أعلنت منصة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة"، المبادرة الاستراتيجية العالمية التي أطلقتها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" بهدف تمكين المرأة من قيادة التغيير الإيجابي المستدام، عن استضافة قمة القيادات النسائية العربية بالتعاون مع رئاسة مؤتمر الأطراف (COP28)، وستقام القمة ضمن فعاليات المؤتمر في المنطقة الخضراء في 4 ديسمبر المقبل.


ستركز القمة، التي تقام تحت عنوان "إدماج الجنسين وتغيُّر المناخ: تعزيز المساواة من أجل مستقبل أكثر مرونة"، على مناقشة وبحث الترابط بين الموازنة بين الجنسين والعمل المناخي.
وتستضيف القمة، ضمن برنامجها الغني، متحدثين رفيعي المستوى من باحثين وناشطين وصناع قرار وممثلين عن المجتمع المدني، من ضمنهم الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية؛ وباربرا رامبوسيك، مديرة النوع الاجتماعي والشمول الاقتصادي في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
وسيعمل المشاركون في القمة على تحديد التحديات القائمة، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات، وصياغة استراتيجيات تدعم ترسيخ الموازنة بين الجنسين في جهود الحد من التغير المناخي وتعزيز التكيف والمرونة.
وأعربت الدكتورة لمياء نواف فواز، المدير التنفيذي لإدارة الهوية المؤسسية والمبادرات الاستراتيجية في شركة "مصدر"، عن فخرها بالدور البارز والمؤثر الذي تقوم به منصة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة" منذ إطلاقها في عام 2005، وذلك من خلال التزامها بتعزيز فرص التعليم والتمكين والمساهمة في دعم المشاركة الفاعلة للجيل القادم من قادة الاستدامة من النساء.
وقالت الدكتورة فواز إن استضافة قمة القيادات النسائية العربية خلال مؤتمر الأطراف (COP28) تعكس التزام دولة الإمارات المتواصل بدعم تحقيق الموازنة بين الجنسين في مجال الاستدامة، والحرص على تقدير الجهود البارزة التي تقوم بها رائدات الأعمال حول العالم من خلال مساهمتهن في ابتكار حلول جديدة وقيادة الجهود العالمية لمواجهة أزمة التغير المناخي.
وقد شهد برنامج الرائدات التابع لمنصة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة" إلى الآن تخريج أكثر من 100 من الشابات المهنيات من 30 جنسية مختلفة، ولا شك أن هذه القمة سوف تلعب دوراً مهماً في تحفيز الجيل القادم من القيادات النسائية.
وتركز منصة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة" على دعم الجيل الحالي والقادم من القياديات، وتكريس الموازنة بين الجنسين ضمن أجندات مواجهة التغير المناخي من أجل مستقبل أكثر شمولية ومساواة ومرونة.
ومن خلال مشاركتها وأجندة فعالياتها خلال مؤتمر الأطراف (COP28)، تدعم منصة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة" التزام رئاسة المؤتمر بتكثيف الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك من خلال تركيز المنصة على تعزيز الموازنة بين الجنسين كوسيلة تسهم في تحسين ظروف العمل، وتحقيق التقدم في المجال التكنولوجي، وبالتالي تعزيز القدرة على مواجهة التغير المناخي.

أخبار ذات صلة فاطمة بنت مبارك تستقبل عدداً من ضيفات الدولة المشاركات في مؤتمر المناخ «COP28» هزاع بن زايد يهنئ محمد بن زايد بمناسبة انطلاق «COP28» المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كوب 28 منصة القيادات النسائية القیادات النسائیة التغیر المناخی من خلال

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تشارك في جلسة "توسيع نطاق العمل المناخي في مصر

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في جلسة "توسيع نطاق العمل المناخي في مصر: دمج أنظمة الأغذية الزراعية مع المرونة الحضرية من خلال برنامج SCALA"، ضمن فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي المقام في القاهرة،  تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، والذي تنظمه الحكومة المصرية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية " الهابيتات" خلال الفترة من 4 -8 نوفمبر الجاري.

وقد شارك في الجلسة التي نظمتها منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة بجناح (ONE UN) بالمنتدى الحضري العالمي ٢٠٢٤، كمتحدثين الدكتور عبد الحكيم الوعر المدير العام المساعد والممثل الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للشرق الأدنى وشمال إفريقيا، والسيد أليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في جمهورية مصر العربية، حيث قدمت الجلسة نظرة عامة على مساهمات برنامج رفع طموح المناخ في استخدامات الأراضي والزراعة SCALA في أهداف مصر المناخية لعام 2050 وأجندة الاستدامة الحضرية في مصر.

وقد تحدثت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال الجلسة عن دور برنامج SCALA (برنامج رفع طموح المناخ في استخدامات الأراضي والزراعة) في ربط الزراعة بمواجهة تغير المناخ، ودعم الاستراتيجية الوطنية للمناخ ٢٠٥٠، وربط اتفاقيات ريو الثلاث، في دولة مثل مصر تحتاج لمواجهة تهديدات آثار تغير المناخ على مناطق مثل الدلتا وتحقيق المرونة والتكيف للمجتمعات المحلية، لذا قادت الدولة رحلة ملهمة في صياغة الاستراتيجية الوطنية للمناخ ٢٠٥٠ وخطة المساهمات الوطنية التي تم تحديثها مرتين وسيتم تقديم تحديث جديد في شهر فبراير القادم.

