أفتتاح صالة الترانزيت بمطار عدن الدولي
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
برعاية معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حُميد، أفتتح رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد الكابتن صالح بن نهيد، بمعية المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد جريسلي،اليوم، صالة الترانزيت بمطار عدن الدولي، عقب ترميمها وتجهيزها،بدعم من برنامج الأغذية العالمي.
واستمع رئيس الهيئة والمنسق الأممي،بحضور رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن ناصر محمود، من مدير عام مطار عدن الدولي عبدالرقيب العمري،إلى شرح حول التجهيزات والخدمات المقدمة بالصالة للمسافرين من وإلى مطار عدن الدولي.
وأعتبر رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد،أفتتاح وتجهيز الصالة وفق المواصفات الحديثة سيعزز نشاط حركة الملاحة بمطار عدن الدولي،مشيراً الى الجهود المبذولة من قبل معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد في تحسين أداء الهيئة والعمل على التطوير والإرتقاء بخدمات المطارات المحررة وعموم مرافق قطاع النقل الجوي،مشيداً بمستوى التجهيزات المنفذة بالصالة من قبل برنامج الاغذية العالمي.
ولفت وكيل وزارة النقل لقطاع النقل الجوي المهندس طارق عبده،إلى اهتمام قيادة وزارة النقل ممثلةً بمعالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد، ووضع اولويات خطط الوزارة النهوض بأوضاع وخدمات المطارات المحررة وخاصة مطار عدن الدولي، بوابة العاصمة عدن للعالم الخارجي، متطرقاً إلى الاضرار والتدمير الممنهج الذي تعرض له مطار عدن الدولي من قبل المليشيات الحوثية الانقلابية خلال حرب 2015م والجهود الذي بذلت لإستئناف نشاط المطار بعد إعادة تاهيله لتسير وصول المساعدات الأنسانية ونقل المسافرين،موكداً استعداد الوزارة من تقديم كافة التسهيلات وتعزيز علاقة التعاون القائم بين الوزارة والبرنامج لمواصلة دعم وتنفيذ مختلف التدخلات والمشاريع الخاصة بقطاعات النقل.
بدوره استعرض مدير عام مطار عدن الدولي عبدالرقيب العمري، الأعمال الذي قام به برنامج الاغذية العالمي لدعم احتياجات المطار والذي شملت معدات ارضية وأجهزة وعربتين اطفاء، معرباً عن تقديره الكبير لأوجه الدعم المقدم من جانب البرنامج والذي ساهم بشكل ملموس في تحسين واقع المطار والخدمات المقدمة للرحلات وشركات الطيران.
من جانبه أوضح المنسق المقيم للأمم المتحدة لشؤون الإنسانية في اليمن، حرص الأمم المتحدة على دعم وتأهيل البنية التحتية للمرافق والجهات الحكومية اليمنية لاسيما المتعلقة بالملاحة الجوية لضمان توفير خدمات أفضل للمسافرين،مؤكداً أهمية الشراكة القائمة بين منظمات الأمم المتحدة والحكومة اليمنية لتنفيذ مثل هذه المشاريع الإنسانية.
حضر الافتتاح، وكيلا الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد المهندس محمد ناشر ومحافظة عدن لشؤون النقل خالد الجعملاني ونائب المدير العام للشؤون التجارية في طيران اليمنية محسن حيدرة ورئيس الغرفة التجارية والصناعية بعدن ابوبكر باعبيد وعدد من المسؤولين في الحكومة والهيئة والمطار
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مطار عدن الدولی
إقرأ أيضاً:
حادث تصادم في مطار القاهرة الدولي: إصابات طفيفة وتحقيقات فورية
في الساعات الأولى من صباح السبت 26 أبريل 2025، وقع حادث تصادم داخل مطار القاهرة الدولي، حيث اصطدم أحد الأتوبيسات المخصصة لنقل ركاب رحلة مصر للطيران المتجهة إلى أربيل بعمود إنارة على أرض المهبط. وأسفر الحادث عن إصابة السائق وعدد من الركاب بإصابات وصفت بأنها طفيفة.
عدد المصابين وتحرك الطواقم الطبيةوفقًا لبيان رسمي من شركة مصر للطيران، تم نقل المصابين فورًا إلى مستشفى مصر للطيران لتلقي الإسعافات الأولية والخضوع للفحوصات الطبية. لم يتم تحديد العدد الدقيق للمصابين، ولكن الشركة أكدت أن الإصابات كانت خفيفة ولا تهدد حياة أي من الركاب أو السائق.
تأثير الحادث على الرحلات الجويةعلى الرغم من الحادث، أوضحت مصر للطيران أن الرحلة المتجهة إلى أربيل أقلعت في موعدها المحدد، مع استكمال عملية السفر لباقي الركاب غير المصابين. أما الركاب المصابون، فقد تم اتخاذ قرار بتسكينهم على رحلات لاحقة بعد التأكد من استقرار حالتهم الصحية بالكامل.
تحركات إدارة مصر للطيران وموقف الجهات الرسميةحرص الطيار أحمد عادل، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، على زيارة المصابين في المستشفى للاطمئنان على أوضاعهم الصحية شخصيًا. كما أعلنت الشركة أن الجهات المختصة فتحت تحقيقًا رسميًا للوقوف على ملابسات الحادث ومعرفة أسبابه بدقة، مع الالتزام باتخاذ إجراءات صارمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا.
