الثقافة والسياحة أبوظبي تتيح خدمات المكتبات العامة على مدار الساعة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أطلقت "مكتبة" بدائرة الثقافة والسياح أبوظبي خدمة "مكتبة 24/7" لتفتح بموجبها المكتبات العامة في الإمارة أبوابها للزوار الباحثين عن المعرفة على مدار الساعة، بما في ذلك خلال العطلات الأسبوعية والإجازات الرسمية.
وأكدت مدير إدارة المكتبات في دائرة الثقافة والسياحة–أبوظبي شيخة المهيري، أن "إطلاق هذه المبادرة الجديدة جاء استجابة لحاجة القراء والباحثين لاستخدام المكتبات خارج ساعات الدوام الرسمي، حيث بات الآن بإمكان المستفيدين ممن يعملون خلال ساعات اليوم زيارة المكتبات في أي وقت والاستفادة من البيئة الهادئة والخدمات التي توفرها المكتبات لمتابعة أبحاثهم العلمية أو الأدبية، وتعزيز شغفهم بالقراءة والمعرفة".وعلى الراغبين في الاستفادة من "مكتبة 24/7" إصدار بطاقة دخول لدى مكتب الخدمة الرئيسي خلال ساعات العمل الرسمية من الثانين إلى الخميس من ال8 صباحاً إلى الـ 8 مساءً والجمعة من الـ7:30 صباحاً إلى الـ12 ظهراً، لدخول المكتبة بعد ساعات العمل الرسمية شرط أن يكون عمر المستفيد 18 عاماً على الأقل، وأن تستخدم بطاقة الدخول من حاملها فقط، وألا يصطحب الأطفال بعد ساعات العمل الرسمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم الأسبق: ربط القبول الجامعي بسوق العمل ضرورة حتمية
قال الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، إن نظام القبول الجامعي القائم على المجموع فقط هو أحد أبرز العيوب في منظومة الثانوية العامة، حيث لا يراعي قدرات ومهارات الطلاب الفعلية، بل يعتمد فقط على الدرجات واقترح أنه من الأفضل إدخال اختبارات قدرات كمعيار رئيسي للقبول في بعض التخصصات الجامعية، مثل كليات التربية النوعية، والتربية الموسيقية، والفنون الجميلة، والفنون التطبيقية، وغيرها من الكليات التي تتطلب مهارات خاصة، مؤكدًا أن ذلك سيُخفف الضغط النفسي على الطلاب خلال مرحلة الثانوية العامة.
وأوضح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الاعتماد على اختبارات القدرات بدلًا من المجموع فقط في القبول الجامعي، سيُسهم في تحقيق عدالة أكبر وتوجيه الطلاب إلى المسارات المناسبة لهم، دون أن يُفتح الباب أمام المحسوبية أو الوساطة، طالما أن هذه الاختبارات تتم وفق معايير شفافة وعادلة.
وتابع: المشكلة الحقيقية في نظام الثانوية العامة لا تكمن فقط في المناهج أو أسلوب الامتحانات، بل في آلية القبول الجامعي التي تعتمد بشكل أساسي على مكتب التنسيق والمجموع الكلي، لافتا إلى أن مكتب التنسيق يُعد أكثر أنظمة القبول الجامعي عدالة في مصر، نظرًا لعدم وجود وساطة أو محسوبية فيه، لكنه في الوقت ذاته يمثل عائقًا أمام توجيه الطلاب وفقًا لاحتياجات سوق العمل.