نوفمبر أكثر شهر دموية للقوات الروسية منذ بداية الحرب حسب وزارة الدفاع البريطانية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
نوفمبر 30, 2023آخر تحديث: نوفمبر 30, 2023
المستقلة/- قال مسؤولون دفاعيون بريطانيون نقلا عن بيانات أوكرانية إن روسيا تكبدت أكبر عدد من الخسائر البشرية يوميا في نوفمبر تشرين الثاني منذ بدء حربها مع أوكرانيا.
و قالت وزارة الدفاع البريطانية إن 931 جنديا روسيا قتلوا أو أصيبوا في المتوسط يوميا هذا الشهر، مشيرة إلى أنها غير قادرة على التحقق من الأرقام بشكل مستقل.
و في أعقاب الهجوم المضاد الأوكراني غير الناجح في معظمه في وقت سابق من هذا العام، وصلت الحرب إلى طريق مسدود إلى حد كبير، حسبما قال مسؤول كبير في مؤسسة بحثية بريطانية لراديو تايمز. و قال: “لا يتمتع أي من الجانبين بالميزة الهجومية”، مشيراً إلى أن استنزاف الأفراد سيصبح أكثر أهمية.
كما أدى سوء الأحوال الجوية إلى تباطؤ قدرة أي من الجانبين على تحقيق تقدم كبير. و قال مسؤولون عسكريون أوكرانيون إن روسيا كانت ترسل “موجات” من الهجمات، لكن القوات قوبلت بحقول الألغام و الطائرات بدون طيار و الصواريخ المضادة للدبابات، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس. و قد شبه أحد مشغلي الطائرات بدون طيار الأوكرانيين المشهد بـ “فيلم زومبي”.
و أظهرت الصور و مقاطع الفيديو من الخطوط الأمامية أكوامًا من الجرذان و الفئران في الخنادق الروسية. و قال عالم الأحياء الأوكراني للنشرة الإخبارية المضادة للهجوم، إن ذلك يمكن أن يكون علامة على حرب طويلة. و ذلك لأن الحبوب غير المحصودة في الحقول التي كانت تستخدم في السابق للزراعة أدت إلى ظهور الأعشاب الضارة، و هي مصدر غذائي للقوارض. و قال عالم الأحياء إن الأعشاب الضارة تسمح أيضًا للفئران ببناء المزيد من الأعشاش و التمويه بشكل أسهل، لذلك “تتزايد أعدادها بسرعة”.
و قال وزير خارجية البلاد أمام قمة نظرائه في الناتو يوم الأربعاء إن “أوكرانيا لن تتراجع” في القتال ضد روسيا، بينما قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن “كل عضو في الناتو” يساند الدعم المستمر لأوكرانيا.
المصدر:https://www.semafor.com/article/11/29/2023/ukraine-russia-war-updates-russia-suffers-worst-month-for-casualties-uk-says?utm_campaign
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
270 طفلاً بسجون الاحتلال يواجهون الاحتلال مرحلة أكثر دموية بظل الحرب
رام الله - صفا
قال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، "إن الأطفال الفلسطينيين يواجهون مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ قضيتنا، مع استمرار حرب الإبادة وعمليات المحو الممنهجة، اللتين أدتا إلى استشهاد الآلاف منهم، إلى جانب آلاف الجرحى، والآلاف ممن فقدوا أفرادا من عائلاتهم أو عائلاتهم بشكل كامل".
وأضافت النادي والهيئة في بيان مشترك، صدر لمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يوافق العشرين من تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام "أن مستوى التوحش الذي يمارسه الاحتلال بحق أطفالنا، يشكل أحد أبرز أهداف حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 411 يوما، لتكون هذه المرحلة من التوحش امتداداً لسياسة استهداف الأطفال التي يمارسها الاحتلال منذ عقود طويلة، إلا أن المتغير اليوم، هو مستوى الجرائم الراهنة وكثافتها".
وأشارا إلى أن قضية الأطفال المعتقلين شهدت تحولات هائلة منذ بدء حرب الإبادة، فقد تصاعدت حملات الاعتقال بحقهم، سواء في الضفة التي سُجل فيها ما لا يقل عن (770) حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، إضافة إلى أطفال من غزة لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، ويواصل الاحتلال اليوم اعتقال ما لا يقل عن (270) طفلا يقبعون بشكل أساسي في سجني (عوفر، ومجدو)، إلى جانب المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، ومنها معسكرات استحدثها بعد الحرب، مع تصاعد عمليات الاعتقال التي طالت آلاف المواطنين.
واستعرضا جملة من المعطيات والحقائق عن واقع عمليات الاعتقال للأطفال، وظروف احتجازهم:
وبينا أنه ومنذ بدء حرب الإبادة، تعرض ما لا يقل عن 770 طفلاً من الضفة تقل أعمارهم عن 18 عاما، للاعتقال على يد قوات الاحتلال، ولا يشمل ذلك من أبقى الاحتلال على اعتقاله، ومن أفرج عنه لاحقاً.
ولا يزال ما لا يقل عن 270 طفلاً معتقلين في سجون الاحتلال وتتراوح أغلبية أعمارهم بين (14-17) عاماً، مع الإشارة إلى أنه لا معطى واضح عن أعداد الأطفال الذين تعرضوا للاعتقال من غزة، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقهم داخل المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.