أكاديمية الإمتياز الدولية تدشن افتتاح فرع لها في الضالع بالشراكة مع مؤسسة نجاح للتنمية وبناء القدرات
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
دشنت صباح اليوم أكاديمية الامتياز الدولية افتتاح فرع لها في محافظة الضالع بالشراكة مع مؤسسة نجاح للتنمية وبناء القدرات وذلك بحضور أ/ عبده علي محسن مدير الأكاديمية في محافظة الضالع وبحضور الشيخ / محمد الحفري مدير مؤسسة نجاح وبحضور المدير التنفيذي للمؤسسة أ/ عماد صالح حمود ، وبحضور عدد من الشباب وذلك من أجل إقامة دورات تدريبية مختلفة لـ أبناء المحافظة.
وفي التدشين القى أ/عبده علي محسن مدير الأكاديمية كلمة عبر فيها عن شكره وامتنانه للحاضرين ثم قدم خالص شكره لـ إدارة أكاديمية الامتياز الدولية ممثلة برئيس الأكاديمية الدكتور / سالم با مطرف وكذلك لـ إدارة مؤسسة نجاح للتنمية وبناء القدرات ممثلة برئيسها المهندس / بدر الحفري مثمن دورهم الكبير في السعي لإنجاح فتح فرع للأكاديمية في المحافظة ومثمن جهودهم الجبارة في السعي للنهوض بالمحافظة وتنمية مهارات وقدرات الشباب وتأهيلهم.
كما تطرق في كلمته إلى شرح نبذة تعريفية مختصرة عن الأكاديمية الدولية وشرح أهدافها موضحاً الإنجازات والخدمات التي حققتها الأكاديمية منذ تأسيسها وموضحاً الرؤية المستقبلية لـ للأكاديمية والنتائج المتوقعة في مجال النهوض بالمحافظة وخدمة الشباب وتأهيلهم من حيث تنمية مهارتهم وقدراتهم واكتشاف مواهبهم وذلك من خلال إقامة دورات تدريبية في مجالات متعددة ومختلفة تواكب التطور التكنولوجي الأمر الذي يسهل للشباب إيجاد فرص متعددة للدخول إلى سوق العمل.
وفي الجانب الآخر عبر أ/ عماد صالح حمود المدير التنفيذي لمؤسسة نجاح عن سعادته بهذا الإنجاز وهذه الشراكة التي اعتبرها ثمينة..مؤكداً أن المؤسسة ترحب بمثل هذه الشراكات التي تسعى إلى إحداث تنمية في المحافظة وبالذات تنمية وبناء قدرات الشباب.
وهذه الخطوة الإيجابية جاءت في الزمان المناسب حيث وأن محافظة الضالع تفتقر لمثل هذه الأكاديميات التي تفتح الآفاق للشباب وهذه الخطوة تحسب لـ أكاديمية الامتياز الدولية وتضاف إلى رصيد إنجازاتها واعمالها الجليلة ، كما تحسب لمؤسسة نجاح للتنمية وبناء القدرات والتي فتحت أبوابها لهذه الشراكة كما فتحت مكتبها وخصصت مكتب خاص للأكاديمية والواقع في الشارع العام مفرق مديرية الازارق.
الجدير بالذكر أن أكاديمية الإمتياز الدولية أكاديمية دولية عالمية لها فروع متعددة في مختلف الدول ولديها شهادات دولية معتمدة تمكن الشباب من الاستفادة منها وإيجاد فرص عمل في مجالات تتناسب مع قدرات الشباب.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: مصر تُرحب بالشراكة مع فرنسا ونسعى لانطلاقة تنموية كبرى
رحّب الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بنظيره الفرنسي والحضور الكريم من رجال الأعمال والمستثمرين الفرنسيين والمصريين، معربًا عن شكره العميق للرئيس الفرنسي على زيارته الكريمة إلى مصر، وللشركات الفرنسية على ما تبذله من جهود وخبرات تعزز من مسيرة التنمية الاقتصادية المشتركة بين البلدين.
وقال الرئيس السيسي، خلال منتدى الأعمال المصرى الفرنسي اليوم الاثنين : "أرحب بكم جميعًا في مصر، وأشكر الجهد الكبير الذي تبذلونه، ونحن في مصر حريصون على الاستفادة من خبراتكم وقدراتكم، وكذلك من قدرات الشركات الفرنسية التي نرحب بها دائمًا."
وأكد الرئيس السيسي، أن رجال الأعمال بطبيعتهم لا يضيعون الفرص، داعيًا المستثمرين الفرنسيين إلى استكشاف فرص النمو المتاحة في مصر، قائلاً: "أقولها بمنتهى التواضع، إن العقد القادم في مصر سيكون فرصة حقيقية لانطلاقة أكثر تطورًا، وشركاتكم الكبرى مدعوة لتكون جزءًا من هذه المسيرة."
واستعرض الرئيس ما حققته مصر خلال السنوات العشر الماضية، مشيرًا إلى حجم الجهد الهائل المبذول لتطوير البنية الأساسية، بما في ذلك شبكات الطرق، والموانئ، والبنية التشريعية، والإصلاحات الاقتصادية الشاملة، مؤكدًا أن هذه الجهود وضعت مصر على خريطة الاستثمار كوجهة جاذبة وواعدة.
وأضاف: "نتحدث عن سوق محلية يتجاوز عدد سكانها 106 ملايين نسمة، إلى جانب كونها نافذة لمنتجاتكم إلى الأسواق العربية والإفريقية، مع توافر طاقة عمل ضخمة من الشباب المتعلم المؤهل للعمل في مختلف القطاعات الإنتاجية."
وشدد الرئيس السيسي ، على أهمية توطين الصناعة وتقليل الضغط على العملة الأجنبية، مؤكدًا دعم الدولة الكامل لأي شراكات صناعية أو استثمارية مشتركة بين رجال الأعمال المصريين والفرنسيين، خصوصًا في القطاعات ذات الأولوية مثل الطاقة، والصناعات التحويلية، والبنية التحتية، والرقمنة.
وأكد أن الدولة المصرية لا تتوانى عن حل أي تحديات قد تواجه المستثمرين، موضحًا: "أي مشكلة تظهر – وهذا أمر طبيعي في عالم الأعمال – فإن الدولة المصرية موجودة دائمًا لتقديم الدعم والحلول السريعة، في إطار من الشفافية والتفاهم مع المستثمرين."
وأكد الرئيس على أن الشراكة المصرية الفرنسية ليست مجرد تعاون اقتصادي، بل هي شراكة استراتيجية تقوم على الاحترام والثقة المتبادلة، وتهدف إلى تحقيق منافع مشتركة وتنمية مستدامة لشعبي البلدين.