الولايات المتحدة ستحاول العودة إلى القمر نهاية كانون الثاني/يناير
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
وكانت ناسا قرّرت قبل سنوات تكليف شركات أميركية إجراء تجارب وإرسال تقنيات علمية إلى القمر ضمن برنامج يحمل اسم "سي ال بي اس".
اعلانبعد مرور أكثر من 50 عاماً على آخر مهمة ضمن برنامج "أبولو"، ستحاول الولايات المتحدة مجددا الهبوط على سطح القمر في الـ 25 كانون الثاني/يناير، على ما أفاد الأربعاء جون ثورنتون، الرئيس التنفيذي لشركة "أستروبوتيك" الأميركية، والتي قد تصبح أول شركة خاصة تحقق هذا الإنجاز.
ولن تكون مركبة "بيريغرين" التي ستُستخدم في هذه المهمة مأهولة، لكنّها ستُجَهَّز بخمس أدوات علمية لوكالة الفضاء الاميركية "ناسا" التي ترغب في دراسة بيئة القمر تحضيراً لمهمات "أرتيميس" المأهولة.
وكانت ناسا قرّرت قبل سنوات تكليف شركات أميركية إجراء تجارب وإرسال تقنيات علمية إلى القمر ضمن برنامج يحمل اسم "سي ال بي اس".
مهمة هندية لدراسة الشمس بعد أسبوع من الهبوط على القمربعد الولايات المتحدة وروسيا والصين والهند.. اليابان تعتزم الهبوط على سطح القمروقال رئيس "أستروبوتيك"، التي تتخذ مقراً في بيتسبرغ شرق الولايات المتحدة خلال مؤتمر صحفي "سنحاول إطلاق المركبة وجعلها تهبط على سطح القمر لقاء كلفة أقل مما تعيّن دفعه سابقاً".
وتابع "فقط نصف المهمات التي أرسلت لسطح القمر حظيت بنجاح، لذا مهمّتنا تنطوي على تحدٍّ هائل" مضيفاً "أتوقّع أن ينتابني ذعر وحماسة في الوقت نفسه خلال مختلف مراحل المهمة".
ومن المقرر إطلاق المركبة في الـ 24 كانون الأول/ديسمبر من فلوريدا بصاروخ "فولكان سنتور" الجديد من تصنيع مجموعة "يو ال ايه" الصناعية.
وأوضح جون ثورنتون أن المسبار سيصل إلى مدار القمر بعد "أيام"، بينما ستتم محاولة الهبوط على سطح القمر في 25 كانون الثاني/يناير في انتظار أن تكون ظروف الإضاءة في الموقع المستهدف مؤاتية.
وستتم عملية الهبوط بشكل مستقل من دون تدخل بشري، لكنّها ستكون خاضعة للمراقبة من مركز التحكم الخاص بالشركة.
وباتت الهند حديثاً رابع دولة تنجح في إنزال مركبة على سطح القمر، بعد روسيا والولايات المتحدة والصين.
وبالإضافة إلى "أستروبوتيك"، وقعت ناسا عقوداً مع شركات أخرى بينها "فاير فلاي أيروسبايس" و"درايبر" و"إنتويتيف ماشينز".
