للمرة الثانية .. إسرائيل تستدعي السفير الإسباني
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، إنها استدعت للمرة الثانية السفير الإسباني للاحتجاج على تصريحات رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو ساشيز الأخيرة.
ووجه رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، رسالة قوية إلى إسرائيل، دعا فيها إلى إعادة تقييم هجومها على غزة، وذلك خلال زيارته للشرق الأوسط.
تم توجيه النداء مباشرة إلى الرئيس الإسرائيلي ورئيس الوزراء، حيث أعرب سانشيز عن قلقه العميق إزاء تصاعد الخسائر في صفوف الفلسطينيين.
كان هذا النداء جزءًا من جولة سانشيز في الشرق الأوسط، حيث رافقه رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو. وخلال زيارتهما، أكد سانشيز على الضرورة الملحة لعقد مؤتمر للسلام وأكد موقفه بأن إقامة دولة فلسطينية تظل الطريق الأكثر قابلية للتطبيق لتحقيق السلام والأمن الدائمين في المنطقة.
في معرض حديثه عن الرد الأخير على هجمات حماس، أكد سانشيز أنه لا يمكن تبرير "مقتل المدنيين الأبرياء، بما في ذلك الآلاف من الأطفال". واعترف بإدانة إسبانيا للأعمال التي تقوم بها حماس، مؤكدا حق إسرائيل في الدفاع عن النفس.
ومع ذلك، أصدر سانشيز توجيهًا واضحًا: يجب على إسرائيل أن تلتزم بالقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، في ردها. إن العالم كله مصدوم من الصور التي نراها تأتي من غزة كل يوم. إن عدد القتلى الفلسطينيين لا يطاق حقا. ونعتقد أنه يجب حماية جميع المدنيين بأي ثمن.
جاءت هذه التصريحات خلال لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكدا موقف إسبانيا بشأن أهمية التمسك بالمعايير القانونية الدولية في الصراع الدائر.
وتعكس تعليقات سانشيز القلق الدولي الأوسع نطاقاً بشأن التأثير الإنساني للوضع الحالي في غزة، مع استمرار الدعوات إلى حل سلمي على الساحة العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الاسباني رئيس الوزراء البلجيكي دولة فلسطين هجمات حماس بيدرو سانشيز الشرق الاوسط السفير الأسباني الرئيس الإسرائيلي إقامة دولة فلسطينية إسرائيل رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
جعجع في خلال لقائه السفير الفرنسي: لانتخاب رئيس إصلاحي قادر على نقل لبنان إلى دولة عصرية
التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، يرافقه الملحق السياسي والإعلامي رومان كالفاري، بحضور عضو الهيئة التنفيذية النائب السابق إدي أبي اللمع، رئيس جهاز العلاقات الخارجية الوزير السابق ريشار قيومجيان والمسؤول في الجهاز طوني درويش.
وتم البحث في المستجدات والمتغيرات الحاصلة في المنطقة وتأثيرها على لبنان وكيفية مواكبتها، بالإضافة الى حيثيات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة.
وكانت الانتخابات الرئاسية وجلسة التاسع من كانون الثاني المقبل أيضاً على جدول البحث، إلى جانب الاتصالات والمشاورات الدائرة حولها على أكثر من صعيد.
وقد شدد جعجع على ضرورة انتخاب رئيس قادر على نقل اللبنانيين من حالة الدولة العميقة القديمة إلى الدولة السيَدة والعصرية، رئيس ذي شخصية رجل دولة قادر أن يحمل برنامجا إصلاحيا ولديه القدرة على تطبيقه، لأنه أحيانًا كثيرة تكون شخصية الرئيس ومواصفاته هي في أساس البرنامج.