«إنستجرام» تحذف حديث شريهان عن الفتاة الفلسطينية عهد التميمي.. ماذا قالت؟
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
حذفت إدارة موقع الصور والفيديوهات «إنستجرام» حديث الفنانة شريهان عن الفتاة الفلسطينية عهد التميمي، وذلك خلال الساعات القليلة الماضية.
علقت شريهان، قائلة: «لقد حَذَفَت إدارة إنستجرام رسالتي لكِ يا صغيرتي سنا، ولكنك كبيرة وعظيمة جدا إرادةً وصبرا وإصرارا وصمودا.. صوتك هو الحق يا من قلت إن الاحتلال يمنعني من أن أحلم!!! صوتك هو الحق يا عهد، واللهم لا تجعلني أقول أو أؤيد أو أدعم غير الحق».
وكتبت في رسالتها المحذوفة:«رسالة إلى صغيرتي وابنتي عهد التميمي، كل عام وأنت الخير والعهد للكرامة والصمود والعزة وانتصار الحق على الباطل، منتصرة بإذن الله لحقك في الحياة الكريمة، لحريتك، لشعبك، لأرضك، لعرضك، لوطنك، ولنا».
وأضافت :«ابنتي وأنا أحتسبك ابنتي، عفوا وأعتذر، بل ابنة الأمة العربية بأكملها، شاهدت في عينيكي الكبرياء والأمل، الشجاعة والإصرار والدفاع عن الحق، شاهدت نورا وسط ظلام كئيب كارثي حقا طال عليه الانتظار، شاهدت ذهب شمس فلسطين الأصلي والأصيل، نور بديع نقي يبشر بصباح مستقبل أكيد قادم لا محالة».
واستطردت: «شاء من شاء وأبى من أبى، فلا يصح يا ابنتي سوى الصحيح.. شاهدت حياة وبراءة وسعادة أرواح شهدائنا الأبرياء، ورحمة الله على شهيد الظلم والقهر والاستبداد واللإنسانية محمد الدرة أتالم وأتاسف وأنا أرسل لكِ رسالتي هذه، وأنت في ثالث أسبوع من اعتقالك ظلما، واستبدادا وعدوانا، مقيدة قهرا في سجون الاحتلال المغتصب بدم بارد».
وأشارت شريهان:«وأتمنى أن يأتي يوم ما إن كان في العمر بقية أن أضمك إلى صدري وأقبل جبينك شرفاً ثم تأخذيني من يدي وتذهبي بي لقراءة الفاتحة على ابني الشهيد محمد الدرة وغيره الكثير من شهدائنا النبلاء الشرفاء الأبرياء، دعائي وسلامي لكِ يا صغيرتي.. أقبل جبينك وقلبك الصَّغير.. أقبل قلب حَبيبَتي نور، أقبل قلب ناريمان والدتك أقبل قلب والدك وجميع أفراد أسرتك الكريمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شريهان الفنانة شريهان فلسطين عهد التمیمی
إقرأ أيضاً:
هل أتاكَ حديثُ الطاغية!!؟
لنفترض جدلاً إنّه حیٌ (يرتزق) في مستنقع العمالة الآسن، وأنه تنَزَّلُ عليه الشياطين كما تنزَّلُ علی كلِّ أفَّاكٍ أثيم!! ولنترك جانباً سردية إنه قد قُتِل مُدبراً غير مُقبل، فجاءته الإصابة في مٶخرته، وأنه فقد إحدیٰ ساقيه التي كان قد أطلقهما للريح، وأن عينه قد فُقِأَت، فهل يظن أنه قد تبقت له من جيشه باقية تستحق أن يُقال عنها (الأشاوذ!!) فهذا من ما لا يجوز حتیٰ يتصالح الدمباري مع الجراد الصحراوي الذي كان يأكل عيشه من مطاردة أسرابه فی براري دارفور !!
الشاهد إن الفلنقاي أول أركان نهب دمباري لم يُجری علی لسانه – كما جرت عنده العادة فی كل مرة – إسم الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة القاٸد العام للقوات المسلحة، تلك القوات التی تُحرز الإنتصار تلو الإنتصار علی مليشيا آل دقلو المُجرَّمة دولياً.
