التصنيع الحربي تستعد لتجهيز الداخلية بالبنادق وإنتاج السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
أعلنت هيئة التصنيع الحربي، الخميس، أن عام 2024 سيشهد افتتاح مشاريع مهمة بمختلف القطاعات العسكرية والمدنية، وفيما أشارت الى التوجه لتوطين الأعتدة المتوسطة وافتتاح مصنع لإنتاج السيارات الكهربائية، كشفت عن تعاقدات مرتقبة لتجهيز وزارة الداخلية بالبنادق.
وقال مدير الهيئة مصطفى عاتي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن " قرار مجلس الوزراء الذي ألزم الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة والأجهزة الأمنية والعسكرية بإهداء المعادن الملوثة والأسلحة والمعدات العسكرية والخارجة عن الخدمة إلـى الهيئة من دون ثمن، لم ينفذ لغاية الآن، ما عدا جهاز مكافحة الإرهاب الذي قدم معداته المستهلكة".
وتابع، "ننتظر تنفيذ القرار من قبل الجهات المعنية، لاسيما وزارة الدفاع، لأنه من المهم توفير المواد الأولية"، مستدركاً بالقول: "خاطبنا الجهات المعنية وأرسلنا الكثير من الكتب وأجرينا لقاءات مع الشخصيات ذات العلاقة، لكن حتى الآن لا يوجد تنفيذ للقرار على أرض الواقع".
وأضاف، أن "الهيئة بحاجة حالياً إلى مادة النحاس وهي مادة أساسية لإنتاج الأعتدة الخفيفة، لذلك أجريت لقاء مع وزير الكهرباء زياد علي فاضل، ووعدنا الأخير برفدنا بمخلفات النحاس التي نحتاجها في إنتاج الأعتدة"، مشيراً إلى أن "هناك خططاً بنيت على وفق احتياج القوات الأمنية، حيث بشرنا في إنتاج الأعتدة الخفيفة، وسنتجه لإنتاج الأعتدة المتوسطة، فضلاً عن توسعات أخرى".
وأكد، أن "عام 2024 سيشهد افتتاح مشاريع مهمة وحيوية، منها توطين الأعتدة المتوسطة، فضلاً عن افتتاح مصنع لإنتاج السيارات الكهربائية للجانب المدني، إضافة إلى مشاريع مهمة لوزارة الكهرباء، كافتتاح مصنع لإنتاج المواد المهمة التي تحتاجها محطات الطاقة الكهربائية".
وأكمل بالقول: إن "الهيئة ستفتتح مصانع الغلونة خلال شهر حيث سيباشر بالعمل الرئيس فيها لصناعة الأعمدة الكهربائية المغلونة وغير المغلونة والأسيجة الواقية لكل الطرق السريعة، كذلك وطنا صناعتها".
ولفت إلى، "إعادة بناء مصنع حمورابي بالكامل، وتأهيل الخطوط الإنتاجية لإنتاج الأسلحة الخفيفة، وخلال العام المقبل سننتج الأسلحة المتوسطة"، مبيناً أن "الهيئة وقعت عقوداً مهمة مع وزارة الداخلية لتجهيزها بالأسلحة الخفيفة، وكذلك سنوقع خلال الأيام القليلة القادمة طلبية كبيرة للبنادق".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أوروبا والصين.. اتفاق قريب حول رسوم السيارات الكهربائية
قال رئيس لجنة التجارة في البرلمان الأوروبي، بيرن لانجه، إن الاتحاد الأوروبي والصين يقتربان من التوصل إلى حل بشأن الرسوم الجمركية على صادرات السيارات الكهربائية الصينية إلى التكتل.
وأضاف لانجه دون الخوض في تفاصيل: "نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق. الصين قد تلتزم ببيع السيارات الكهربائية في الاتحاد الأوروبي عند حد أدنى للأسعار".
وأضاف: "من شأن هذا أن يقضي على اختلال المنافسة من خلال الدعم غير العادل، وهو السبب الذي دفع إلى فرض هذه الرسوم الجمركية في الأصل".
وقرر الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي زيادة الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية المصنعة في الصين إلى ما يصل إلى 45.3 بالمئة في إطار أهم تحقيقات تجارية يجريها، وهي الخطوة التي أحدثت انقساما داخل أوروبا وأثارت ردود فعل انتقامية من بكين.
وفرض التكتل الرسوم الجمركية، التي دخلت حيز التنفيذ في 30 أكتوبر، لمواجهة ما يقول إنه دعم غير عادل يشمل تمويلا تفضيليا ومنحا بالإضافة إلى أراض وبطاريات ومواد خام بأسعار أقل من أسعار السوق.
ورغم دخول الرسوم الجمركية حيز التنفيذ، واصل الجانبان المفاوضات لإيجاد حل، مما أثار الآمال في المقام الأول بين شركات صناعة السيارات الألمانية في إمكانية تجنب نزاع تجاري، وذلك نظرا لأنها تعتمد بشكل كبير على السوق الصينية.
وقالت غرفة التجارة الصينية لدى الاتحاد الأوروبي في ذلك الوقت إنها تشعر بخيبة أمل بالغة إزاء الإجراء "الحمائي" و"التعسفي" الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي.