لتعزيز شمولية خدمات الاتصالات.. “زين السعودية” توسّع تغطية شبكة الجيل الخامس (5G) إلى 64 مدينة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
بعد تدشينها أول شبكة جيل خامس (5G) خالية من الانبعاثات الكربونية في العالم، أعلنت “زين السعودية” عن توسعة جديدة في تغطيتها لخدمات شبكة الجيل الخامس (5G) حيث أضافت 10 مدن إلى خارطة انتشارها الواسعة، تشمل كلاً من: الأفلاج، الليث، القنفذة، البدائع، سامطة، شقراء، الخفجي، ضبا، البكيرية ورابغ. والتي باتت جميعها تتمتع بخدمات الجيل الخامس الرقمية فائقة السرعة.
ويؤكد هذا التوسع التزام “زين السعودية” وحرصها على الاستمرار في استراتيجيتها لتوفير أحدث خدمات الاتصالات لجميع مناطق المملكة، وتقديم أفضل التجارب للعملاء، وكذلك تعزيز قدرات وتنافسية قطاع الاتصالات والخدمات الرقمية على مستوى المملكة، والتي من شأنها تعزيز منظومة التحول الرقمي في المملكة والارتقاء بجودة الحياة لجميع أبناء المجتمع عبر تعزيز ترابط الخدمات الحالية وفتح آفاق الابتكار المستقبلية.
اقرأ أيضاًالمجتمعمدارس الرياض تستعد لاستقبال 1.2 مليون طالب وطالبة لبدء الفصل الدراسي الثاني
وفي هذا السياق، أشار المهندس محمد بن عبدالعزيز النجيدي المدير العام التنفيذي للشؤون الهندسية أنه “إضافة إلى المنحى التطويري والتوسعي الذي تعكسه هذه الخطوة، فإن الاستمرار في توسعة تغطية شبكتنا للجيل الخامس (5G) لتشمل كل بقعة من بقاع مملكتنا الحبيبة إنما هو أيضا تجسيد لاستراتيجيتنا للاستدامة المؤسسية التي تركز على توظيف التقنية في خدمة كل فرد ومؤسسة في أي مكان في المملكة بما يعزز شمولية خدمات الاتصالات والحلول الرقمية لدعم تحقيق التحوّل الرقمي الشامل والارتقاء بجودة الحياة وفقا لمستهدفات رؤية السعودية 2030”. وتابع قائلا “وفي إطار التزامنا بتسخير التقنية لتحقيق التنمية المستدامة، نحن نعمل أيضا على تنبي التقنية الخضراء تحت مظلة استراتيجيتنا الشاملة للممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG). ومن خلال شراكتنا الاستراتيجية مع “البحر الأحمر الدولية” قمنا بتدشين أول شبكة جيل خامس (5G) خالية من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم في منتجع “سيكس سينسز الكثبان الجنوبية” الصحراوي في وجهة “البحر الأحمر”. وتعتمد هذه الشبكة على الطاقة المتجددة بنسبة 100%، من خلال محطات الطاقة الشمسية المكونة من أكثر من 750 ألف لوح شمسي، وكذلك من خلال أبراج تم تصميمها وتنفيذها خصيصاً لهذه الشبكة؛ محققةً 3 أهداف رئيسية هي حماية البيئة، والحد من الانبعاثات من خلال استخدام الطاقة النظيفة، والحد من التشوه البصري. وسوف يسهم هذا المشروع في توطين قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وتقليل الانبعاثات الكربونية بما يدعم جهود المملكة ومستهدفاتها لتقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 278 مليون طن سنويا بحلول العام 2030 وصولا إلى تحقيق الحياد الصفري للانبعاثات بحلول العام 2060″.
