د. الشيخة رنا: 51% من القيادات النسائية الحكومية استفدن من خدمات معهد الإدارة العامة خلال العام 2023
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أكّدت سعادة د. الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، المدير العام لمعهد الإدارة العامة، أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه، والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والجهود الحثيثة للمجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظّم، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، رسمت مسارًا استراتيجيًا يُحتذى به في دعم استدامة تقدّم المرأة وإشراكها في المسيرة التنموية الشاملة بما يحقّق التطلّعات الوطنية المنشودة.
جاء ذلك خلال ترؤسها لاجتماع الربع الرابع لِلَجنة تكافؤ الفرص، الذي تناول أهم نتائج لجنة تكافؤ الفرص في معهد الإدارة العامة للعام2023م، والمبادرات الخاصة بتنفيذ الخطة الوطنية، بالإضافة إلى المبادرات الداخلية التي من شأنها تعزيز تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين، وخلق بيئة عمل مساندة ومحفزة للمرأة البحرينية العاملة في المعهد.
وأعربت سعادتها عن اعتزازها بشراكة المعهد الاستراتيجية مع المجلس الأعلى للمرأة في تقديم برنامج توازن، والذي تم الإعلان عن هويته وتدشينه مؤخرًا، في إطار سعي المجلس إلى بناء وتنمية قدرات أعضاء لجان تكافؤ الفرص بمؤسسات القطاع العام لدى القيام بمهامهم، وتمكينهم من استثمار منهجية وأدوات عمل النموذج الوطني للتوازن بين الجنسين كمرجع استرشادي عند متابعة إدماج احتياجات المرأة في برنامج العمل الحكومي والخطط التشغيلية، وعند متابعة تنفيذ القوانين والتشريعات وتجويد الخدمات المرتبطة بالمرأة والأسرة.
كما أشارت سعادتها إلى أن معهد الإدارة العامة تمكّن خلال العام 2023 من تقديم خدمات تدريبية لـ 51% من القيادات النسائية الحكومية من مختلف المستويات الوظيفية، وذلك ضمن جهوده الوطنية لتمكين الكوادر المؤسسية وجعلها محور أساسًا في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الإدارة العامة تکافؤ الفرص آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
جامعة خليفة تستضيف معهد بحوث الطاقة الكهربائية بالولايات المتحدة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا أمس، توقيع مذكرة تفاهم مع معهد بحوث الطاقة الكهربائية، الذي يتّخذ من الولايات المتحدة مقرّاً له، وهو معهد مستقل غير ربحي للبحوث وعمليات التطوير المعنيّة بالطاقة.
وقّع مذكرة التفاهم كلٌّ من الدكتور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة، والدكتور أرشد منصور، الرئيس والمدير التنفيذي لمعهد بحوث الطاقة الكهربائية، ويُتوقّع أن تمهّد هذه الشراكة الطريق أمام المعهد لاستخدام مباني حرم جامعة خليفة لإنشاء عمليات محلية متخصّصة وتسهيل المشاركة في البحوث التعاونية مع أهم صناع القرار في قطاع الطاقة.
من جهته، قال البروفيسور إبراهيم الحجري: «يشهد تعاون جامعة خليفة مع معهد بحوث الطاقة الكهربائية على الثقة التي توليها المؤسسات الرائدة في التزامنا بتطوير البحوث المبتكرة في قطاع الكهرباء، كما أنّنا نسعى معاً إلى استكشاف التطبيقات الرائدة التي تعزّز الكفاءة وتسهم في خفض الانبعاثات الكربونية، الأمر الذي تنجم عنه منافع مجتمعية كبيرة، حيث تعكس هذه الشراكة تفانينا في مواجهة أهم التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، مع الاستفادة من الرؤى الإقليمية لجامعة خليفة والخبرة العالمية لمعهد بحوث الطاقة الكهربائية لدفع عجلة تقدم عملية تحول الطاقة، ونهدف أيضاً إلى الاستفادة من الإمكانات الهائلة للأنظمة الذكية والأمن الإلكتروني، إلى جانب استكشاف المجالات المتطورة مثل توليد الطاقة النظيفة، حيث تقود الجامعة الطريق في البحوث والحلول الرائدة المستقبلية.
وقال الدكتور أرشد منصور: «يسعدنا التعاون مع جامعة خليفة، المؤسسة الرائدة في مجال الابتكار والبحث، حيث إننا سنقود بالتعاون معها رحلة التقدّم في مجال البحوث المعنيّة بالطاقة ونعزز الحلول التي تسهم في مواجهة التحديات الأكثر إلحاحاً اليوم وإيجاد فرص المستقبل».
سيقوم كلٌّ من جامعة خليفة ومعهد بحوث الطاقة الكهربائية وفقاً لمذكرة التفاهم، بمواءمة الخطط البحثية وتنسيق الأنشطة للنهوض بالتطبيقات المبتكرة التي تتصدّى للتحديات الكبيرة التي تواجه قطاع الكهرباء، مع التركيز على تعزيز مستوى الكفاءة وخفض انبعاثات الكربون وتقديم فوائد مجتمعية ملموسة، كما سيشمل التعاون مشاركة الخطط البحثية لدعم المجتمع الأوسع لقطاع الطاقة واستكشاف الشراكات مع الشركات الناشئة والشركات المبتكرة لتعزيز التأثير.