«البيئة»: «لنكن قدوة» تغرس أكثر من 258 ألف شتلة في 682 مبنىً بفروع الوزارة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة، عن إجمالي عدد الشتلات الزراعية التي تم غرسها داخل مقار ومباني ومنشآت المنظومة وفروعها في مناطق المملكة كافة، ضمن مبادرة "لنكن قدوة"؛ حيث بلغ (258.7) ألف شتلة، فيما وصل عدد المباني المشجرة إلى (682) مبنى.
وأطلقت الوزارة بدايةً من شهر أكتوبر الماضي، مبادرة "لنكن قدوة"، لتشجير مقار الفروع والمكاتب والوحدات التنظيمية التابعة لها؛ بهدف تعزيز الاستدامة البيئية وتـنـمـيـة الـغـطـاء الـنـبـاتـي، إلى جانب زيادة المساحات الخضراء داخل النطاق الحضري وخارجه، من خلال تشجير واستزراع مقار فروع الوزارة في المناطق كافة؛ للمساهمة في تحقيق مستهدفات مبادرة "السعودية الخضراء".
وأوضحت في تقريرٍ لها، حول عدد المباني المشجّرة وأعداد الشتلات المزروعة في كل منطقة حتى الأسبوع الأخير من هذا الشهر؛ أن منطقة المدينة المنورة شهدت زراعة أكبر عددٍ من الشتلات بين كل مناطق المملكة، حيث بلغ عددها أكثر من (91.9) ألف شتلة، تلتها منطقة مكة المكرمة بـ (40.8) ألف شتلة، ثم منطقة الرياض بـ (38.4) ألف شتلة، فيما تصدرت منطقة مكة المكرمة بعدد المباني التي تم تشجيرها، بـ (166) مبنى، تلتها القصيم بـ (149) مبنى، ثم منطقة الرياض بـ (132) مبنى .
وجاء ترتيب بقية مناطق المملكة في أعداد الشتلات المزروعة – بحسب التقرير – على النحو التالي: أكثر من (20) ألف شتلة في منطقة القصيم، وأكثر من (16.6) ألف شتلة في المنطقة الشرقية، وأكثر من (13.8) ألف شتلة في منطقة عسير، وأكثر من (13.5) ألف شتلة في منطقة حائل، وأكثر من (2.6) ألف شتلة في منطقة الباحة، وأكثر من (1.8) ألف شتلة في جازان، وأكثر من (1.1) ألف شتلة في منطقة تبوك، و(810) شتلات في الجوف، و(300) شتلة في نجران، و (254) شتلة في الحدود الشمالية.
يُشار إلى أن المرحلة الأولى لمبادرة "لنكن قدوة"، تستمر لمدة شهرين، وتعمل على تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للبيئة، من خلال زيادة المساحات الخضراء، وتنمية الغطاء النباتي بمناطق المملكة كافة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة البيئة الشتلات الزراعية لنکن قدوة وأکثر من
إقرأ أيضاً:
بريد عُمان يشارك في مبادرة منطقة الازدهار البريدي العالمية
العُمانية: استضافت سلطنة عُمان ممثلة في بريد عُمان، التابع لمجموعة أسياد اليوم اجتماع الطاولة المستديرة لمبادرة "منطقة الازدهار البريدي" التابعة للاتحاد البريدي العالمي.
وتهدف المبادرة إلى تحديث أنظمة مشغلي البريد الوطنيين الرسميين من خلال حلول رقميّة مرنة وسريعة تُمكّنهم من التكامل مع منظومة التجارة الإلكترونيّة العالميّة.
وأكد سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني، وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، للاتصالات وتقنية المعلومات، في كلمته خلال الاجتماع على أهمية التحول الرقمي وأطر التعاون المشترك لتعزيز تنافسية الأنظمة البريدية الوطنية.
وترتكز المبادرة على استراتيجية أبيدجان البريدية، وتتوافق مع معايير ولوائح الاتحاد البريدي العالمي ومنظمة الجمارك العالمية، كما تهدف إلى تطوير البنية الأساسية للخدمات البريدية اللوجستية والجمركية التي تعد بوابة للتجارة الإلكترونية العابرة للحدود. ومن خلال دمج العمليات الرقمية وإنشاء شبكات تشغيلية متكاملة، توفر المبادرة إطارًا متطورًا لتوصيل الطرود والشحنات من الميل الأول إلى الميل الأخير في مختلف الأسواق العالمية.
وتُعد مشاركة بريد عُمان في هذه المبادرة خطوة استراتيجية نحو دعم الاقتصاد الرقمي لسلطنة عُمان وتحقيق طموحاتها التجارية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية عُمان 2040 التي تُولي قطاع اللوجستيات أهمية كبرى بوصفه المحرّك الأساسي للتنويع الاقتصادي وتعزيز التنافسية الإقليمية، إلى جانب دعم رؤية مجموعة أسياد لتعزيز مكانة سلطنة عُمان كمركز لوجستي علمي متكامل.
وسيسهم مشروع "منطقة الازدهار البريدي" في تعزيز النظام اللوجستي المتكامل من خلال تمكين الربط الرقمي الكامل بين بريد عُمان ومنصات التجارة الإلكترونية العالمية، وتطوير بنية أساسية جمركية متقدمة، وتعزيز قدرات النقل التنافسية على مستوى العالم. ويستهدف المشاركة الفورية للبيانات بين أنظمة البريد والجمارك، وتوحيد عمليات وضع الملصقات وتتبع الشحنات، وتحسين تدفق النقل الجوي والبحري وعبر شبكات السكك الحديدية وشبكات الطرق.
جدير بالذكر أن زيارة الوفد المكوّن من أعضاء اللجنة الاستشارية للاتحاد البريدي العالمي وممثلي الاتحاد ومنظمة الجمارك العالمية وعدد من الجهات الحكومية والشركاء الدوليين في التجارة الإلكترونية، شهدت جولات ميدانية إلى مرافق أسياد المتكاملة، شملت الموانئ والمناطق الحرة ومراكز النقل متعدد الوسائط على مدى ثلاثة أيام.