خلال COP28.. منصة السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة تستضيف قمة القيادات النسائية العربية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أعلنت منصة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة"، المبادرة الاستراتيجية العالمية التي أطلقتها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" بهدف تمكين المرأة من قيادة التغيير الإيجابي المستدام، عن استضافة قمة القيادات النسائية العربية بالتعاون مع رئاسة مؤتمر الأطراف (COP28)، وستقام القمة ضمن فعاليات المؤتمر في المنطقة الخضراء في 4 ديسمبر المقبل.
ستركز القمة، التي تقام تحت عنوان "إدماج الجنسين وتغيُّر المناخ: تعزيز المساواة من أجل مستقبل أكثر مرونة"، على مناقشة وبحث الترابط بين الموازنة بين الجنسين والعمل المناخي.
وتستضيف القمة، ضمن برنامجها الغني، متحدثين رفيعي المستوى من باحثين وناشطين وصناع قرار وممثلين عن المجتمع المدني، من ضمنهم الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية؛ وباربرا رامبوسيك، مديرة النوع الاجتماعي والشمول الاقتصادي في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
وسيعمل المشاركون في القمة على تحديد التحديات القائمة، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات، وصياغة استراتيجيات تدعم ترسيخ الموازنة بين الجنسين في جهود الحد من التغير المناخي وتعزيز التكيف والمرونة.
وأعربت الدكتورة لمياء نواف فواز، المدير التنفيذي لإدارة الهوية المؤسسية والمبادرات الاستراتيجية في شركة "مصدر"، عن فخرها بالدور البارز والمؤثر الذي تقوم به منصة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة" منذ إطلاقها في عام 2005، وذلك من خلال التزامها بتعزيز فرص التعليم والتمكين والمساهمة في دعم المشاركة الفاعلة للجيل القادم من قادة الاستدامة من النساء.
وقالت الدكتورة فواز إن استضافة قمة القيادات النسائية العربية خلال مؤتمر الأطراف (COP28) تعكس التزام دولة الإمارات المتواصل بدعم تحقيق الموازنة بين الجنسين في مجال الاستدامة، والحرص على تقدير الجهود البارزة التي تقوم بها رائدات الأعمال حول العالم من خلال مساهمتهن في ابتكار حلول جديدة وقيادة الجهود العالمية لمواجهة أزمة التغير المناخي.
وقد شهد برنامج الرائدات التابع لمنصة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة" إلى الآن تخريج أكثر من 100 من الشابات المهنيات من 30 جنسية مختلفة، ولا شك أن هذه القمة سوف تلعب دوراً مهماً في تحفيز الجيل القادم من القيادات النسائية.
وتركز منصة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة" على دعم الجيل الحالي والقادم من القياديات، وتكريس الموازنة بين الجنسين ضمن أجندات مواجهة التغير المناخي من أجل مستقبل أكثر شمولية ومساواة ومرونة.
ومن خلال مشاركتها وأجندة فعالياتها خلال مؤتمر الأطراف (COP28)، تدعم منصة "السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة" التزام رئاسة المؤتمر بتكثيف الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك من خلال تركيز المنصة على تعزيز الموازنة بين الجنسين كوسيلة تسهم في تحسين ظروف العمل، وتحقيق التقدم في المجال التكنولوجي، وبالتالي تعزيز القدرة على مواجهة التغير المناخي. أخبار ذات صلة فاطمة بنت مبارك تستقبل عدداً من ضيفات الدولة المشاركات في مؤتمر المناخ «COP28» هزاع بن زايد يهنئ محمد بن زايد بمناسبة انطلاق «COP28» المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوب 28 منصة القيادات النسائية القیادات النسائیة التغیر المناخی من خلال
إقرأ أيضاً:
القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025.. الإمارات تقود تبني مفهوم المدن المستدامة
تقود دولة الإمارات، تبني مفهوم المدن المستدامة من خلال مجموعة من المشاريع التقدمية، مثل مدينة «مصدر»، وهي مركزٌ للتقنيات النظيفة والتصميم المستدام، ومطار زايد الدولي، الذي يقوم على بنية تحتية ذكية تعمل على تعزيز الكفاءة.