الجدير بالذكر أن هذه التوسعة تواكب النمو الكبير للشركة في استخدام تطبيقات الجيل الخامس (5G)، عبر اعتماد حلول وتطبيقات جديدة تحاكي الجيل المقبل من الحلول الرقمية، وتحديداً في مجالات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والمعزز وإنترنت الأشياء، وخدمات الحوسبة السحابية، وغيرها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الانبعاثات الکربونیة الجیل الخامس من خلال
إقرأ أيضاً:
مهرجان العين للكتاب يدشن جدارية “ضواحي العين” الرقمية
خصص مهرجان العين للكتاب في دورته الـ15 جدارية خاصة لمبادرة “ضواحي العين”، أول منصة رقمية تهدف إلى نشر ثقافة مدينة العين، وحفظ موروثها الشعبي المستمد من العادات والقيم العربية الأصيلة.
وتسهم المنصة في الالتقاء بجمهور المهرجان والتواصل معهم، ونقل تجاربهم عبر مقابلات مصورة لتحقيق التلاحم المجتمعي، كما أنه سيسمح بمشاركة الفيديوهات بين حساب المهرجان والمنصة في إطار خطة ترويجية شاملة.
ويسعى المهرجان من خلال هذه المبادرة لاستقطاب مبادراتٍ متميزة تعنى بالموروث الشعبي، وتسلّط الضوء على المواهب الشابة، والأفكار الخلاقة التي ترفع الوعي وتنهض بالمجتمع المحلي.
وأوضحت أريام الكعبي، صاحبة فكرة المنصة ومديرتها، أن “ضواحي العين” مبادرة تطوعية انطلقت في يوليو الماضي بجهود 27 شابا إماراتيا من أهالي المدينة، لتبدأ أنشطتها بتدشين صفحة على تطبيق “إنستغرام”، تهدف إلى نشر الأفكار والقيم والقصص الفريدة التي تختص بها منطقة العين.
لفتت إلى أن القصص التي تم رفعها عبر الحساب حققت خلال شهر واحد من إطلاقها 5 ملايين مشاهدة.
وقالت إن مشاركتنا في المهرجان بأول جدارية مجتمعية رقمية تعرض قصصا من المجتمع العيناوي، وتبرز أهم عاداته وتقاليده الأصيلة، تهدف إلى إتاحة الفرصة أمام الزوار لمشاركة تجاربهم، ونتوقع نجاح الجدارية لأنها عمل محترف قام به شباب موهوبون، ومدربون في أكاديمية الإعلام الجديد، وحظي بدعم فعالية كبيرة بحجم المهرجان.
وأضافت أن المنصة أطلقت مبادرات عدة من بينها “جارنا في دارنا”، والتي تبرز أهمية علاقة الجار بالجار، وقد حققت تفاعلاً كبيراً بين أهالي المدينة ما شجعنا لإطلاق مبادرة “ضواحينا تزهى بأعلامنا” بمناسبة يوم العلم، والتي دعمتها العائلات ماديا وتطوعيا، وهناك مبادرة “صنع في العين”، التي تحفز ريادة الأعمال الرقمية من خلال دعم مشاركتها في المعارض والمؤتمرات”.
وأكدت العزم على إطلاق أول خلوة مجتمعية رقمية لأهالي العين لحثهم على إبداء آرائهم في أداء المنصة الرقمية تمهيدا لتطوير إستراتيجيتها.
وقال إبراهيم البلوشي، مدير العمليات والتخطيط الإستراتيجي للمنصة، إن خططها المستقبلية تشمل تطوير بيئة العمل، وتوزيع الأدوار، وتوظيف الكفاءات، والاستجابة السريعة لأي تغييرات قد تطرأ، في سبيل تمثيل العين خير تمثيل.
وأضاف أن الهدف هو عكس ثقافتنا وحضارتنا وتطبّيق ما تعلمناه من قيم وموروث ثقافي أثناء عملنا، ومنحتنا المشاركة في مهرجان العين للكتاب، فرصة تقديم أول جدارية رقمية متنقلة ، تطرح أسئلة إجاباتها من الموروث الشعبي، كما ساعدتنا المشاركة في ترسيخ الأصالة، خاصة وأن مدينة العين تمتاز بتمسكها بالموروث الشعبي العريق، وأنها “أوسع لك من الدار” وهو شعار المهرجان الدائم”.وام