بعد قرارات الحكومة الجديدة في تطبيق التأمين الصحي الشامل.. "الحق في الدواء": بارقة أمل لقرابة مليون مريض وقفزة في الاستحقاق الصحي.. محمود فؤاد: تدعم مبدأ الحق في الصحة المكفولة بدستور 2014
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
تظل قضايا تأمين الخدمة الطبية للمريض المصري الأكثر أهمية وإلحاحا على عاتق الحكومة خاصة أن الدواء يمثل أمن قومي، وبالأمس اتخذ التأمين الصحي مجموعة قرارات تمثل بارقة أمل للفئات غير القادرة للدخول في مظلة التأمين الصحي الشامل وهم يمثلون 30% ممن يقعون في دائرة الفقر والعوز.
وقرر مجلس الوزراء اعفاء الفرد أو الأسر المنتفعين ببرامج التكافل وكرامة والضمان الاجتماعي وهم يشكلون اكتر من 30% من الفقراء من السكان وفقا لدرجات الفقر التي تحددها وزاره التضامن الاجتماعي، ثانيا الفرد أو رب الأسرة بدون عمل لأسباب صحيه أو غير المستحقين تعويض البطالة او الافراد المعالين لها، وثالثا الفرد أو رب الأسرة فاقد الرعاية الأسرية ومتواجد في مؤسسات الرعاية الاجتماعية وليس له عائل او دخل.
وهنا يري خبراء القطاع الصحي أن حزمة القرارات الخاصة بإعفاء غير القادرين خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي تعيشها البلاد ؛ مما يمثل بارقة أمل لإدخال ما يقارب من مليون شخص في وأضافوا بأن استجابة الحكومة لمطالبات منظمات المجتمع لاسيما أن الدواء أمن قومي، كما ستمثل قفزة للدولة المصرية في الاستحقاقات الاجتماعية والصحية والاقتصادية.
وفي بيان صادر عن المركز المصري للحق في الدواء، يثمن المركز، حزمة القرارات الجديدة الصادرة أمس التي تم نشرها بالجريدة الرسمية بشأن حزمةجديدة من الإعفاءات لعدد من الفئات تم تعريفهم "غير القادرين" وكانت مطلب هام لمنظمات المجتمع المدني مما يساهم في تخفيف الأعباء عليهم ويضمن لهم الرعاية الصحية الكاملة بدون أعباء مالية.
هذا ويتم المراجعة كل سنتين بواسطه وزاره التضامن الاجتماعي التي ستعتمد تصنيف بحسب البيانات المسجلة لديها عن الفئات الاكثر فقرا والبيانات المسجلة بالهيئة القومية للتأمين الاجتماعي أن تتحمل الدولة كامل تكاليف علاجهم.
وبدوره يقول محمود فؤاد، المدير التنفيذي للحق في الدواء، أن هذه الحزمة من الاعفاءات ستساهم في تثبيت مبدأ الحق في الصحة بحسب الدستور الحديث في 2014 وستحد من عمليات الانتهاكات التي كانت تحدث للأفراد الاكثر فقرا خصوصا لأصحاب الأمراض المزمنة والمسنين والباعة والعمالة الزراعية بدون عمل، ستوفر هذه الاجراءات لحماية مليون أسرة في توفير ضمانات صحية وفقًا لأحكام القانون الجديد. ويضيف “فؤاد": يجب على كل هذه الفئات تسجيل بياناتها في إدارات التضامن الاجتماعي التي ستعتمد عليها الحكومة في التطبيق.
من ناحيته يقول الدكتور محمد عز العرب، استشاري الجهاز الهضمي: هذه الاعفاءات ستضمن هذه سهولة الحصول علي الحق في الدواء المخصص لهم وتعد هذه خطوه هائلة وقفزه للدولة للاستحقاقات الاجتماعية والصحية والاقتصادية، ونأمل في مزيد من التسهيلات في كافة الملفات التي تتعلق بالصحة.
