«السيدة العجوز» يغازل قمة «الكالشيو»
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
ميلانو (أ ف ب)
ستكون صدارة الإنتر للدوري الإيطالي لكرة القدم على المحك في المرحلة الرابعة عشرة، عندما يحلّ ضيفاً على نابولي حامل اللقب «الأحد»، في وقت يملك يوفنتوس فرصة انتزاع صدارة مؤقتة، عندما يواجه مضيفه مونتسا بافتتاح المرحلة «الجمعة».
ويتصدر «النيراتسوري» ترتيب «سيري أ» حالياً بفارق نقطتين فقط عن «السيدة العجوز» بعد تعادلهما الأسبوع الماضي 1-1 في تورينو، لكنه سيواجه امتحاناً لا يقل شأناً في جنوب إيطاليا بمواجهة حامل اللقب.
ولا يدخل فريق المدرب سيموني إنزاجي اللقاء المرتقب بأفضل طريقة، كونه تعادل أيضاً أمام بنفيكا البرتغالي 3-3 في دوري أبطال أوروبا الأربعاء، الأمر الذي يضعه أمام اختبار تخطي جدول المباريات المزدحم خارج أرضه.
وذلك هو الأمر الذي سعى إنزاجي إلى تطويق ذيوله، من خلال الاعتماد على مداورة كبيرة في المباراة الأخيرة أمام بنفيكا في لقاء عوّض فيه الإنتر تأخره بثلاثة أهداف، ليحتفظ بحظوظه الكبيرة في تصدر المجموعة السادسة، بظل تساويه بالنقاط مع ريال سوسيداد الإسباني المتصدر الحالي.
لكنّ ظروف نابولي قد تكون مؤاتية للإنتر لوقف نزف النقاط والعودة بانتصار، إذ يعاني النادي الجنوبي على أرضه، وهو كان أحد أبرز أسباب إطاحة المدرب الفرنسي رودي جارسيا الذي استُبدل بوالتر ماتزاري أخيراً.
واكتفى نابولي بتحقيق سبع نقاط فقط من أصل ست مباريات على أرضه، وسيسعى بكل ما أوتي من قوة لتغيير هذه الصورة عندما يستضيف الإنتر ساعياً أيضاً إلى تعويض خسارته الكبيرة أمام مضيفه ريال مدريد 2-4 في المسابقة القارية الأمّ، علماً أنّ بطل إيطاليا أظهر بعض لمحات استعادة عافيته.
وستكون مباراة «الأحد» الأولى لماتزاري على أرض نابولي، منذ عودته لقيادة الفريق الذي يحتل حالياً المركز الرابع، وسيمني النفس بتقليص فارق الثماني نقاط مع انتر المتصدر.
وقد يدخل الإنتر إلى مواجهته أمام نابولي وهو خارج الصدارة، حيث يخوض يوفنتوس مباراته في هذه المرحلة قبله، وذلك بمواجهة مضيفه مونتسا في افتتاح المرحلة.
ويواجه يوفي فريقاً مندفعاً، ولن يكون لقمة سائغة في موسمه الثاني في دوري الأضواء، حيث يحتل مونتسا حالياً المركز التاسع في الترتيب.
وأظهر فريق المدرب رافاييلي بالادينو شراسة كبيرة ويضع آماله على أندريا كولباني أحد أبرز اكتشافات الموسم بعدما سجّل المهاجم البالغ 24 عاماً ستة أهداف.
في المقابل، باتت أزمة الإصابات خلف يوفنتوس، حيث يستعيد خدمات مانويل لوكاتيلي في الوسط، فيما بدا أن الثنائي فيديريكو كييزا والصربي دوشان فلاهوفيتش قد عاد إلى مستواه قبل قمة الأسبوع الماضي أمام الإنتر التي انحدرت إلى مواجهة بدنية حادة.
