رئيس جامعة جنوب الوادى يشهد افتتاح فعاليات المؤتمر السنوي الثاني لصيدلة قنا
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
شهد الدكتور أحمد عكاوى رئيس جامعة جنوب الوادى افتتاح فعاليات المؤتمر السنوي الثاني للصيدلة بقنا والذى يقام تحت عنوان تحديات العمل الصيدلى بين الحاضر والمستقبل برعاية اللواء اشرف الداودي محافظ قنا.
بحضور الدكتور اشرف ابو الوفا عميد كلية الصيدلة بالجامعة، والدكتورة رشا الشرقاوي رئيس الادارة المركزية للشئون الصيدلية، والدكتور محمد بدران وكيل وزارة الصحة بقنا ، و الدكتور راجي تاوضروس الوكيل السابق لوزارة الصحة بقنا ،و الدكتورة اسماء محمد مصطفى مدير ادارة الصيدلة بقنا رئيس المؤتمر و الدكتور احمد النقيب نقيب الصيادلة بقنا.
واكد الدكتور احمد عكاوي رئيس الجامعة، ان جامعة جنوب الوادى جامعة وطنية تسخر كل امكاناتها لإنجاح هذا المؤتمر وغيره من الفعاليات العلمية والمشروعات والأنشطة البحثية ذات العلاقة، مشيرا الى ان هناك قضايا ذات اهتمام مشترك بين الجامعة وقطاع الصيدلة في وزاره الصحة ونقابة الصيادلة حيث يواجه تعليم الصيدلة في مصر عدد من التحديات الحاليه والمستقبلية ويتزايد الطلب على الصيادلة الحاصلين على تعليم جيد وهذا النمو يتطلب فحصا دقيقا للمناهج وطرق التدريس ومصادر التعلم وكفاءه اعضاء هيئه التدريس ودوليه التعليم وغيرها.
واكد أهمية التركيز في التعليم الصيدلي على اقتصاديات الدواء لأنه جانب مهم من الممارسة الصيدلانية وذلك في اطار في ظل التحديات التي يواجهها نظام الرعاية الصحية
وأضاف أن الجامعة تسعى الى نشر الوعي بين الطلاب لمعرفه اهميه اليقظة الدوائية ودورها في خلق بيئة صيدلانيه اكثر امانا وان الجامعة في اطار ادراكها الى اهميه التحول الرقمي في ممارسه الصيدلة حيث تسعى للمشاركة في مشاريع بحثيه تستكشف دمج خدمات الصيدلة عن بعد وانظمه الوصفات الطبية الإلكترونية والحلول الرقمية الاخرى لتعزيز رعاية المرضى وتحسين امكانيه الوصول خاصه في المناطق النائية.
واشار إلي ان الذكاء الاصطناعي بما احدثه من ثورة في مجال الرعاية الصحية على مستوى العالم يلزم الجامعة بلعب دور محوري في هذا التحول من خلال المشاريع البحثية التعاونية مع شركاء الصناعة والهيئات الحكومية وتسخير قوه الذكاء الاصطناعي لتعزيز رعاية المرضى وتحسين عمليات اكتشاف الأدوية والمساهمة في تقدم الممارسة الصيدلانية في مصر
واكد الدكتور اشرف ابو الوفا عميد كليه الصيدلة بالجامعة، أن مثل هذه المؤتمرات فرصه طيبه لتبادل الخبرات ومناقشه كافه القضايا مشيراً ان كليه الصيدلة تفتح ذراعيها لأبنائها وابناء اقليم جنوب الصعيد لاستكمال الدراسات العليا وان الجامعة قد انتهت من اعداد لائحة الدراسات العليا للكلية في انتظار اصدار القرار الوزاري لتفعيل برنامج الدراسات العليا اعترافا بأهمية الدور المجتمعي للكلية والتيسير للصيادلة الخريجين في استكمال دراستهم العليا
كما اكد انه تم تدشين مركز التعليم الصيدلي المستمر والذي يمثل نقله كبيره نحو التطوير والنهوض بالتعليم الصيدلي باقليم جنوب الصعيد من خلال عقد الورش والمحاضرات العلمية في جميع مجالات الصيدلة كما تم عقد عدد من بروتوكولات التعاون بين وزاره الصحة ممثلة في الإدارة العامة للصيدلة وكذلك هيئه الدواء المصرية بالمحافظة للمشاركة في تدريب طلاب الامتياز
واكد الدكتور راجي تاوضروس الوكيل السابق لوزارة الصحة بقنا ان مهنة الصيدلة تشكل ركيزة اساسية في الحفاظ على الصحة العامة وان عنوان هذا المؤتمر يرفع راية التحدى الذى يواجه الصيدلى من الناحية العلاجية والانسانية ويسلط الضوء على الدور الجديد المنوط به بصفته احد ركائز المنظومة الصحية
وقدم الدكتور احمد النقيب نقيب الصيادلة بقنا الشكر للقائمين على المؤتمر والجهد المبذول من الدورة الاولى للمؤتمر والتى ساهمت في عقده للمرة الثانية
ورحبت الدكتورة اسماء محمد مصطفى مدير ادارة الصيدلة بقنا ورئيس المؤتمر بضيوف المؤتمر واشارت ان المؤتمر يناقش مجمعة من الموضوعات الهامة منها الصيدلة والذكاء الاصطناعى واليقظة الدوائية واقتصاديات الصحة واحدث ما توصلت اليه علوم الادوية.