تعقيب مصر للطيرانعبرت مصر للطيران عن أسفها الشديد لوقوع هذا الحادث، مؤكدة أن سلامة الركاب والعاملين تظل أولويتها القصوى، وتعهدت بمتابعة الحالة الصحية للمصابين بشكل مستمر حتى تمام شفائهم.
أساليب الأمان المتبعة أمام المطارات وفي ساحاتهاأنظمة المراقبة الشاملة
تعتمد المطارات الحديثة على أنظمة مراقبة متطورة تشمل كاميرات مراقبة عالية الدقة تغطي جميع المداخل والمخارج وساحات الانتظار وأرضيات المهابط. يتم ربط هذه الكاميرات بغرف تحكم مركزية تعمل على مدار الساعة لرصد أي تحركات مريبة أو طارئة بشكل لحظي.
التفتيش الأمني الصارم
قبل دخول محيط المطار، يخضع جميع الأفراد والمركبات إلى نقاط تفتيش أمنية مزودة بأجهزة كشف المعادن، وأجهزة تفتيش الحقائب، وكلاب بوليسية مدربة على اكتشاف المتفجرات والمواد الخطرة. كما يتم التحقق من هويات جميع الداخلين عبر أنظمة إلكترونية دقيقة.
تعزيز إجراءات الفحص للركاب والأمتعة
لم تعد إجراءات الأمن مقتصرة فقط على المداخل، بل تمتد لتشمل فحص الأمتعة بشكل شامل باستخدام أجهزة أشعة سينية متطورة قادرة على كشف أصغر المواد المحظورة. كما يتم إجراء تفتيش عشوائي إضافي لبعض الركاب ضمن إجراءات الأمن الوقائية، لضمان تحقيق أعلى مستويات الأمان داخل المطارات.
التنسيق مع الأجهزة الأمنية المختلفة
تحرص المطارات على التنسيق الكامل مع قوات الشرطة، وأجهزة المخابرات، والدفاع المدني، لضمان الجاهزية للتعامل مع أي تهديد محتمل سواء أمني أو صحي أو بيئي. ويشمل هذا التعاون إقامة غرف عمليات مشتركة خلال المواسم المزدحمة مثل الأعياد والعطلات الرسمية.
نشر عناصر الأمن في المواقع الحيوية
تنتشر قوات أمنية مدربة بلباس رسمي وأحيانًا بلباس مدني في مختلف أنحاء المطار وساحاته الخارجية، حيث يتمركزون في نقاط استراتيجية لضمان سرعة الاستجابة لأي حادث أو موقف طارئ. كما تتواجد دوريات أمنية متحركة بانتظام لرصد أي تحركات مشبوهة.
دعم السلامة عبر الإرشادات والتوعية
تحرص إدارات المطارات على توعية المسافرين والزوار عبر لوحات إرشادية وشاشات إلكترونية، تنبه إلى أهمية الالتزام بتعليمات الأمن وعدم ترك الحقائب دون مراقبة، إلى جانب الإبلاغ الفوري عن أي أجسام مشبوهة. يتم دعم هذه الجهود بحملات توعية منتظمة موجهة للمسافرين.
تعزيز إجراءات الفحص للركاب والأمتعة
لم تعد إجراءات الأمن مقتصرة فقط على المداخل، بل تمتد لتشمل فحص الأمتعة بشكل شامل باستخدام أجهزة أشعة سينية متطورة قادرة على كشف أصغر المواد المحظورة. كما يتم إجراء تفتيش عشوائي إضافي لبعض الركاب ضمن إجراءات الأمن الوقائية، لضمان تحقيق أعلى مستويات الأمان داخل المطارات.
التنسيق مع الأجهزة الأمنية المختلفة
تحرص المطارات على التنسيق الكامل مع قوات الشرطة، وأجهزة المخابرات، والدفاع المدني، لضمان الجاهزية للتعامل مع أي تهديد محتمل سواء أمني أو صحي أو بيئي. ويشمل هذا التعاون إقامة غرف عمليات مشتركة خلال المواسم المزدحمة مثل الأعياد والعطلات الرسمية.
نشر عناصر الأمن في المواقع الحيوية
تنتشر قوات أمنية مدربة بلباس رسمي وأحيانًا بلباس مدني في مختلف أنحاء المطار وساحاته الخارجية، حيث يتمركزون في نقاط استراتيجية لضمان سرعة الاستجابة لأي حادث أو موقف طارئ. كما تتواجد دوريات أمنية متحركة بانتظام لرصد أي تحركات مشبوهة.
دعم السلامة عبر الإرشادات والتوعية
تحرص إدارات المطارات على توعية المسافرين والزوار عبر لوحات إرشادية وشاشات إلكترونية، تنبه إلى أهمية الالتزام بتعليمات الأمن وعدم ترك الحقائب دون مراقبة، إلى جانب الإبلاغ الفوري عن أي أجسام مشبوهة. يتم دعم هذه الجهود بحملات توعية منتظمة موجهة للمسافرين.