وترغب وكالة الفضاء الأميركية من خلال برنامج "أرتيميس" في إنشاء قاعدة على سطح القمر.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "ناسا" تحتفل بمرور سنة على الصور الأولى للتلسكوب الفضائي جيمس ويب تحضيراً لزيارة المريخ.. ناسا تكشف عن منزل يحاكي العيش على الكوكب الأحمر أرتميس 2: ناسا تكشف عن أسماء رواد الفضاء الذين سترسلهم حول القمر في 2024 فضاء ناسا القمر علم اكتشاف الفضاء الولايات المتحدة الأمريكية اعلانالاكثر قراءة تغطية مستمرة: حماس تفرج عن 10 رهائن إسرائيليين عدد منهم من مزدوجي الجنسية و4 تايلانديين شاهد: حرب غزة تلحق أضرارا كارثية بالبنية التحتية أمير الكويت يدخل المستشفى بسبب وعكة صحية وحالته مستقرة كنا في حالة حداد.. طفلة إيرلندية أبلغت إسرائيل والدها أن حماس قتلتها تعود ضمن الرهائن المفرج عنهم كيف تحولت فلسطين على الخرائط لإسرائيل في ظرف 7 عقود فقط؟ اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. تغطية مستمرة| تمديد الهدنة بين حماس وإسرائيل ليوم إضافي وترقبّ لإفراج آخر عن أسرى ومحتجزين يعرض الآن Next عاجل. مقتل ثلاثة إسرائيليين في عملية إطلاق النار في القدس يعرض الآن Next مباشر. لحظة بلحظة| افتتاح قمة المناخ كوب 28 في دبي يعرض الآن Next على هامش مؤتمر المناخ: رئيس إسرائيل في الإمارات لمناقشة قضية المحتجزين لدى حماس يعرض الآن Next فيديو: "أيقونة المقاومة الشعبية" عهد التميمي تلقى استقبال الأبطال بعد الإفراج عنها من قبل إسرائيل LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة أسرى فلسطين الشرق الأوسط روسيا الأمم المتحدة كوب 28 الإمارات العربية المتحدة Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة أسرى فلسطين My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فضاء ناسا القمر علم اكتشاف الفضاء الولايات المتحدة الأمريكية حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة أسرى فلسطين الشرق الأوسط روسيا الأمم المتحدة كوب 28 الإمارات العربية المتحدة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة أسرى فلسطين الولایات المتحدة على سطح القمر یعرض الآن Next الهبوط على
إقرأ أيضاً:
هل يعتبر التضخم في الولايات المتحدة تحت السيطرة؟
توقع تقرير لبنك قطر الوطني تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة بشكل أكبر خلال العام المقبل، مدفوعاً بتطبيع استخدام الطاقة الإنتاجية، وتعديلات تكلفة الإسكان، واحتمال ضبط الأوضاع المالية العامة خلال ولاية ترامب الثانية مع تولي بيسنت منصب وزير الخزانة.
وقال التقرير تحت عنوان " هل يعتبر التضخم في الولايات المتحدة تحت السيطرة؟ بعد أن بلغ ذروته عند 5.6% سنوياً قبل أكثر من 30 شهراً في يونيو 2022، عاد التضخم في الولايات المتحدة تدريجياً ليقترب من نسبة 2% المستهدفة في الأشهر الأخيرة. وكان هذا إنجازاً كبيراً لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ومبرراً لبداية دورة التيسير النقدي في شهر سبتمبر من العام الجاري، عندما تم إقرار تخفيضات أسعار الفائدة لأول مرة منذ بداية الجائحة في عام 2020.
وعلى الرغم من النجاح والتقدم في السيطرة على التضخم، فإن المخاوف بشأن أسعار المستهلك في الولايات المتحدة لا تزال تلقي بظلالها على أجندة المستثمرين. في الأسابيع الأخيرة، أدت بيانات التضخم الأعلى من المتوقع و"الاكتساح الجمهوري"، مع فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية وهيمنة حزبه على الأغلبية في مجلسي الشيوخ والنواب، إلى مخاوف بشأن توقعات التضخم. والأهم من ذلك، أن المقياس الرئيسي لبنك الاحتياطي الفيدرالي، وهو التضخم الأساسي في نفقات الاستهلاك الشخصي، والذي يستثني الأسعار المتقلبة للطاقة والمواد الغذائية من المؤشر، لا يزال أعلى من النسبة المستهدفة. وهناك مخاوف من أن "الجزء الأخير" من عملية السيطرة على التضخم قد لا يكون سهلاً كما كان متوقعاً في السابق، وأن "النسخة الثانية من سياسة أمريكا أولاً" قد تؤدي إلى زيادة التضخم، بسبب التوسع المالي وارتفاع الرسوم الجمركية على السلع المستوردة.
وأوضح تقرير QNB أن احتمالية ارتفاع التضخم أدت بالفعل إلى تغيير كبير في التوقعات المرتبطة بحجم ووتيرة التيسير النقدي الذي سينفذه بنك الاحتياطي الفيدرالي في عام 2025. ففي غضون أسابيع قليلة، خفض مستثمرو أدوات الدخل الثابت توقعاتهم بشأن تخفيضات أسعار الفائدة من 150 نقطة أساس إلى 50 نقطة أساس فقط، مما يشير إلى أن سعر الفائدة الأساسي على الأموال الفيدرالية سيستقر في نهاية العام المقبل عند 4% بدلاً من 3%
ويرى التقرير أنه بغض النظر عن جميع المخاوف والصدمات المحتملة التي قد تؤثر على الأسعار الأمريكية، فإننا نعتقد أن التوقعات المرتبطة بالتضخم في الولايات المتحدة إيجابية، بمعنى أن التضخم سيعود تدريجياً إلى النسبة المستهدفة (2%) ما لم تحدث أي تطورات جيوسياسية كبيرة أو تصدعات في السياسة الأمريكية.