تضمن المؤتمر عرض أهم الإنجازات في القطاع الصيدلي بالمحافظة وجهود إدارة الصيدلة في التطوير والتعليم لصيادلة المحافظة،وعرض ما قدمته إدارة الصيدلة في الفترة الأخيرة من دعم للمنظومة الدوائية سواء بالصيدليات الخاصة أو بصيدليات المستشفيات والوحدات الصحية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ادارة الصيدلة افتتاح فعاليات أعضاء هيئة التدريس اقتصاديات الدواء الصیدلة فی
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي لجمعية السياسات العامة والإدارة في الشرق الأوسط.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت فعاليات المؤتمر السنوي لجمعية السياسات العامة والإدارة في الشرق الأوسط (AMEPPA) الذي تحتضنه الجامعة الأمريكية بالقاهرة، على مدار يومي 21 و22 ديسمبر الجاري، تحت عنوان "الإدارة العامة والسياسات العامة في ظل مستقبل متغير: نحو تبني نهج استراتيجي وابتكاري ومرن"، وهو المؤتمر الذي يأتي نتيجة للتعاون المثمر بين مشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وكلية الشؤون الدولية والسياسات العامة بالجامعة الامريكية بالقاهرة.
ويهدف المؤتمر إلى مناقشة التحولات الكبرى في الإدارة والسياسات العامة بالمنطقة، ويسعى لتقديم رؤى مبتكرة حول كيفية التعامل مع التحديات الناشئة في الإدارة العامة، واستخدام التقنيات الحديثة والابتكار لتطوير حلول فعّالة ومستدامة لمستقبل الإدارة العامة، ويشهد المؤتمر مشاركة نخبة من الخبراء والممارسين وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب مسؤولين حكوميين وأكاديميين بارزين، ومن المقرر أن يشمل المؤتمر كلمات رئيسية، وجلسات نقاشية، وأبحاثًا متخصصة حول مواضيع الابتكار والحوكمة والتنمية المستدامة.
وقد انطلقت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بكلمات ترحيبية من قادة المؤتمر، حيث قالت الدكتورة ليلى البرادعي – رئيسة الجمعية السياسات العامة والإدارة في الشرق الأوسط (AMEPPA) وأستاذ ورئيس قسم السياسة العامة والإدارة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة: "يسعدنا أن نرحب بالعديد من الشخصيات المرموقة من المنطقة وخارجها، جميعهم مهتمون بمجال الإدارة العامة والسياسات العامة، وهو العنوان الذي اخترناه لمؤتمرنا هذا العام، والذي يُعقد بالشراكة مع مشروع الحوكمة الاقتصادية (EGA) الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، ونشكرهم على ذلك، وبالنسبة لأولئك الذين ينضمون إلينا لأول مرة، هي منظمة غير ربحية مكرسة لخدمة المصلحة العامة وإلهام التميز المهني في منطقة الشرق الأوسط. تأسست في عام 2018، ومنذ ذلك الحين، تعمل كمنصة حيوية للأكاديميين والمحترفين وصناع السياسات في المنطقة للمشاركة في بحوث أكاديمية رصينة وتحليل سياسات مبتكر، وتشمل مهمتها تعزيز التميز في الإدارة العامة والسياسات العامة والتعليم والبحث في منطقة الشرق الأوسط، من خلال طرق تعليم مبتكرة وأبحاث ذات تأثير، وتسهيل تبادل المعرفة والدعوة إلى اتخاذ قرارات سياسية مبنية على الأدلة، وتسعى المنظمة دائمًا للمساهمة في التنمية الإقليمية، ودعم تطوير شرق أوسط أكثر عدلاً وإنصافًا وازدهارًا، من خلال تعزيز مبادئ الحوكمة الجيدة والديمقراطية والتنمية المستدامة."
