الحرص على مواصلة تعزيز البنية التحتية التعليمية الرقمية بما يعزّز الجهود الرامية إلى الارتقاء بأداء قطاع التعليم
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أكّدت وزارة التربية والتعليم الحرص على الاستمرار في تطوير عمليات التعليم والتعلم وطرق التدريس، وممارسة أفضل السبل لتوظيف التقنيات الحديثة في قطاع التعليم وربط مخرجاته بمتطلّبات سوق العمل ووفق أعلى المعايير والممارسات التعليمية، بما يعزّز الجهود الرامية إلى الارتقاء بأداء التعليم ومؤسساته الوطنية وبما يحقق التطلعات المنشودة بهذا القطاع الهام.
وأضافت الوزارة في ردّها على السؤال النيابي المقدم من سعادة السيد عبد النبي سلمان أحمد عضو مجلس النوّاب بشأن التحوّلات المتسارعة التي أحدثتها ثورة التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم المختلفة، وانعكاس ذلك على سوق العمل في مملكة البحرين، أنّها بادرت وبالتنسيق مع مجلس التعليم العالي بوضع الخطط اللازمة لتحديث المناهج والمقررات الدراسية والبرامج الأكاديمية المطروحة وتدريب العاملين في القطاع التعليمي على أحدث الاتجاهات في مجال التدريس، وتزويد الطلبة بالمهارات اللازمة، عبر تسخير كافة السبل والإمكانات المتاحة لمواكبة هذه التحولات.
وأوضحت الوزارة بأنّ الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم (2023-2026) تركّز على الاهتمام بتكنولوجيا المعلومات ووسائل الذكاء الاصطناعي ضمن الهدف الاستراتيجي الرابع الذي يتضمن تعزيز البنية التحتية الرقمية لدعم التمكين الرقمي في التعليم، حيث تواصل الوزارة جهودها لمواكبة الحداثة والتطور العلمي في المجال التقني وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتسخر كافة السبل والإمكانات المتاحة للاستعداد لهذا التطور، كما وتسعى بصورة مستمرة إلى تطوير المناهج الدراسية وطرق التدريس والتعلم، والتوعية بأخلاقيات البحث عن المعلومة واكتساب المعرفة، وممارسة أفضل السبل لاستخدام التقنيات الحديثة في التعليم.
وأشارت الوزارة إلى أنّ جهودها المبذولة في هذا الإطار، أسهمت في تتويج (33) مدرسة حكومية وخاصة بلقب (مدرسة حاضنة للتكنولوجيا)، إثر مشاركتها في البرنامج المقدم من شركة مايكروسوفت العالمية، والذي يشمل العديد من المدارس حول العالم، ويهدف إلى رفع كفاءتها التعليمية من خلال تضمين التقنية الحديثة في جميع عملياتها وإجراءاتها الإدارية والتعليمية، ودعمها في تطبيق أحدث أساليب الابتكار في العملية التعليمية عبر استخدام التكنولوجيا، حيث يتم اختيار أفضل المدارس التي تطبق طرقاً واستراتيجيات رقمية حديثة لتحسين نتائج الطلبة، وتشجيع الإبداع والابتكار في مجال التعلم، ومواكبة مهارات القرن الحادي والعشرين.
وعلى صعيد التعليم العالي، أكّدت الوزارة أنّ مجلس التعليم العالي ومن خلال الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي (2014-2024م)، قام بتنفيذ عدد من المبادرات والمشاريع لتحقيق تلك الرؤية بأن تكون مملكة البحرين الخيار الأول للتعليم العالي، وبما يواكب المستجدات والتطورات التي قد تحدثها التكنولوجيا الحديثة ووسائل الذكاء الاصطناعي.
