قائد السفينة يخزّن القات مع الحوثيين.. حقيقة الفيديو
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
تداول مستخدمون على منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، زعم ناشروه أنه يظهر قائد سفينة شحن استولى عليها الحوثيون اليمنيون، خلال زفافٍ أقيم على متنها وهو "يخزّن القات".
و"التخزين" هي عادة لدى أغلبية اليمنيين يمضغون فيها نبات القات الذي يحتوي على تأثير منشط ومخدر.
والأربعاء، دعا وزراء خارجية دول مجموعة السبع، المتمردين الحوثيين في اليمن إلى "التوقف فورا" عن تهديد النقل البحري والإفراج عن طاقم السفينة التي استولوا عليها في البحر الأحمر قبل عشرة أيام.
أما الفيديو الذي تم تداوله بكثرة خلال الأيام الأخيرة، فهو "في الحقيقة منشور قبل سنة ولا علاقة له بالأحداث الحالية" وفق وكالة فرانس برس.
وبحسب ذات الوكالة، فإن النسخة الأصليّة للمقطع منها منشورة منذ سنة.
وجاء في التعليق المرافق للفيديو الذي نشر في مارس 2022 أن المقطع يظهر رجلا صينيا خلال جلسة مع الفنان اليمني يحيى عنبة.
وكان الحوثيون، حلفاء إيران، استولوا على هذه السفينة التجارية مع طاقمها المكوّن من 25 فردا في هجوم قالوا إنهم شنّوه ردا على الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
والسفينة "غالاكسي ليدر" المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي كانت متجهة من تركيا إلى الهند، عندما انقطع الاتصال بها جنوب غرب مدينة جدة السعودية.
وتدير شركة يابانية السفينة التي ترفع علم جزر بهاماس وتملكها شركة بريطانية مملوكة من رجل الأعمال الإسرائيلي، أبراهام رامي أونغار.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: الأمريكي شريك أساسي مع العدو الإسرائيلي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد أن الأمريكي شريك أساسي مع المجرم الصهيوني الإسرائيلي اليهودي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن في فلسطين ولبنان وسوريا والأردن ومصر.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن بريطانيا وفرنسا شاركت الأمريكي في استقدام العصابات الصهيونية اليهودية إلى فلسطين وتجنيدها وتسليحها وتمكينها.
وأضاف السيد أن الرئيس الفرنسي الحالي ومن قبله جعلوا من أنفسهم الفداء للصهاينة اليهود، وأن ألمانيا تقدم الكثير من قذائف السلاح والدعم السياسي والإعلامي.. مؤكداً أن قوى الشر المنضوية تحت لواء الصهيونية اتجاهها الإجرامي الوحشي ضد أمتنا الإسلامية من منطلق عقائدي ورؤية وتوجه
ولفت قائد الثورة إلى أنه من المدهش أن بعض السياسيين والإعلاميين العرب ممن يتحدثون عن المجاهدين في فلسطين ولبنان يتحدثون عنهم وكأنهم هم من استفز العدو الإسرائيلي والأمريكي.
وأوضح السيد أن الأمريكي والبريطاني والأوروبي اتجهوا لدعم الصهيونية كمشروع يؤمنون به لتدمير أمتنا الإسلامية.. لافتاً إلى أن الحديث الصهيوني المتكرر عن فلسطين وبقية الشام ومصر وأجزاء من السعودية والعراق بهدف السيطرة والاحتلال المباشر.
وأشار السيد القائد إلى أن ما يعبّر عنه الأمريكي والإسرائيلي بتغيير وجه الشرق الأوسط يعني التحكم بالجميع بما يخدم المصلحة الأمريكية والإسرائيلية.. مضيفاً أن عدوانية أمريكا و”إسرائيل” ليست ردة فعل من استفزاز بل هم من ابتدأ العدوان على امتنا باحتلال الأوطان واستهداف الشعوب.
ونوه السيد إلى أن العدو لديه توجه إجرامي مفسد، يستهدف الناس لإفساد حياتهم على المستوى الأخلاقي، ولإفساد الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأن توجه العدو ظلامي بكل ما تعنيه الكلمة في رؤيته وتوجهه وفكره.