ومن جانبها، قالت الدكتورة نهى المكاوي - عميد كلية الشؤون العالمية والسياسات العامة (GAPP): "من الضروري تناول موضوعات تتعلق بالتغيرات الضخمة التي تشهدها المنطقة، والتي تحمل في طياتها فرصا وتحديات هائلة، خاصة وأن المنطقة تواجه تحولات غير مسبوقة، تتطلب استجابة مناسبة من الدولة والمجتمع، وأن الالتزام بالعقد الاجتماعي هو ما سيقوي العلاقة بين المواطن والدولة، والمنطقة ليست خالية من نماذج مبتكرة من الإدارة العامة والسياسة العامة، وعلينا مناقشة هذه النماذج الجيدة، كما أنه من الضروري أن يتم التعاون الإقليمي وفتح الأبواب للتجارب العالمية، وهو ما يمثل رؤية الكلية في الانفتاح على التجارب الجيدة مع التركيز على العدالة والشمولية في السياسات العامة والإدارة العامة".
وفي كلمته، أشار الدكتور أحمد دلال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، إلى دور الجامعة في دعم الابتكار: "تواجه المؤسسات في الشرق الأوسط تحديات سياسية واجتماعية واقتصادية وبيئية معقدة، ولكن وسط هذه التحديات تكمن فرص للتقدم نحو التنمية المستدامة من خلال تبني سياسات مبتكرة وشاملة ونهج شامل للحكم، ويمكن للتقدم التكنولوجي أن يعزز عملية اتخاذ القرار، ويزيد من الكفاءة، ويحسن تقديم الخدمات العامة، ومع ذلك، يجب دمج هذه التقنيات مع العدالة والشفافية والإشراف البشري وآليات التحكم، كما يجب أن تصبح المؤسسات أكثر مرونة واستجابة للاحتياجات المتغيرة بسرعة، مع دمج الاستدامة في السياسات العامة وبناء المرونة للتكيف مع الصدمات الاقتصادية".
أما شون جونز، مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، فقال: "نواجه اليوم تحديات هائلة على مختلف الأصعدة، سواء كانت سياسية، اقتصادية، اجتماعية، بيئية، أو حتى تكنولوجية، كذلك نلاحظ أن التكنولوجيا تتطور بوتيرة غير مسبوقة، مما يؤثر على كيفية إدارة البيانات وتوظيفها لدعم القرارات، فالتغيرات البيئية تزيد من صعوبة تحقيق الازدهار المستقبلي وتفرض على الدول تحديات كبيرة في توفير الأمن الغذائي، التعليم، والخدمات الصحية، فمن خلال هذا المؤتمر، نهدف إلى تعزيز الحوكمة القائمة على البيانات والابتكار، والتصدي للتحديات عبر سياسات عامة جريئة وعملية، ويتطلب ذلك شجاعة من صانعي السياسات لاتخاذ قرارات تتجاوز الخيارات السهلة وتحقيق العدالة والمساءلة والمشاركة الفعالة، ونحن ملتزمون بدعم الجهود المصرية في تحسين الإدارة العامة من خلال استراتيجيات مبتكرة تشمل تطوير الكفاءات، إنشاء وحدات المراجعة الداخلية والحوكمة، وتعزيز الشفافية والكفاءة في العمل الحكومي".
وقال الدكتور أحمد طنطاوي - مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ورئيس مركز الابتكار التطبيقي في الكلمة التي ألقاها نيابة عن الدكتور عمرو طلعت – وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: "نهدف لتعزيز استخدام التقنيات الناشئة، وخاصة الذكاء الاصطناعي، في تحقيق الأهداف الهامة للأمة، كل محافظة في العالم لديها وظائف أساسية تتجاوز مجرد تقديم الخدمات، مثل الرعاية الصحية، التعليم، والتنمية الاقتصادية، لكن هناك نقصًا في الأنشطة داخل القطاع العام تتعلق بتطوير هذه الخدمات باستخدام التكنولوجيا، لذا فنحن نحاول تأسيس كيان ضمن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للقيام بذلك بأنفسنا، فعلى سبيل المثال، قمنا بتطوير حل قائم على الذكاء الاصطناعي للكشف عن اعتلال الشبكية السكري، ونجحنا في فحص 12 ألف مواطن مصري مصاب بالسكري، فالابتكار يؤثر بشكل كبير على كيفية صنع السياسات العامة وتنفيذها".