وشددت الوزارة على أنّ مجمل الجهود المبذولة سواء على نطاق عمل واختصاص وزارة التربية والتعليم أو مجلس التعليم العالي تهدف إلى تمكين الخريجين من اكتساب الكفايات المطلوبة لمسايرة التطورات المتسارعة في الوسائل التكنولوجية ووسائل الذكاء الاصطناعي، بما يمكنهم من مواكبة التغير المتوقع حدوثه في مجال وظائف المستقبل نتيجة لهذه التطورات، عبر تعزيز التنسيق مع عدد من الجهات والهيئات والمراكز الحكومية وبما يُسهم في الارتقاء بمخرجات المؤسسات التعليمية ومؤسسات التعليم العالي، إضافة إلى فتح المزيد من قنوات التواصل مع القطاع الخاص والجهات المعنية بالذكاء الاصطناعي لتوفير فرص التعاون والشراكات، على نحو يسهم في تعزيز جودة التعليم، والبحث في مختلف المجالات، بما يجعل المواطن البحريني هو الخيار الأول والأمثل لسوق العمل المحلي والدولي، ويسهم في تلبية احتياجات سوق العمل.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الذکاء الاصطناعی التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يلتقي مسؤولي شركة "كاسيو" لبحث سبل تعزيز التعاون بالمشروعات التعليمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، بـ ماسودا يويتشي الرئيس التنفيذي لشركة "كاسيو" والوفد المرافق له؛ لبحث تعزيز فرص التعاون في المشروعات التعليمية، وذلك بحضور السفير محمد أبو بكر سفير مصر باليابان.
وحضر اللقاء من الجانب المصري الدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم، والأستاذة نيفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، وأميرة عواد، منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة،، وأعضاء السفارة المصرية لدى اليابان.
ومن شركة "كاسيو"، حضر أونو تيتسورو، المدير التنفيذي، وساتو تومواكي، كبير مديرين، وشينجو كوجي، كبير مديرين، والسيد كامادا تارو، مدير عام.
ومن كاسيو الشرق الأوسط وإفريقيا، حضر سيميا تاكاشي، مدير إدارة، وفاطمة ريحان، مدير تطوير التعليم الأول.
وفي بداية اللقاء، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره لشركة "كاسيو" لتوجهها نحو التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مشيرًا إلى أن هذا التعاون سيفتح آفاقًا جديدة لابتكار أساليب تعليمية حديثة، مما سيمكن المعلمين والطلاب من الاستفادة من أحدث التقنيات التعليمية.
وأكد الوزير على اهتمام الوزارة بالتقنيات الحديثة كوسيلة لتطوير العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن استخدام التكنولوجيا في الفصول الدراسية يعزز من تجربة التعلم ويعطي الطلاب الأدوات اللازمة للتفوق في عالم يتسم بالتغير السريع، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على إدماج التقنيات الحديثة في المناهج التعليمية وتدريب المعلمين على استخدامها بشكل فعَّال، مما يسهم في تحسين مستوى التعليم ويعزز من قدرة الطلاب على التفاعل مع المعرفة.
كما استعرض الوزير مشروعات الوزارة في تطوير التعليم الفني، خاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، التي تمثل نموذجًا متقدمًا للتعليم الفني يهدف إلى تقديم تعليم متميز يتماشى مع احتياجات سوق العمل، حيث يتم دمج المناهج الدراسية مع التدريب العملي في بيئات صناعية حقيقية.
ومن جهته، أعرب رئيس شركة "كاسيو" عن سعادته بهذا اللقاء والتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، موضحًا أن أهداف الشركة تشمل تقديم حلول تقنية مبتكرة تدعم التعليم، مع التركيز على تعليم الرياضيات حيث تسعى كاسيو إلى توفير آلات حاسبة علمية ومعدات تعليمية تعزز من جودة التعليم في مختلف الدول.
كما أشار إلى أن "كاسيو" قامت بتدريب معلمي الرياضيات في مصر عام 2018، كما تسعى لتوسيع آفاق التعاون مع وزارة التربية والتعليم لتوفير حزم تعليمية تشمل مواد تعليمية باستخدام الآلات الحاسبة العلمية، وتدريب معلمي الرياضيات.
وقد تم خلال اللقاء مناقشة فرص التعاون في مجال تدريب معلمي الرياضيات، مما سيوفر مزايا وخبرات يمكن نشرها على مستوى القارة الإفريقية.