بلينكن يصل رام الله للقاء عباس
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
وزير الخارجية الأمريكية التقى رئيس كيان الاحتلال في تل أبيب
أفادت الوكالة الفرنسية للأنباء، الخميس، بأن وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن وصل إلى رام الله، حيث سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
اقرأ أيضاً : بلينكن من تل أبيب: نريد استمرار وقف إطلاق النار في غزة حتى إطلاق سراح المحتجزين
والتقى بلينكن قبل وفوده إلى رام الله، في تل أبيب رئيس كيان الاحتلال إسحق هرستوغ، حيث أكد أن بلاده ترغب باستمرار وقف إطلاق النار ضمن الهدنة التي تستمر لليوم السابع على التوالي، حتى إطلاق سراح جميع المحتجزين في قطاع غزة.
وقال بلينكن إن وقف إطلاق النار أثبت نجاحا في إطلاق سراح المحتجزين في غزة وإيصال المساعدات الإغاثية للقطاع.
وتابع: "يسعدني أن أرى أمريكيا آخر من بين المحتجزين المفرج عنهم في غزة. شهدنا خلال الأسبوع الماضي تطورات إيجابية للغاية فيما يتعلق بعودة المحتجزين والتئام شملهم مع عائلاتهم".
وفي الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر، التقى بلينكن بالرئيس الفلسطيني في رام الله، حيث أعرب الأول عن ضرورة أن تلعب السلطة الفلسطينية دورا محوريا فيما سيأتي بعد الحرب في قطاع غزة.
فيما طالب عباس، خلال اللقاء، بالوقف الفوري للحرب المُدمرة، وتقديم المساعدات الإنسانية من مواد طبية وغذائية ومياه وكهرباء ووقود إلى قطاع غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين أمريكا واشنطن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رام الله
إقرأ أيضاً:
السعودية تؤكد دعمها تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
أكدت السعودية، الثلاثاء، دعمها لجهود تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية.
جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الوزراء في العاصمة الرياض ترأسها ولي العهد محمد بن سلمان، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وقالت الوكالة، إن مجلس الوزراء السعودي تطرق إلى التطورات الإقليمية والعالمية والجهود الدولية المبذولة بشأنها.
وشدد على "ما تضمنه البيان الصادر عن الاجتماع التشاوري للسداسية العربية بشأن فلسطين الذي عقد بمشاركة المملكة (السبت في القاهرة)، من تأكيدات على دعم الجهود المبذولة لاستدامة اتفاق وقف إطلاق النار (في غزة)، وضمان وصول المزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية، وعودة المدنيين المهجرين بشكل آمن إلى أراضيهم في قطاع غزة".
والسبت، شهدت القاهرة انعقاد اجتماع وزاري عربي، بمشاركة وزراء خارجية مصر بدر عبد العاطي، والسعودية فيصل بن فرحان، والإمارات عبد الله بن زايد، وقطر محمد بن عبد الرحمن، والأردن أيمن الصفدي، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، وفق بيان وزارة الخارجية المصرية.
واتفقت الأطراف المشاركة في الاجتماع على "التطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقاً لحل الدولتين"، وفق المصدر ذاته.
كما اتفقت على "رفض المساس بحقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات".
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، اقترح ترامب أكثر من مرة، نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة"، الذي أبادته إسرائيل طوال أكثر من 15 شهرا، وسط رفض مصري أردني متكرر.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.