الوالي فريد شوراق يعقد لقاء تواصليا مع رؤساء الجماعات الترابية القروية بعمالة مراكش
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
استقبل والي جهة مراكش-آسفي وعامل عمالة مراكش، فريد شوراق، يوم الثلاثاء 28 نونبر 2023، رؤساء الجماعات الترابية القروية التابعة لعمالة مراكش والتي تتمثل في 13 جماعة ترابية قروية.
ويأتي هذا الاجتماع في سياق أول لقاء تواصلي بين الوالي ورؤساء الجماعات الترابية القروية منذ تعيينه من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
في البداية، رحب الوالي بالحضور وأبدى استعداده التام لكل عمل مشترك وفعال يهدف إلى تنمية الجماعات الترابية القروية.
وفي سياق كلمته الافتتاحية، أشار الوالي إلى ضرورة ضمان الاكتفاء العام لساكنة المجال القروي وكذا توفير أساسيات العيش لهم والتي تتجسد في: الماء، الكهرباء، الطريق، الصحة، التعليم عامة والتعليم الأولي على وجه خاص.
هذا وقد أكد الوالي في افتتاح الاجتماع أن “جميع مشاريع الجماعة عليها أن تنفذ في الحين بالعجالة اللازمة وكل التزام قام به رئيس الجماعة مع المواطن هو التزام للدولة”، مما يفرض على الجماعات الترابية القروية القيام بدورها وتحديد برامجها لتمكينها من تحقيق التنمية المنشودة.
من جهة أخرى، عبر الوالي عن رغبته في تفعيل برامج تهدف إلى تحسين الخدمات المقدمة للساكنة القروية وتهتم بالشباب والمرأة ومحاربة الإجرام ودعم الفئات الهشة خاصة.
كما كان هذا اللقاء فرصة هنأ فيها رؤساء الجماعات الترابية الوالي على تعيينه الجديد بجهة مراكش-آسفي وعبروا عن استعدادهم للمساهمة في حل مشاكل وقضايا الساكنة المحلية.
اختتم الوالي هذا الاجتماع بشكر كافة رؤساء الجماعات الترابية التابعة لعمالة مراكش على تفاعلهم البناء ودعاهم إلى تكاتف الجهود من أجل تحسين أداء الجماعات وتجويد خدماتها لصالح المواطن.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
"الأعلى للآثار": المقبرة المكتشفة في سوهاج تعكس تراثًا فريدًا من عصر الانتقال الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار في المجلس الأعلى للآثار، أن الاكتشاف الأثري الجديد في جبانة جبل أنوبيس بمحافظة سوهاج، والذي يتمثل في المقبرة الملكية، يعد اكتشافًا ذا أهمية كبيرة.
وأشار إلى أن المقبرة تعود إلى فترة "عصر الاضمحلال الثاني"، التي سبقت فترة حكم الهكسوس.
وأضاف عبد البديع، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الفترة كانت تتسم بتقسيم مصر إلى عدة أقاليم، حيث كانت كل أسرة ملكية تدير منطقة معينة، مما جعل مصر غير موحدة آنذاك.
وأوضح أن مصر الوسطى كانت تُدار من منطقة معينة، بينما كانت مصر العليا تُدار من مكان آخر، وهي فترة كانت تشوبها الكثير من الغموض بالنسبة للتاريخ المصري القديم.
وتابع عبد البديع أن المقبرة التي تم اكتشافها تتميز بتراث فريد يعود إلى عصر الانتقال الثاني، حيث تقع المقبرة أسفل الجبل وتم تبطينها بالحجر الجيري مع نقوش على جدرانها. وأكد أن المقبرة رغم بساطتها، فإنها تشبه إلى حد بعيد المقابر الخاصة بملوك الأسرة التي حكمت أبيدوس، مشيرًا إلى أنها تتميز بتراث مختلف عن العصور السابقة، مما يجعلها جزءًا مهمًا في حلقة تاريخية هامة في تاريخ مصر القديم.