آخر تحديث: 30 نونبر 2023 - 4:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- يستعد أسطورة الكرة الفرنسية والمدرب السابق لريال مدريد زين الدين زيدان للعودة إلى مجال التدريب مجددا، حيث كشفت تقارير إسبانية اليوم عن الموعد الذي حدده “زيزو” لذلك.ورحل زيدان عن تدريب ريال مدريد في مايو 2021، ومنذ ذلك الحين لم يرتبط مع أي فريق أو منتخب علما بأن “زيزو” كان قريبا من قيادة باريس سان جيرمان في صيف 2022، بعد رحيل ماوريسيو بوكيتينو، كما ارتبط بمنتخب فرنسا، قبل أن يمدد ديدييه ديشامب تعاقده عقب مونديال قطر 2022.

ووفقا لصحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، فقد قرر زيدان العودة للتدريب بداية من الموسم المقبل، وتولي قيادة أحد الفرق الكبرى في أوروبا.وأضافت الصحيفة أن زيدان لا يستبعد تولي قيادة ريال مدريد في ولاية ثالثة، بعدما حقق مع النادي الملكي 11 لقبا، من بينهم 3 ألقاب متتالية لدوري أبطال أوروبا.وأكدت أن زيدان البالغ عمره 51 عاما، سيكون على استعداد لقيادة ريال مدريد للمرة الثالثة، إذا لم يجدد كارلو أنشيلوتي عقده.وينتهي تعاقد أنشيلوتي مع الريال بنهاية الموسم الجاري.وأوضحت “موندو ديبورتيفو”: “رغم أن رحيل زيدان الأخير عن ريال مدريد كان مفاجئا بعض الشيء، إلا أن المدرب الفرنسي يواصل الحفاظ على علاقة ممتازة مع رئيس النادي فلورنتينو بيريز”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: ریال مدرید

إقرأ أيضاً:

عروش الكبار تهتز.. ريال مدريد ومانشستر سيتي سلسلة من الإخفاقات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كرة القدم الأوروبية دائمًا ما تحمل مفاجآت غير متوقعة، حتى بالنسبة لأقوى الفرق هذا الموسم، يواجه عملاقا أوروبا، ريال مدريد ومانشستر سيتي، تحديات ملحوظة على المستويين المحلي والقاري، حيث ظهر جليًا تراجع أدائهما مقارنة بالموسم الماضي، ما أثار تساؤلات حول أسباب هذا التراجع. 

 

الملكي في مرحلة عدم استقرار 

ريال مدريد، النادي الأكثر تتويجًا بدوري أبطال أوروبا، يمر بمرحلة تبدو بعيدة عن المعايير التي اعتاد عليها عشاقه في الدوري الإسباني، ورغم تحقيقه انتصارات متقطعة، يعاني الفريق من غياب الاستمرارية. وصلت إحصائياته هذا الموسم إلى هزيمة واحدة وثلاثة تعادلات، بينما في الموسم الماضي تكبد الفريق هزيمة وحيدة فقط وتعادل في ثماني مباريات طوال الموسم. هذه الأرقام توضح بجلاء حجم المعاناة التي يعيشها الملكي حاليًا. 

الفريق يجد نفسه الآن يصارع لتثبيت أقدامه في سباق الصدارة، مع تألق منافسين آخرين مثل أتلتيكو مدريد وبرشلونة. 

على المستوى الأوروبي، يبدو أن الفريق فقد بريقه في دوري الأبطال بنظامه الجديد، إذ لم يعد مرعبا كما كان في السنوات الأخيرة.

 في الموسم الماضي، وصل ريال مدريد إلى المباراة النهائية ونال اللقب، لكنه الآن يكافح في مرحلة المجموعات لضمان صدارة المجموعة، وهو أمر غير مألوف بالنسبة لتاريخ الفريق في هذه البطولة.