كما أن أسماء الشيخ علي كرتي، وأسامة عبد الله لم يَرِدا فی خطابه الأخير، مثلما إنه أعفیٰ الشايقية من تهديداته الجوفاء، وأفكاره الخرقاء، لكنه كال الشتاٸم بالربع الكبير من قاموسه البذٸ علی الفريق ياسر العطا، وأخرجه من ملة المسلمين بلا أدنی تردد، واتهمه بالجبن وكأنّ ياسر العطا قد ذهب مثله إلیٰ دويلة الشر يتمطَّیٰ ويتآمر علی وطنه مع زمرة العملاء المتآمرين!! اْو أن العطا غير موصوف بالبسالة والإقدام بين جنوده وضباطه وقادته، ولعل أبرز ما في خطابه هو إنكاره (حطب) لوجود حاجة إسمها الجيش، فالعين تُنكِر ضوء الشمس من رمدٍ، ومعذورٌ هو فقد فجعه الجيش فی أحلامه فطاشت مثل طاٸرة مسيَّرة خرجت من مجال التحكُّم !!
أما السادة القادة الكِبار الذين طالتهم بذاءات الدمباري الهارب مثل السيد القاٸد منِّي أركو منَّاوي حاكم إقليم دارفور، ودكتور جبريل إبراهيم محمد وزير المالية والتخطيط الإقتصادي ومستشاره السلطان بشارة سليمان عُشَر، فسيكون ردهم علی تخرصات الدمباري في الميدان، حيث المشتركة هناك، والمورال فوق.
وإن تعجب فعجبٌ حديثهُ عن العلمانية، ويحمد له أنه استطاع نطق الكلمة فی حد ذاتها، أما أن يعرف معناها ومٶداها فإن ذلك يدخل في باب المستحيلات، فقد يظن إن العلمانية من الخمور البلدية، أو الأكلات الشعبية، أو الطرق الصوفية، فكل ما في الأمر إنه قد سمع أن (ناس الحلو بيطالبوا بعلمانية الدولة) فقال مثل ما قالوا دون أن يكلف نفسه عناء التفسير، بل ذهب فی تزلفه للحلو ابعد من ذكر العلمانية، فقال بلغةٍ ملٶها الخضوع والإنكسار (ديل غشونا وفرقوا بينا)، حتی تذكرت ترويج لدراما إذاعية يقول بصوت نسائي (غشاني يا العمدة قال لی بعرسك، وماعرسني!!)
ونسي الدمباري فی غمرة تزلفه للحلو إن الحلو من دار مساليت التی ارتكب فيها أشاوذه أبشع الجراٸم التی لن ينساها التاريخ.
وتذلل للرٸيس الكينی وهو يشكره علی إاستضافته حفل التوقيع علی (المِيساخ) الذی عجز هو عن حضور (قعدة) توقيعه!!
وحاول التقرب لأهل الشمالية ونهر النيل زُلفیٰ بأنه ليس ضدهم، وحاول (تحنيك) أهل الشرق بالحديث عن محطة تحلية مياه البحر ليشربوا مجاناً،لكن الناس الإستضفتوهم ديل ما دايرين ليكم الخير!! أو كما قال أخزاه الله.أما عن بقاٸه فی القصر الجمهوری والمقرن فهذه (حكاية تَضَحِك الغنماية!!) مثل حديثه عن ذكریٰ غزوة بدر الكبری مقرونةً بتاريخ تأسيس المليشيا!!
وفی الختام لابد لنا من أن نشكر الفلنقاي أول أركان نهب دمباري علی توفير هذه المادة الشيِّقة للسخرية منه، ولاعزاء له فی هلكی فندق الضمان بنيالا، الذی نزل عليه سلاح الجو ضيفاً ثقيلاً، وجعل نزلاء فندق الضمان بلا ضمان.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.
-الخزی والعار لأعداٸنا وللعملاء.
محجوب فضل بدري
إنضم لقناة النيلين على واتساب