لضغوط خارجية”.
وأضافت أن البرلمان يعمل حاليًا على إصدار قانون يجرّم استخدام السلاح دون إذن حكومي.
وتحدثت مصادر عسكرية عن تحديات كبيرة تواجه الحكومة العراقية في ضبط الفصائل المسلحة، مشيرة إلى أن بعضها يمتلك إمكانيات لوجستية وتسليحية تضاهي إمكانيات الدولة. ووفق معلومات حصلت عليها جهات دولية، فإن تلك الفصائل لا تزال تتلقى دعمًا إقليميًا مستمرًا، مما يعقد مهمة السيطرة عليها.
واعتبر مواطن عراقي، في منشور على “فيسبوك”، أن “ما يحدث هو نتيجة طبيعية لتغاضي الدولة عن السلاح المنفلت طيلة السنوات الماضية”. وأضاف: “الحكومة بحاجة إلى خطوات جريئة تُعيد هيبتها داخليًا وخارجيًا”.
ويرى محللون أن العراق قد يواجه سيناريوهات صعبة في المرحلة المقبلة، حيث تتوقع بعض التقديرات أن إسرائيل قد تستغل هذا الملف لتوسيع دائرة عملياتها العسكرية في المنطقة، خاصة مع تصاعد التوترات الإقليمية. وأفادت تحليلات أمنية بأن أي تصعيد إسرائيلي ضد العراق قد يجر المنطقة إلى مواجهة شاملة يصعب احتواؤها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts