تكثيف الجهود لمتابعة موسم زراعة القمح والاطمئنان على توفير التقاوي الجيدة المعتمدة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
زار الدكتور حاتم إبراهيم رئيس الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي، اليوم الخميس 30 نوفمبر 2023، يرافقه الدكتور أحمد عصام رئيس الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي، والدكتور علاء خليل مدير معهد المحاصيل الحقلية محافظة الشرقية، زراعات القمح ومنافذ التقاوي بمحافظة الشرقية وتم الاطمئنان على توافر جميع الأصناف طبقا للخريطة الصنفية والمرور على بعض الحقول للاطمئنان على تقدم الزراعة ونسبة الإنبات.
وجاء ذلك تنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لقيادات الوزارة بالانتشار في المحافظات، وتكثيف المرور الميداني والتواجد مع المزارعين، لتشجيعهم على زراعة محصول القمح بالتقاوي الجيدة المعتمدة، لضمان زيادة الإنتاجية، والإسهام في رفع مستوى معيشة المزارعين.
وحضر وفد قيادات الوزارة، زراعة حقل إكثار لمساحة 100 فدان بالصالحية محافظة الشرقية، لزراعة الصنف سخا 95 على مصاطب، وكذلك متابعة تقدم الزراعات ونسبة الإنبات بحقول المزارعين.
وكان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي قد وجه قيادات الوزارة ومديرياتها بالمحافظات، بتكثيف المتابعة الميدانية خلال هذه الأيام حيث يتم فيها زراعة القمح أهم المحاصيل الاستراتيجية في محور الأمن الغذائي.
وأكد «القصير» على ضرورة التواجد مع المزارعين في الحقول للتوعية باستخدام التقاوي الجيدة المعتمدة، والتي تحقق أعلى إنتاجية ويكون لها مردود إيجابي على المزارعين، مشيرا إلى أن الوزارة تبنت برنامجا طموحا في إنتاج تقاوي القمح تكفي لزراعة كل المساحة المستهدفة.
وقال وزير الزراعة، إن سعر الضمان 1600 جنية للأردب هو استرشاديا فقط، بمعنى أن الدولة ملتزمة بالأسعار العالية وقت الحصاد، وفقا لآليات السوق وبما يحقق مصلحة الفلاح، تشجيعا له على زراعة المحصول، مشددا على ضرورة وصول هذا المفهوم وتوضيحه للمزارعين.
و وجه القصير أيضا بضرورة الوصول للناس في مواقعهم على أرض الواقع لحل مشاكلهم، وكذلك التوعية باستخدام الأساليب الحديثة في الزراعة، وحتى الحصاد من أجل تخفيض تكاليف الإنتاج وتقليل الفاقد والهدر وترشيد المياه وزيادة الإنتاجية.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يسلم 177 جرارًا ومعدات وآلات زراعية للجمعيات والمزارعين
وزير الزراعة يفتتح أكبر مركز للتلقيح الاصطناعي في الشرق الأوسط
الزراعة تنظم يوم حقلي لزراعة القمح بالأساليب الحديثة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير وزير الزراعة الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي موسم زراعة القمح وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
رئيس زراعة النواب يطالب بسرعة حصول الفلاحين على مقابل توريد القطن
طالب النائب هشام الحصرى رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، الحكومة متمثلة في الشركة القابضة للغزل والنسيج بضرورة الالتزام بأسعار الضمان المعلنة من قبل مجلس الوزراء مسبقا، بشأن محصول القطن ، قائلا: ما ذنب الفلاح الذى التزم بقرار الحكومة وقام بزراعة القطن، بعد حصوله على البذور من وزارة الزراعة وقام بتوريد المحصول للحكومة.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الزراعة والري بمجلس النواب اليوم، لمناقشة طلبات الإحاطة المقدمة من النواب هشام سعيد الجاهل وآمال عبد الحميد، وأحمد العرجاوى محمد الحوفى، وأحمد حمدى خطاب، وعبد الباقي تركيا، بشأن تدهور منظومة زراعة وتسويق محصول القطن، وعدم حصول المزارعين على مستحاقتهم المالية من الشركات رغم التزامهم بتوريد المحصول إلى مراكز التجميع التابعة لمنظومة تسويق القطن منذ شهر سبتمبر الماضي، فضلاً عن عدم التزام الشركات بأسعار الضمان المعلنة من قبل مجلس الوزراء، وتدنى إنتاجية الفدان بسبب انخفاض جودة البذور المستخدمه في الزراعة، الأمر الذي ينذر بفقدان القطن المصرى لمكانته المحلية والعالمية.
وأضاف الحصرى: لابد من سرعة تسليم الفلاح لمقابل المحصول، التزاما بقاعدة العقد شريعة المتعاقدين، مشيرا إلي أن الدولة سبق وأعلنت عن سعر توريد ١٢ ألف جنيه لقنطار القطن من وجه بحرى و١٠ آلاف جنيه لقنطار القطن من وجه قبلى، دون أن يحدد القرار درجات للمواصفات والنقاوة.
وحول ما ذكرته الشركة القابضة للغزل والنسيج، بشأن إحجام بعض الشركات عن شراء الأقطان الموردة من محافظة الدقهلية التى تصل كمياتها نحو ١٥٩ ألف قنطار نظرا لتراجع جودتها، طالب الحصرى، وزارة الزراعة بتشكيل لجنة لبحث أسباب تراجع جودة القطن المورد من الدقهلية، لاسيما وأن الفلاحين حصلوا علي البذور من وزارة الزراعة، كما أن المشكلة تبدو عامة علي مستوى المحافظة ما يعنى أن الأمر ليس له علاقة بالمزارعين.
وقال، ليس للمزارع ذنب في أن البذرة ليست جيدة أو تأخرت في الوصول للمزارع.
كما طالب الحصرى، بضرورة مراجعة أصناف القطن، لضمان جودتها في السنوات المقبلة.
وشدد مجددا علي سرعة حصول المزارعين علي مقابل التوريد خلال الأيام المقبلة.