وقال محمد البريكي، المدير التنفيذي للتنمية المستدامة في مدينة «مصدر»، إن المدينة تتمتع بمكانة رائدة في مجال التنمية الحضرية المستدامة منذ أكثر من 15 عاماً، ما يعكس التزام دولة الإمارات ببناء مستقبل خالٍ من الانبعاثات الكربونية.
وأضاف أن التزام «مصدر» الراسخ بالابتكار والاستدامة يتجلى من خلال مجموعة من مشاريع الطاقة الخالية من الكربون وتلك المبتكرة مثل مجمّع مدينة «مصدر» و«ذا لينك».
وأشار إلى أن المنطقة الحرة في مدينة «مصدر» توفر بيئة سلسة لأنشطة الأعمال، بينما تعزز التجمعات الصناعية عالية التأثير، التعاون والابتكار على صعيد القطاعات الرئيسة، مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة وعلوم الحياة والتكنولوجيا الزراعية وتكنولوجيا الفضاء والتنقل الذكي، والقدرة على تمكين الشركات والمبتكرين لرسم ملامح مستقبل المدن المستدامة، وتحويل الأفكار إلى حلول على أرض الواقع.
وتبرز هذه التطورات على رأس برنامج القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 التي تستضيفها شركة «مصدر» في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بين 14 و16 يناير، وذلك في إطار أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025.
وتسلّط القمة من خلال مؤتمرها ومعرضها المخصصين للمدن المستدامة الضوء على إمكانات المدن الذكية والتقدم الذي أحرزته المنطقة في مجال التنمية الحضرية، ويُعقد المؤتمر بالتزامن مع الاستثمارات الإقليمية النوعية في مجال المدن الذكية.
وأفادت مؤسسة الأبحاث «فروست آند سوليفان»، بأن دولة الإمارات والسعودية تعتزمان استثمار 50 مليار دولار في مشاريع المدن الذكية بحلول عام 2025؛ إذ تبحث المنطقة بصورة مستمرة عن حلول مبتكرة لإدارة موارد الطاقة بشكلٍ أفضل.
وتبرز أبوظبي بوصفها نموذجاً يُحتذى به في مجال الابتكار، فهي تطبّق نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ الذي وضعه برنامج «استدامة» الرائد في هذا المجال ومنهجيتها في تصميم المباني، اللذين يشكلان جزءاً محورياً من رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، وتندرج ضمن أفضل 10 مدن ذكية في مؤشر المدن الذكية لعام 2024، وهي المدينة الوحيدة المدرجة في القائمة من الشرق الأوسط.
وبدورها تحرص دبي، على أن تواكب أجندتها أحدث التطورات، وهو ما يتجلى في ممشى دبي، المبادرة الطموحة الرامية إلى تحويل الإمارة إلى وجهة فريدة للتنزه، من خلال شبكة متكاملة من الممرات الهادفة إلى زيادة حركة المشاة إلى 25% بحلول عام 2040.
ويسلط مؤتمر المدن المستدامة الضوء على مدينة «مصدر»، بالإضافة إلى المشاريع الرائدة في قطاع الطاقة النظيفة، ومنها محطة نور أبوظبي، ومحطة براكة للطاقة النووية.
وقالت لين السباعي، المديرة العامة لشركة «آر إكس الشرق الأوسط»، ورئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل، إن مؤتمر المدن المستدامة يركز على استعراض أوجه التقدم المُحرز، بالتوازي مع تعزيز الابتكار وإرساء الشراكات اللازمة لإنشاء بيئات حضرية مصممة لمواجهة تحديات المستقبل، كما سيُجرى بحث مفصل يتناول الازدياد المستمر في استخدام التقنيات الذكية، سواء على الصعيد الإقليمي أو العالمي، في مجالات مثل رفع كفاءة استهلاك الطاقة، وإدارة النفايات على نحوٍ فعال، ووضع التصاميم المقاوِمة لتغيرات المناخ.
ويجمع المؤتمر قادة الحكومات، وخبراء تخطيط المدن، والمبتكرين في مجال التكنولوجيا، وخبراء الاستدامة، ورواد التنقل، والمبتكرين في القطاع الخاص لمناقشة سبل تحويل المدن من خلال الممارسات والتقنيات الذكية والمستدامة، وبحث دور الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تحقيق هذه الأهداف.