وزيرة الثقافة تجتمع بمقرري لجان الأعلى للثقافة | صور
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
اجتمعت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، رئيس المجلس الأعلى للثقافة مع مقرري لجان المجلس، في مستهل أعمال الدورة الحالية للجان المجلس بتشكيله الجديد، لمناقشة عدد من الرؤى والخطط المقترحة لعمل اللجان خلال الفترة القادمة، بحضور الدكتور هشام عزمي، أمين عام المجلس.
استهل الاجتماع الذي بدأ بالوقوف دقيقة، حدادًا على شهداء غزة، بدعوة وزيرة الثقافة، لجان المجلس، بإقامة سلسلة فعاليات ثقافية للتضامن مع القضية الفلسطينية، على أن تنطلق هذه الفعاليات اليوم، في تمام السادسة مساء، بمائدة مستديرة بعنوان «فلسطين في القلب»، بمشاركة نخبة من مقرري لجان المجلس.
وأعربت وزيرة الثقافة عن ثقتها بأن جميع الحضور لديهم نفس الرغبة في التعبير عن مدى تضامن الشعب المصري، بكل قطاعاته مع القضية الفلسطينية، ووجهت بتسليط الضوء على مدى الترابط والتآخي والدعم المصري المطلق للقضية الفلسطينية، سواء على المستوى الشعبي أو السياسي.
وقالت وزيرة الثقافة: «يقع على عاتق اللجان الجديدة مسئولية كبيرة في ظل الأوضاع الإقليمية، والتي تلقي بتأثير مباشر على الشأن المصري بشكل عام، وعلى العمل الثقافي بشكل خاص، باعتباره القوة الناعمة التي يمكن الاعتماد عليها في بناء وتشكيل وعي المواطن، وتحصينه من الأفكار الهدامة والمتطرفة وتزييف الوعي، وفي ترسيخ القيم الإيجابية».
وأكدت وزيرة الثقافة، على أن دور المجلس الأعلى للثقافة، هو رسم الخطط ووضع الآليات المطلوبة لتنفيذ استراتيجية العمل الثقافي، والتي تحددت محاورها الرئيسة ضمن رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
ووجهت وزيرة الثقافة، الشكر للجان المجلس خلال الدورة المنقضية على ما بذلوه من جهد، وحثت أعضاء اللجان الجُدد على استكمال ما بناه السابقون.
كما دعت وزيرة الثقافة، إلى تنفيذ مختلف الأفكار البناءة التي تطرحها لجان المجلس في التخصصات المتنوعة، بما يخدم تطوير العمل بالمجلس الأعلى للثقافة، والتي تخدم تفعيل مستهدفات الدولة لبناء الإنسان، كما وجهت وزيرة الثقافة، بفتح المجال لكل المتخصصين خارج لجان المجلس، للمشاركة في تحقيق هذه السياسات، خاصة وأن مصر تضم الآلاف من الباحثين والمفكرين والمبدعين في كل مجال من المجالات الثقافية.
كما شددت وزيرة الثقافة، على أهمية التكامل والتشابك بين اللجان، مُعربة عن ثقتها بأن المجلس الأعلى للثقافة، سيقوم بتسهيل مهمة التكامل بين اللجان، وقطاعات وزارة الثقافة، وكذلك مع المؤسسات الرسمية خارج إطار الوزارة.
وشهدت الجلسة عددًا من المقترحات والأطروحات لمقرري اللجان، إزاء طبيعة عمل اللجان، ودورها في الأنشطة الثقافية، حيث اتفق الجميع على أهمية تطوير العمل الثقافي وتطويعه بما يخدم تأصيل الدور الريادي لمصر إقليميًا ودُوليًا، وتفعيل مستهدفات الدولة في بناء الإنسان، وتحقيق التنمية المستدامة بمختلف المجالات.
اقرأ أيضاًوزيرة الثقافة: بصدد إقامة مجموعة من الفعاليات لدعم القضية الفلسطينية
وزيرة الثقافة تدعو المؤسسات الدولية لمد يد العون وتتحمل مسؤولياتها تجاه الطفل الفلسطيني
النائب العام يستقبل وزيرة الثقافة بمكتبه اليوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة الدكتور هشام عزمي رؤية مصر للتنمية المستدامة شهداء فلسطين الدكتورة نيفين الكيلاني شهداء غزة رئيس المجلس الأعلى للثقافة فلسطين في القلب المجلس الأعلى للثقافة لجان المجلس
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: آية واحدة تلخص الإسلام في خمس حقائق
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن آخر آية في سورة الكهف تحتوي على خمس حقائق أساسية تلخص الإسلام، وهي قوله تعالى:"قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا".
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد، أن هذه الآية العظيمة ترسم ملامح الدين في بضع كلمات، فهي تؤكد بشرية النبي صلى الله عليه وسلم، وتبين أنه موحى إليه من الله، وتثبت وحدانية الخالق، كما تضع منهجًا واضحًا لمن يرجو لقاء الله، فالدين ليس مجرد اعتقاد نظري، بل هو إيمان وعمل صالح، مقترن بالإخلاص الكامل لله دون إشراك أحد في عبادته.
وأشار إلى أن هذه الآية تقدم قاعدة ذهبية تجمع بين العقيدة السليمة والسلوك القويم، فمن أراد النجاة فعليه أن يصحح عقيدته، ويخلص عمله، ويسير في حياته بأفعال عظيمة تعود بالنفع على نفسه ومجتمعه، قائلًا: "لو سألك أحد عن ملخص الإسلام، فقل له: هذه الآية تحمل كل شيء".
أفعال اللهوأكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن أفعال الله سبحانه وتعالى تحمل حكمة لا يمكن للبشر الإحاطة بها بشكل كامل، مشيرًا إلى أن هناك فرقًا بين "العلل" الظاهرة التي قد ندركها، و"الحكمة" الحقيقية التي تبقى في علم الله وحده.
وضرب عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد، مثالًا بقصة الخضر عليه السلام مع النبي موسى عليه السلام، مشيرًا إلى أن بعض الناس قد يتساءلون: لماذا قُتل الغلام؟ ولماذا لم يهده الله بدلًا من ذلك؟ ولماذا تم خرق السفينة ولم يُصب الملك الظالم بأي مكروه؟ مؤكدًا أن هذه التساؤلات طبيعية، ولكن الحقيقة أن الحكمة الإلهية لا يمكن الوصول إليها لأنها أمر في علم الله لا يُطلع عليه أحد، لا ملك مقرب ولا نبي مرسل.
واستشهد الجندي بقول سيدنا عيسى عليه السلام في القرآن الكريم: "تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ"، موضحًا أن الإنسان قد يفهم بعض الأسباب الظاهرة، لكنه لن يدرك الحكمة الكاملة وراء أفعال الله.
وأضاف أن هناك مفهومًا إيمانيًا يُعرف بـ"التفويض"، وهو تسليم الأمر لله سبحانه وتعالى دون محاولة خلق سيناريوهات أو تفسيرات بشرية قد لا تعبر عن الحقيقة المطلقة، لأن حكمة الله دائمًا أعظم وأشمل مما يدركه العقل البشري.
وشدد على ضرورة الثقة في عدل الله ورحمته، والإيمان بأن كل ما يقدّره الله هو لحكمة أكبر قد تتجاوز المشهد الذي نراه بأعيننا.