ويضيف “عز العرب”: نحتاج لمزيد من التسهيلات في ملف الأدوية وتوفير المادة الخام للقضاء على أزمة النواقص المنتشرة بشكل كبير في السوق الدوائي المصري والبحث عن كافة الحلول التي تتعلق إما بأزمة التسعير أو حتي توفير الدولار الدوائي لتوفير المادة الخام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تطبيق التأمين الصحي الشامل قرارات الحكومة الجديدة دستور 2014 امن قومي فی الدواء الحق فی
إقرأ أيضاً:
الاسدي يكشف ابرز المبادرات التي نفذتها الوزارة بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية
بغداد اليوم - بغداد
كشف وزير العمل والشؤون الاجتماعية، احمد الاسدي، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، ابرز المبادرات التي نفذتها الوزارة بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية.
وذكرت الوزارة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أنه "بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية، تؤكد التزامها الراسخ بترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية، باعتبارها حجر الأساس لتحقيق التنمية المستدامة وضمان حياة كريمة لجميع أفراد المجتمع"، مؤكدة انه "انطلاقًا من هذه المسؤولية، تواصل تنفيذ برامج وسياسات فعالة تهدف إلى تحقيق الإنصاف الاجتماعي، وتعزيز تكافؤ الفرص، وتوفير بيئة عمل عادلة ومستدامة".
أبرز المبادرات والبرامج التي تنفذها الوزارة:
1. تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية:
• توسيع مظلة الدعم للأسر الأكثر احتياجًا من خلال تطوير نظام إلكتروني يسهل وصول المساعدات للمستحقين بشفافية وعدالة.
• تحديث بيانات المستفيدين دوريًا لضمان إيصال الدعم للفئات المستحقة بكفاءة.
• استحداث خدمات إضافية لمستفيدي الحماية الاجتماعية، مثل:
• خدمة “أرزاق” (قروض خاصة لمستحقي الحماية الاجتماعية)
• “نجيك لبيتك” (تسهيل وصول الخدمات إلى منازل المستفيدين).
• السلة الغذائية الإضافية، منحة الطلبة، تخفيضات دراسية، والضمان الصحي وغيرها من البرامج التي تعزز جودة الحياة.
2. دعم وتمكين ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة:
• زيادة راتب المعين المتفرغ من 170 ألف إلى 250 ألف دينار عند توفر التخصيص المالي.
• إعفاءات ضريبية تصل إلى 50%، بالإضافة إلى تخفيضات على تذاكر السفر للأشخاص ذوي الإعاقة.
• منح الرقم المروري المجاني لتسهيل حركة وتنقل ذوي الإعاقة.
• تنفيذ مبادرات نوعية لدعمهم ودمجهم في المجتمع، مثل:
• “جرحك شرف”: لدعم الجرحى وأصحاب الإصابات.
• “إني أگدر”: لتعزيز قدرات ذوي الإعاقة في سوق العمل.
• “فرصة عمل”: لتوفير فرص تشغيل مناسبة.
• “بيتنا أجمل” و*“نخدم أهلنا”*: لتحسين البيئة الاجتماعية والخدمية.
• توفير برامج تأهيلية وتدريبية متخصصة لتمكين ذوي الإعاقة من الاندماج في سوق العمل.
3. تحقيق العدالة في سوق العمل:
• تطبيق سياسات العمل العادل التي تضمن حقوق العمال وتعزز بيئة عمل آمنة ومستقرة.
. منح قروض مدرة للدخل للشباب الباحثين عن العمل .
• دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتوفير فرص عمل للشباب والخريجين، وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال.
4. تعزيز الشراكات الدولية والمحلية:
• التعاون مع المنظمات الدولية لتطوير سياسات الحماية الاجتماعية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
• تنفيذ برامج شاملة لدمج الفئات المهمشة، وضمان حصولها على حقوقها كاملة، بما يسهم في تحقيق مجتمع أكثر عدالة وإنصافًا.
واكدت الوزارة انها "تؤمن بأن العدالة الاجتماعية ليست مجرد شعار، بل مسؤولية وطنية تتطلب التزامًا وعملًا دؤوبًا، ومن هذا المنطلق، نؤكد عزمنا على مواصلة تطوير البرامج والمبادرات التي تعزز التكافل الاجتماعي، وترسخ أسس الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، بما يحقق مستقبلًا أكثر إنصافًا وعدالة لجميع المواطنين".