"الحمد لله" كلمتان تركتا أثرا كبيرا بعد حرب غزة على عدد كبير ممن قرروا اعتناق الدين الإسلامي، بعدما شاهدوه من صبر وإيمان كبير على المدنيين في فلسطين، الذين صبروا رغم المصائب والخسارة واستشهاد أطفالهم وأسرهم.
تعرف العالم الغربي على دين الإسلام من صبر الفلسطينيين، الذين احتسبوا أمواتهم شهداء عند الله يرزقون، والتمسوا الشجاعة من عيون أطفال غزة الذين شاخوا تحت القصف الإسرائيلي وتعلموا منهم القوة والصبر.
أثار فضول الكثير الأشخاص في الدول الأوربية بعد أحداث غزة الاطلاع على القرآن الكريم، ليتعرفوا على سر قوة تدين أهل غزة وتمسكهم بكتاب الله، وكانت النتيجة أن عددا كبيرا منهم أشهروا إسلامهم بعد قراءة القرآن الكريم .
دين الإسلام
الإسلام هو دين الحق الذي أرسله الله تعالى لجميع الناس، وهو دين الفطرة، ويتميز بتوافقه مع العلم والعقل، وقد أُقرَّ بذلك الكثير من رجال العلم المنصفين من الديانات الأخرى.
دخول الإسلام
يتحقق الدخول في الإسلام بالنطق بالشهادتين، ولا يتطلب القيام بطقوس معقدة، ويجب على من أراد الدخول في الإسلام أن يتعلم أُمور الدين، وأن يحرص على إيجاد الصحبة الصالحة.
طرق دعوة الناس إلى الإسلام:
الحرص على الدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة.
العمل على أن يكون الجدال بالتي هي أحسن.
التنويع باستخدام وسائل الدعوة النافعة.
الدعاء للناس بالهداية والصلاح.
التزود بالعمل الشرعي قبل الدخول إلى ميدان الدعوة إلى الله.
الحرص على ظهور الإسلام في أفعاله وأخلاقه قبل أقواله.
يتحقق الدخول في الإسلام بخطوات أساسية هي:
النطق بالشهادتين، وهي قول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله، هما الركن الأساسي للدخول في الإسلام، فعند النطق بهما يدخل الشخص في الإسلام، ويصير له ما للمسلمين من الحقوق، وعليه ما عليهم من الواجبات.
الاغتسال مستحب عند الدخول في الإسلام، وليس واجباً، وذلك طهارةً للبدن من أدران الجاهلية.
إعلان التوبة من الشروط الأساسية للدخول في الإسلام، وذلك لأنّ التوبة تتضمن الإقلاع عن المعاصي والكفر والشرك، والندم عليها، والعزم على عدم العودة إليها.
تعلم شعائر الإسلام الأساسية، كالوضوء، والصلاة، والصوم، والحج، وذلك حتى يتمكن من أداء هذه الشعائر على النحو الصحيح.
تسجيل الدخول في الإسلام في المحكمة الشرعية، وهو أمرٌ مهم، وذلك لتوثيق الدخول في الإسلام، وضمان الحقوق للمسلم الجديد.
الالتزام بصحبة أهل العلم، ومن المهم على من أراد الدخول في الإسلام أن يحرص على مصاحبة أهل العلم والمفكرين المسلمين، وذلك حتى يتعلم منهم تعاليم الإسلام بشكل مفصل، ويتمكن من فهمها بشكل صحيح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسلام دخول طرق دعوة الناس الدخول بخطوات
إقرأ أيضاً:
المفتي يوضح حكم زكاة المال وأهميتها في الإسلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرف الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، زكاة المال بأنها أحد أركان الإسلام الأساسية، مؤكدًا أهميتها ومكانتها العظيمة في الشريعة الإسلامية.
وأوضح مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن زكاة المال تمثل أحد أركان الإسلام، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، و إقام الصلاة، و إيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا».
وأضاف الدكتور نظير عياد أن النبي صلى الله عليه وسلم أشار بوضوح إلى أن الزكاة ركن من أركان الإسلام، و لأهميتها قرنها الله تعالى بالصلاة في قوله: "وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة".
وأشار المفتي إلى أن من يقيم الصلاة ولا يؤدي الزكاة فلن يتقبل منه، وكذلك العكس، لأن الزكاة هي النصاب الذي فرضه الله سبحانه وتعالى على الأغنياء وفاءً لنعم الله عليهم، و تحقيقًا للتكافل والعدالة الاجتماعية في المجتمع الإسلامي.