صحيفة الاتحاد:
2024-11-22@06:55:37 GMT

«السيدة العجوز» يغازل قمة «الكالشيو»

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

 
ميلانو (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة إيتا تدخل تاريخ «الأبطال» أنشيلوتي: بيلينجهام هدية لكرة القدم

ستكون صدارة الإنتر للدوري الإيطالي لكرة القدم على المحك في المرحلة الرابعة عشرة، عندما يحلّ ضيفاً على نابولي حامل اللقب «الأحد»، في وقت يملك يوفنتوس فرصة انتزاع صدارة مؤقتة، عندما يواجه مضيفه مونتسا بافتتاح المرحلة «الجمعة».


ويتصدر «النيراتسوري» ترتيب «سيري أ» حالياً بفارق نقطتين فقط عن «السيدة العجوز» بعد تعادلهما الأسبوع الماضي 1-1 في تورينو، لكنه سيواجه امتحاناً لا يقل شأناً في جنوب إيطاليا بمواجهة حامل اللقب.
ولا يدخل فريق المدرب سيموني إنزاجي اللقاء المرتقب بأفضل طريقة، كونه تعادل أيضاً أمام بنفيكا البرتغالي 3-3 في دوري أبطال أوروبا الأربعاء، الأمر الذي يضعه أمام اختبار تخطي جدول المباريات المزدحم خارج أرضه.
وذلك هو الأمر الذي سعى إنزاجي إلى تطويق ذيوله، من خلال الاعتماد على مداورة كبيرة في المباراة الأخيرة أمام بنفيكا في لقاء عوّض فيه الإنتر تأخره بثلاثة أهداف، ليحتفظ بحظوظه الكبيرة في تصدر المجموعة السادسة، بظل تساويه بالنقاط مع ريال سوسيداد الإسباني المتصدر الحالي.
لكنّ ظروف نابولي قد تكون مؤاتية للإنتر لوقف نزف النقاط والعودة بانتصار، إذ يعاني النادي الجنوبي على أرضه، وهو كان أحد أبرز أسباب إطاحة المدرب الفرنسي رودي جارسيا الذي استُبدل بوالتر ماتزاري أخيراً.
واكتفى نابولي بتحقيق سبع نقاط فقط من أصل ست مباريات على أرضه، وسيسعى بكل ما أوتي من قوة لتغيير هذه الصورة عندما يستضيف الإنتر ساعياً أيضاً إلى تعويض خسارته الكبيرة أمام مضيفه ريال مدريد 2-4 في المسابقة القارية الأمّ، علماً أنّ بطل إيطاليا أظهر بعض لمحات استعادة عافيته.
وستكون مباراة «الأحد» الأولى لماتزاري على أرض نابولي، منذ عودته لقيادة الفريق الذي يحتل حالياً المركز الرابع، وسيمني النفس بتقليص فارق الثماني نقاط مع انتر المتصدر.
وقد يدخل الإنتر إلى مواجهته أمام نابولي وهو خارج الصدارة، حيث يخوض يوفنتوس مباراته في هذه المرحلة قبله، وذلك بمواجهة مضيفه مونتسا في افتتاح المرحلة.
ويواجه يوفي فريقاً مندفعاً، ولن يكون لقمة سائغة في موسمه الثاني في دوري الأضواء، حيث يحتل مونتسا حالياً المركز التاسع في الترتيب.
وأظهر فريق المدرب رافاييلي بالادينو شراسة كبيرة ويضع آماله على أندريا كولباني أحد أبرز اكتشافات الموسم بعدما سجّل المهاجم البالغ 24 عاماً ستة أهداف.
في المقابل، باتت أزمة الإصابات خلف يوفنتوس، حيث يستعيد خدمات مانويل لوكاتيلي في الوسط، فيما بدا أن الثنائي فيديريكو كييزا والصربي دوشان فلاهوفيتش قد عاد إلى مستواه قبل قمة الأسبوع الماضي أمام الإنتر التي انحدرت إلى مواجهة بدنية حادة.
أما ميلان ثالث الترتيب، يحتاج إلى مصالحة جماهيره بعد فقدان آماله بالتأهل إلى الأدوار الإقصائية في دوري الأبطال، إثر خسارته الأخيرة أمام بوروسيا دورتموند الألماني، في لقاء شهد إصابة لاعب آخر في صفوفه.
وتعرّض المدافع الألماني ماليك تياو لإصابة قوية، لينضم إلى قائمة طويلة من الغيابات في صفوف «الروسونيري»، وفي طليعتها نجم الفريق البرتغالي رافايل لياو، فيما يخوض ميلان اختباراً ليس بسهل أمام فروزينوني عاشر الترتيب، والفائز في مباراته الأخيرة على جنوى 2-1.
وسيكون مدرب ميلان ستيفان بيولي تحت ضغط شديد، بعد أن حقق فريقه فوزين فقط في آخر ثماني مباريات في مختلف المسابقات، لذا فإنّ الخسارة تضعه أمام مأزق إضافي.
يمكن تجاوز حجم وأهمية تأثير المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين على نابولي، وستكون آمال جماهير النادي الجنوبي معقودة عليه مجدداً في مواجهة الأحد.
يُعد دفاع الإنتر الأفضل هذا الموسم، حيث تلقت شباكه سبعة أهداف فقط في 13 مباراة، لذا سيكون أوسيمين تحت اختبار دكّ شباك «النيراتزوري» بعد تعافيه من ألأصابه.
ونتيجة إصابته وأداء فريقه المتفاوت، يتخلف أوسيمين بفارق سبعة أهداف عن هدّاف الإنتر والدوري الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإيطالي يوفنتوس إنتر ميلان نابولي ميلان