ومن جانبها، قالت الدكتورة رانيا المشاط - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خلال كلمتها الافتراضية: "من بين المبادرات البارزة، مشروع الحوكمة الاقتصادية الذي تموله الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ويستمر من 2023 حتى 2030، إذ يجسد هذا المشروع روح التعاون من خلال تعزيز الحوكمة الاقتصادية، خصوصًا الإصلاحات التي تتماشى مع رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، وقد حقق البرنامج إنجازات ملموسة مثل: إطلاق "كمت"، أول روبوت محادثة مدعوم بالذكاء الاصطناعي في الخدمة المدنية، لتعزيز الشفافية وتوفير الوصول الفوري إلى المعلومات القانونية، وتقديم إطار عمل أولي لاستراتيجية الإصلاح الإداري العامة الوطنية، وتعزيز مراقبة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد باستخدام أدوات إلكترونية لإدارة الأداء، وتطوير دورات تدريبية رقمية للخدمة المدنية تركز على المهارات الإدارية والأخلاقيات والمساواة بين الجنسين، ودعم احتضان الشركات الناشئة لخلق فرص عمل جديدة وتسليط الضوء على دور ريادة الأعمال في النمو الاقتصادي، وإطلاق برامج إرشادية للنساء العاملات في الخدمة المدنية، ما يعزز من دورهن كقادة جدد، ويتماشى هذا التقدم مع جهود الوزارة لدعم إصلاح الإدارة العامة وتعزيز الأثر الإيجابي للمبادرات المدفوعة بالابتكار".
وفي كلمته قال الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة في مصر، حول "إصلاحات الإدارة العامة في مصر: الطريق نحو المستقبل"، والتي تحدث فيها على دور الحكومة الحيوي في تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، مشددا على أهمية الإصلاح الإداري لتحقيق مستوى أفضل من الخدمات الحكومية، وأوضح أن المؤتمر يمثل فرصة هامة للاطلاع على أفضل الممارسات العالمية، مما يسهم في تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الجهاز الإداري، مثل التشريعات وتداخل أنشطة المؤسسات الحكومية، وأشار إلى أن تطوير الإطار التقني وخطة الإصلاح الإداري يعدان من الأسس لتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية 2030، كما أكد على أهمية تحقيق تطور إداري فعال ومُحكَم يسهم في الدور التنموي للدولة، من خلال إصلاح تشريعي شامل وتطوير قانون الخدمة المدنية، بالإضافة إلى تعزيز القدرات المؤسسية والتعامل الفعال مع البيانات، فهذه الإصلاحات ليست مجرد خطوات إدارية، بل هي ضرورة لتحقيق تحول حقيقي في كيفية تقديم الخدمات الحكومية وتحسين حياة المواطن المصري.
انطلقت فعاليات المؤتمر بجلسة نقاشية افتتاحية تحت عنوان "تعزيز مبادرات الحوكمة في مصر"، والتي شهدت مشاركة نخبة من الخبراء وصنّاع القرار في مجال الحوكمة والإصلاح الإداري. ضمّت الجلسة الدكتور أحمد درويش، وزير الدولة للتنمية الإدارية الأسبق، واللواء خالد عبد الحليم، محافظ قنا، واللواء عصام زكريا، رئيس قطاع التخطيط الاستراتيجي بهيئة الرقابة الإدارية، وأدار الجلسة الدكتور خالد زكريا أمين، أستاذ السياسات العامة والمستشار الرئيسي لمشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID). تناولت الجلسة أبرز الجهود والمبادرات الوطنية التي تهدف إلى تعزيز الحوكمة وتحقيق التنمية المستدامة من خلال تطوير الأداء الحكومي وبناء مؤسسات فعّالة تدعم الشفافية والكفاءة.
الجدير بالذكر ، أن المؤتمر يأتي في إطار جهود مشروع الحوكمة الاقتصادية (EGA) الذي يُنفذ بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ، ويهدف إلى دعم مناخ الاستثمار في مصر من خلال تعزيز الحوكمة الاقتصادية، وتحسين التنمية المؤسسية والإدارية، بما يتماشى مع استراتيجية التنمية المستدامة لمصر 2030 ورؤية الإصلاح الإداري، ويركز المشروع على تعزيز إصلاحات الحوكمة من خلال تطوير نماذج جديدة لتقديم الخدمات، وتحسين الكفاءة المؤسسية لضمان استجابة أكبر لاحتياجات المواطنين والقطاع الخاص، وبالتالي دعم المناخ الاستثماري في مصر، وتشمل أهداف المشروع: تعزيز إصلاحات الحوكمة الاقتصادية، وتحسين قدرات المؤسسات العامة على الأداء، وتطوير وتنفيذ نماذج مبتكرة لتقديم الخدمات العامة.