وأوضحت د. ياسمين فؤاد ان مصر كانت على وعي كبير بالترابط بين المياه والأراضي والتنوع البيولوجي، 
لذا تم تخصيص يوم في مؤتمر المناخ COP27 لأنظمة الغذاء والزراعة، وتم إطلاق مبادرة FAST ( الغذاء والزراعة للتحول المستدام) بدعم كبير من منظمة الفاو، ومبادرة aware لتكيف قطاع المياه مع تغير المناخ وفي قلبها أنظمة الإنذار المبكر ومواجهة ارتفاع مستوى سطح البحر،  واتخاذ اجراءات فعلية من خلال إطلاق رابطة الطاقة والغذاء والمياه تحت منصة برنامج نوفي، والتي قامت من بداية تصميمها على تحقيق التوازن بين التخفيف والتكيف، ودفع التكيف في قطاعى الزراعة والمياه ليكون اكثر جذبا للتمويل البنكي واستثمارات القطاع الخاص.

وأشارت وزيرة البيئة إلى الارتباط بين الخطة الوطنية للتكيف وبرنامج SCALA، والذي يكمل الجزء الخاص بالزراعة، فى ظل تحدي وفرة المياه واستخداماتها، من خلال البحث عن انسب أنواع  المحاصيل القادرة على مواجهة الموجات الحرارية المتزايدة وافضل استخدامات المياه وإضافة  الطاقة المتجددة والأفكار المبتكرة لاستعادة الأراضي، ومن خلال الخطة الوطنية للتكيف يتم تحديد الإجراءات والبرامج والمشروعات المطلوبة لربط تخطيط استخدامات الأراضي وإدارتها بافكار مبتكرة تستطيع التكيف مع آثار تغير المناخ لمصلحة المزارعين.

واضافت وزيرة البيئة ان هناك حاجة لحشد مساهمات القطاع الخاص وتقليل مخاطر رأس المال، لتسريع وتيرة العمل بالخطة والبرنامج، مشيرة إلى إعلان موافقة صندوق المناخ الأخضر الاسبوع الماضي على تنفيذ مشروع الزراعة الذكية في مصر ودول أخرى، مع العمل على الحصول على تمويل عادل من شركاء التنمية لتكرار والبناء على المشروعات التجريبية في هذا المجال.

كما تحدثت الدكتورة ياسمين فؤاد عن قصة نجاح مصر في تطبيق الحلول القائمة على الطبيعة من خلال المشروع المنفذ مع صندوق المناخ الأخضر وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي في الدلتا لتحقيق اجراءات التكيف ب ٧ محافظات ومواجهة ارتفاع مستوى سطح البحر، والذي قدم نماذج ملهمة في ربط للحلول القائمة على الطبيعة كحل للتكيف، والتنوع البيولوجي والمناخ واستدامة سبل العيش واستعادة الأراضي التي اختفت نتيجة ارتفاع سطح البحر، ليأتي هذا نموذجا حيا لتطبيق الدعوة التي اطلقتها مصر منذ ٢٠١٨ لربط مسار اتفاقيات ريو الثلاث، مشيرة إلى التعاون مع الاتحاد الدولي لصون الطبيعة والسعودية لتشجيع تنفيذ لاتفاقيات ريو الثلاث في قلب المنطقة العربية.

كما لفتت وزيرة البيئة لدور برنامج SCALA في دعم صغار المزارعين وإشراك القطاع الخاص، وجعل المشروع قابل للتمويل البنكي واعادة احياء دور شركاء التنمية لتقليل مخاطر الاستثمار في هذا، خاصة ان الزراعة والمياه الأكثر الحاحا للدول النامية، مشيرة ايضا لاهمية توفير التكنولوجيا المنخفضة التكلفة جنب إلى جنب مع إشراك القطاع الخاص وشركاء التنمية لرفع الطموح في تحقيق الأمن الغذائي وإدارة المياه.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة تشارك في جلسة "توسيع نطاق العمل المناخي في مصر"
  • وزيرة البيئة تشارك في جلسة "توسيع نطاق العمل المناخي في مصر
  • ميقاتي يتسلم دعوة من خادم الحرمين للمشاركة في القمة العربية الإسلامية
  • وزير الاستثمار يستعرض الفرص الواعدة بمصر مع كبريات شركات تركيا في السيارات والأغذية والطاقة المتجددة
  • ندوة عن القيادات النسائية ودورها في بناء وتنمية الإنسان بالاسماعيلية
  • رئيس اتحاد كرة اليد يدعم منتخب السيدات قبل بطولة إفريقيا
  • مركز القيادات النسائية في جامعة الأميرة نورة يختتم برنامج "قياديات الصحة"
  • ميقاتي تسلّم دعوة من الملك سلمان للمشاركة في القمة العربية - الإسلامية المشتركة في الرياض
  • اجتماع عربي لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية العربية للسياحة
  • مصر تتصدر منافسات زوجي وفردي السيدات بالبطولة العربية للبولينج