إقرأ أيضاً:

بيع تمثال "السيدة العظيمة" بمبلغ 11.4 مليون دولار

بيع تمثال ضخم للفنانة ليونورا كارينجتون في سوثبي، بنيويورك، مقابل 11.4 مليون دولار، مما يجعله التمثال الأكثر قيمة للفنانة السريالية الذي تم بيعه في مزاد على الإطلاق.

وقد تجاوزت قيمة التمثال، الذي يحمل عنوان La Grande Dame (السيدة العظيمة)، تقديره من 5 إلى 7 ملايين دولار، وأصبح ثاني أعلى سعر تم تحقيقه للفنانة في مزاد على الإطلاق، وفق "آرت نت". 

ويمثل وصول التمثال إلى دار سوذبيز استمراراً للاهتمام المتزايد بعمل الفنانة البريطانية المكسيكية.
وتنافس 5 مزايدين على العمل لمدة 5 دقائق قبل أن ينالها إدواردو كوستانتيني، وهو جامع رائد ومرتبط بالفن في أمريكا اللاتينية، والذي قدم عرضه عبر الهاتف من خلال رئيسة قسم الفن في أمريكا اللاتينية في دار سوذبيز، آنا دي ستاسي.
وكان كوستانتيني أيضاً المشتري للوحة Les Distractions de Dagobert، التي بيعت بمبلغ قياسي قدره 28.5 مليون دولار في دار سوذبيز في نيويورك في مايو.
وفي عام 1995، بيع نفس العمل بمبلغ 475.500 دولار (990.000 دولار، بعد تعديل التضخم).
وقال جوليان داوز، رئيس قسم الفن الانطباعي والحديث في دار سوثبي للمزادات: "كانت ليونورا كارينجتون منذ فترة طويلة، في رأيي، واحدة من أعظم رواد الحركة السريالية"، مضيفاً أن تمثال "لا غراندي دام" هو أفضل منحوتات كارينجتون".
وقال: "لقد كنا جميعاً سعداء برؤية جودته معترفاً بها من قبل العديد من المزايدين العازمين الليلة، ومعرفة أن التمثال سيجلس الآن إلى جانب تمثال "ليه ديستركشنز دي داجوبير" الذي حطم الرقم القياسي".
وتم إنشاء التمثال الخشبي المنحوت في عام 1951، بعد ما يقرب من عقد من الزمان منذ انتقال الفنانة إلى المكسيك، وينبع من فترة من الإبداع المحموم حيث انضمت كارينجتون إلى مجموعة من الفنانين الذين شاركوها شغفها بالروحانية والسحر.
ويبلغ طول تمثال "لا غراندي دام" أكثر من ستة أقدام، وهو شخصية متوازنة ومحيرة ذات ملامح ممدودة وتعبير غير قابل للفهم يمتد عبر رأسه على شكل مجرفة، و كانت هذه واحدة من عدة أعمال تم إنجازها بالتعاون مع النجار خوسيه هورنا (زوج صديقتها كاتي هورنا، المصور السريالي) حيث قامت كارينجتون بنشر شخصياتها التي تشبه هيرونيموس بوش عبر جسدها، وتعرض المشاهد اهتمامات كارينجتون المميزة بالأنوثة ودورات الحياة وتحتفي برمزية من الأساطير المصرية القديمة والسلتية والمكسيكية. 

