رئيس جامعة قناة السويس يتابع الطلاب الليبيين والرعاية المقدمة لهم
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
ثمن رئيس جامعة قناة السويس الدكتور ناصر مندور، عمق العلاقات الوطيدة بين الجانبين المصري والليبي.
جاء ذلك خلال استقبال مندور، وفدا من السفارة الليبية، اليوم /الخميس/ برئاسة المستشار الثقافي للسفارة الليبية بالقاهرة الدكتور إسماعيل الهادي.. حيث استعرض مندور الخدمات المقدمة للطلاب الليبيين الدارسين بكليات الجامعة والرعاية المقدمة لهم والنظر في العقبات التي قد تواجههم.
وأكد رئيس الجامعة، اهتمام جامعة قناة السويس بقطاع الدراسات العليا والبحوث الذي يتطلع إلى أن يكون مركزا للتميز في مجالات الدراسات العليا المتخصصة والبحث العلمي التطبيقي ونقل وتسويق التكنولوجيا ودعم الابتكار ومشاريع التنمية على المستويين العربي والأفريقي.
وأشار مندور، إلى حرص الجامعة على الاهتمام بالطلاب الوافدين وتقديم البرامج التعليمية المميزة التي تواكب متطلبات سوق العمل الحديثة واستخدام سبل التعليم المتطورة لتزويدهم بالعلم والثقافة، مؤكدا مهارة الطلاب الليبيين في تلقي العلم.
ومن جانبه .. عبر المستشار الثقافي الليبي عن سعادته بزيارة الجامعة، مؤكداً تميز المستوى التعليمي العالي والأكاديمي والسمعة المرموقة التي تتمتع بها الجامعة، وما حققته من تقدم ملموس في قطاع التعليم .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اليوم.. إطلاق الموقع الرسمي للمؤتمر السنوي للدراسات العليا والبحوث التطبيقية بجامعة قناة السويس 2025
تستعد جامعة قناة السويس لاستضافة المؤتمر السنوي للدراسات العليا والبحوث التطبيقية، المقرر انعقاده يومي 29 و30 يوليو 2025، تحت شعار "استراتيجيات تعزيز الإبداع والابتكار وريادة الأعمال من أجل التنمية المستدامة".
أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أن هذا الحدث العلمي يُعد منصة فريدة تجمع الباحثين والأكاديميين وطلاب الدراسات العليا، لتقديم أبحاثهم، وتبادل المعرفة، والتفاعل مع قادة الفكر العلمي.
وقال الدكتور ناصر مندور: إن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على أحدث المستجدات في مجالات متعددة، تشمل الذكاء الاصطناعي، والصحة العامة، والهندسة المستدامة، والتحديات البيئية، مع التركيز على تعزيز ريادة الأعمال وتسويق البحوث العلمية.
وأضاف الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات
العليا والبحوث ورئيس المؤتمر أن ريادة الأعمال تشكل محورا أساسيا في تحويل المعرفة البحثية إلى تطبيقات عملية ذات قيمة اقتصادية، حيث تسهم في تطوير نماذج أعمال مستدامة قادرة على تحقيق تأثير فعّال في مختلف القطاعات الإنتاجية والتكنولوجية.
لافتاً إلى أن دعم المشروعات الناشئة وتوفير بيئة حاضنة للابتكار يُشكل عنصرا رئيسيا في تعزيز النمو الاقتصادي وتمكين الأفراد من تحقيق تنمية اجتماعية قائمة على الإنتاجية والمعرفة، خاصة في ظل بيئة اقتصادية متغيرة، تبرز أهمية تبني استراتيجيات ريادية مبتكرة تساهم في تعزيز التنافسية والاستدامة، إذ يتيح الإبداع وريادة الأعمال فرصًا حقيقية لمواجهة تحديات الأسواق العالمية من خلال تمكين الشركات الناشئة من التكيف مع المتغيرات وابتكار حلول فعالة تواكب التطورات العالمية.
ومن جانبه قال الدكتور تامر شوقي نائب رئيس المؤتمر أن المؤتمر سيشهد العديد من الجلسات النقاشية الملهمة وورش العمل المتخصصة، التي تتيح للمشاركين فرصة التفاعل مع الخبراء واستكشاف أحدث التطورات البحثية في مجالات متعددة.