أما ميلان ثالث الترتيب، يحتاج إلى مصالحة جماهيره بعد فقدان آماله بالتأهل إلى الأدوار الإقصائية في دوري الأبطال، إثر خسارته الأخيرة أمام بوروسيا دورتموند الألماني، في لقاء شهد إصابة لاعب آخر في صفوفه.
وتعرّض المدافع الألماني ماليك تياو لإصابة قوية، لينضم إلى قائمة طويلة من الغيابات في صفوف «الروسونيري»، وفي طليعتها نجم الفريق البرتغالي رافايل لياو، فيما يخوض ميلان اختباراً ليس بسهل أمام فروزينوني عاشر الترتيب، والفائز في مباراته الأخيرة على جنوى 2-1.
وسيكون مدرب ميلان ستيفان بيولي تحت ضغط شديد، بعد أن حقق فريقه فوزين فقط في آخر ثماني مباريات في مختلف المسابقات، لذا فإنّ الخسارة تضعه أمام مأزق إضافي.
يمكن تجاوز حجم وأهمية تأثير المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين على نابولي، وستكون آمال جماهير النادي الجنوبي معقودة عليه مجدداً في مواجهة الأحد.
يُعد دفاع الإنتر الأفضل هذا الموسم، حيث تلقت شباكه سبعة أهداف فقط في 13 مباراة، لذا سيكون أوسيمين تحت اختبار دكّ شباك «النيراتزوري» بعد تعافيه من ألأصابه.
ونتيجة إصابته وأداء فريقه المتفاوت، يتخلف أوسيمين بفارق سبعة أهداف عن هدّاف الإنتر والدوري الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي يوفنتوس إنتر ميلان نابولي ميلان
إقرأ أيضاً:
المملكة تستعد لموجة برد العجوز: انخفاض حاد في درجات الحرارة بدءًا من اليوم
الرياض
تشير التوقعات الصادرة عن نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ، الأستاذ الدكتور عبدالله المسند إلى قدوم موجة باردة تُعرف باسم “برد العجوز”، والتي ستؤثر على مناطق واسعة من المملكة خلال الأيام المقبلة.
وأكد المسند أنه من المتوقع أن تبدأ هذه الكتلة الهوائية الباردة بالتوغل في شمال المملكة اليوم، قبل أن تمتد تدريجيًا نحو الجنوب والشرق والغرب.
ومن المنتظر أن تصل إلى الرياض بحلول يوم الأحد، وسط انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة.
وسشهد مختلف المناطق ذروة البرودة، ففي المناطق الشمالية، ستكون يومي الإثنين والثلاثاء، والمنطقة الوسطى (بما فيها الرياض)، ستكون الثلاثاء والأربعاء، والمدينة المنورة يةنالثلاثاء، والمنطقة الشرقية ونجران، الأربعاء.
وستشهد بعض المناطق تأثير أقل للموجة الباردة، فمن المرجح أن تكون المناطق الواقعة في الربع الجنوبي الغربي من المملكة الأقل تأثرًا بهذه الموجة.
وأوضح أن ذلك يعود ذلك إلى عدة عوامل، أبرزها:جبال السروات، والتي تشكل حاجزًا طبيعيًا يحد من توغل الكتلة الهوائية الباردة، وتأثير البحر الأحمر، الذي يساهم في تدفئة المناطق القريبة منه، مما يقلل من شدة الانخفاض في درجات الحرارة.
وأبان المسند أنه مع بداية شهر رمضان المبارك، من المتوقع أن تبدأ درجات الحرارة في الارتفاع التدريجي، فيما ستشهد المناطق الشمالية انخفاضًا إلى ما دون الصفر لعدة أيام متتالية، مما يستدعي اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
وأشار أن المحاصيل الحساسة للبرد قد تتعرض للتلف، كما يُنصح مربو الماشية باتخاذ تدابير وقائية لحماية الحيوانات الصغيرة من الأجواء القاسية، ومن المحتمل أن ينخفض خط الثلج الدائم إلى 800 متر في أقصى شمال المملكة، خاصة خلال فجر الإثنين والثلاثاء.