وقالت دي ستاسي، رئيس قسم الفن اللاتيني في سوذبيز: "يجمع العمل بين أيقونات متنوعة للأنوثة الإلهية في بُعد بشري. تخلق La Grande Dame شعوراً عميقاً بالوجود الآخر الذي يعمل كبوابة سريالية لنقل المشاهد جسدياً ونفسياً إلى عالمها العجيب".
وعلى صدر التمثال، نرى وحيد قرن بلون أخضر مزرق يترأس مشهداً يتم فيه تسليم بيضة لامعة من امرأة إلى أخرى، وتنتظر فتاة ترتدي اللون الأحمر في الأسفل، وراحة يدها مفتوحة، وتظهر البيضة، رمز كارينجتون المتكرر للقوة والإمكانات الأنثوية، على ظهر لا غراند دام معلقة بين شكل الهندباء وإلهة تشبه الذئب.

وبعد وفاة كارينجتون في عام 2011، تلقت السريالية متأخرة معارض متحفية في جميع أنحاء المملكة المتحدة وإسبانيا والدنمارك، وكانت "لا غراندي دام" التي كانت لفترة طويلة ضمن مجموعة الراعي السريالي إدوارد جيمس، معروضة في أماكن مختلفة من تيت مودرن في لندن إلى متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك.
ووسط اهتمام متزايد بالسوق، كان هناك نقاش محتدم بين الخبراء وأفراد الأسرة حول صحة منحوتات كارينجتون البرونزية المتأخرة وفقاً لتقرير حديث صادر عن صحيفة الفن، فمن عام 2008 وحتى وفاتها، استمرت كارينجتون في صنع الفن، لكنها لم تتمكن من الرسم بسبب التهاب المفاصل.
 وقد أصبحت الأعمال من هذه الفترة موضع شك، ومن ناحية، تصدر كونسيخو ليونورا كارينجتون، التي يمثلها وابنها الأصغر، بابلو فايز كارينجتون، شهادات أصالة لعشرات التماثيل البرونزية من هذه الفترة.

مقالات مشابهة

  • ???? ماذا تريد الإمبراطورية العجوز من السودان
  • سلاح تولوز أمام باريس.. أبو خلال يستعيد توهجه بعد المعاناة
  • عقبة تقف في طريق جالاطا سراي لشراء عقد أوسيمين من نابولي
  • محمد الدريم يغازل المهرة البحرينية: عيني اليمنى من الورد بستان.. فيديو
  • بيع تمثال "السيدة العظيمة" بمبلغ 11.4 مليون دولار
  • برشلونة وباريس يتحركان لخطف نجم نابولي
  • باتريك فييرا مدرباً في «الكالشيو»
  • نابولي يطمئن على حالة لاعبيه العائدين من الواجبات الدولية قبل مواجهة روما
  • 4 أهداف حصيلة «سفراء دورينا» في «أيام الفيفا»
  • “البلدوزر” يتجاوز رونالدو.. هالاند يتربع على عرش دوري الأمم