 

مانشستر سيتي تحت الضغط 

من جهة أخرى، يبدو أن مانشستر سيتي يمر بحالة من الإشباع أو الإرهاق بعد موسم مذهل حقق فيه الدوري الإنجليزي الممتاز. في الموسم الماضي، أنهى السيتي الدوري بثلاث هزائم وسبع تعادلات، بينما في هذا الموسم، ومع وصولنا إلى الجولة الثانية عشرة، تلقى الفريق هزيمتين وتعادل في مباراتين، مما يشير إلى فقدان نقاط بشكل غير معتاد هذا التراجع فتح الباب أمام فرق مثل أرسنال وليفربول للتقدم أو حتى التفوق عليه في بعض الأحيان. 

في دوري الأبطال، ورغم ضمانه التأهل إلى الأدوار الإقصائية، يظهر مانشستر سيتي بأداء أقل شراسة من الموسم الماضي  التراجع النسبي في أداء كيفن دي بروين بسبب الإصابة والاعتماد الكبيرعلى إيرلينغ هالاند، الذي واجه ضغوطا كبيرة، أثر بشكل ملحوظ على الأداء الهجومي للفريق.

 كما أن خروج لاعبين مثل إلكاي جوندوجان أحدث فجوة واضحة في وسط الملعب، ما ترك المدرب بيب غوارديولا أمام تحدٍ كبير لإيجاد حلول تكتيكية تعوض هذه الغيابات. 

غياب الاستقرار 

وعند مقارنة ما وصل إليه الفريقان هذا الموسم بأدائهما في الموسم الماضي، يتضح أن كلاهما يعاني من غياب الاستقرار.

 ريال مدريد، الذي كان دائمًا منافسًا شرسًا، يجد نفسه الآن مهددًا بفقدان هيبته الأوروبية وفي المقابل، مانشستر سيتي، الذي كان سيدا لإنجلترا في الموسم الماضي، يبدو وكأنه فقد جزءًا من بريقه. 

ريال مدريد يعتمد بشكل كبير على شبابه، مثل جود بيلينغهام وفينيسيوس جونيور، لكنه يفتقر إلى الخبرة والتوازن الذي كان يوفره لاعبون مثل لوكا مودريتش وكريم بنزيما في أوج عطائهم أما مانشستر سيتي، فيحتاج إلى استعادة الزخم من خلال تعويض غياب دي بروين وسد الفجوة التي تركها غوندوغان في خط الوسط. 

سقوط الكبار في أوروبا يعكس تحديات كرة القدم الحديثة، حيث أصبحت المنافسة أكثر شراسة يحتاج ريال مدريد ومانشستر سيتي إلى استعادة توازنهما سريعًا لتجنب موسم قد يوصف بالفشل مقارنة بما حققوه في الماضي. 

هل يستطيع العملاقان العودة إلى قمة القارة؟ أم أن هذا الموسم سيشهد صعود نجوم وفرق جديدة إلى القمة؟ هل يستطيع أنشلوتي وجوارديولا انقاذ ما يمكن انقاذه ؟فقط الوقت كفيل بالإجابة.

مقالات مشابهة

  • حقيقة رحيل أندريك عن صفوف ريال مدريد
  • مبابي يفجر أزمة بين الأب والابن في ريال مدريد!
  • أنشيلوتي يواجه تحديات مع ريال مدريد واهتمام جديد من الاتحاد البرازيلي
  • رومانو: فكرة رحيل براهيم دياز عن ريال مدريد مرفوضة
  • ماركا : ريال مدريد يريد تمديد عقد براهيم دياز
  • تقارير تؤكد رحيل دياز عن صفوف ريال مدريد والأخير يعلق
  • موعد مباراة برشلونة وأتليتكو مدريد القادمة
  • عروش الكبار تهتز.. ريال مدريد ومانشستر سيتي سلسلة من الإخفاقات
  • موقف ريال مدريد من رحيل دياز
  • لاكازيت يدخل حسابات ريال مدريد