ويوضح أن هناك ثلاثة عوامل رئيسية تدعم وجهة نظرهم وهي:
أولاً، شهد الاقتصاد الأميركي بالفعل تعديلات كبيرة في الأرباع الأخيرة، الأمر الذي ساهم في تخفيف حالة نقص العرض وارتفاع الطلب التي كانت تضغط على الأسعار. ويشير معدل استغلال الطاقة الإنتاجية في الولايات المتحدة، قياساً بحالة سوق العمل والركود الصناعي، إلى أن الاقتصاد الأميركي لم يعد محموماً. بعبارة أخرى، هناك عدد مناسب من العمالة لفرص العمل المتاحة، في حين أن النشاط الصناعي يسير دون اتجاهه الطويل الأجل. وتأقلمت سوق العمل بالكامل وهي الآن عند مستوى طبيعي، حيث بلغ معدل البطالة 4.1% في أكتوبر 2024، بعد أن كان قد بلغ أقصى درجات الضيق في أوائل عام 2023 عندما تراجع بكثير من مستوى التوازن إلى 3.4%. وتدعم هذه الظروف التخفيف التدريجي لضغوط الأسعار.
ثانياً، سيصبح انخفاض التضخم في أسعار الإسكان مساهماً رئيسياً في انخفاض التضخم الإجمالي في الأرباع القادمة. يمثل الإسكان ما يقرب من 15% من مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، ويشمل الإيجار أو، إذا كانت الوحدة السكنية مملوكة للمالك، ما قد يكلفه استئجار وحدة مماثلة في سوق الإسكان الحالية. بلغ التضخم في الإسكان ذروته عند 8.2% في أبريل 2023، حيث تأخر كثيراً عن ذروة التضخم الإجمالي، مما يعكس "ثبات" الأسعار، نظراً لأن العقود تستند إلى الإيجار السنوي. لذلك، تتفاعل الأسعار بشكل أبطأ حيث عادة ما يظهر تأثير تغير الأوضاع الاقتصادية الكلية عليها بشكل متأخر. انخفض تضخم الإسكان بوتيرة ثابتة منذ منتصف عام 2023 وهو حالياً أقل من 5%. تُظهر مؤشرات السوق للإيجارات المتعاقد عليها حديثاً، والتي تتوقع الاتجاهات في الإحصائيات التقليدية، أن تضخم الإيجار أقل من مستويات ما قبل الجائحة. وهذا يشير إلى أن مكون الإسكان في الأسعار سيستمر في التباطؤ في عام 2025، مما يساعد في خفض التضخم الإجمالي.
ثالثاً، غالباً ما يتم المبالغة في المخاوف بشأن الطبيعة التضخمية للنسخة الثانية من سياسة الرئيس ترامب الاقتصادية "أميركا أولاً". ستبدأ إدارة ترامب الجديدة في ظل بيئة وطنية ودولية مختلفة تماماً عن ظروف الولاية السابقة في عام 2016، حيث سيكون نطاق التحفيز المالي الكبير مقيداً أكثر. لقد اتسع العجز المالي الأميركي بالفعل بشكل كبير من 3% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2016 إلى 6% في عام 2024، مع زيادة نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في نفس الفترة من أقل من 100% إلى ما يقرب من 125%. وأعرب وزير الخزانة القادم، سكوت بيسنت، الذي يعتبر "أحد الصقور" في القطاع المالي، بالفعل عن نيته "تطبيع" العجز إلى 3% بحلول نهاية الولاية. بعبارة أخرى، سيتم تشديد الأوضاع المالية أكثر بدلاً من تخفيفها، وهو ما من شأنه أن يساهم في إبطاء ضغوط الأسعار، على الرغم من أي تأثيرات ناجمة عن سياسات التعريفات الجمركية والهجرة التي لم يتم إضفاء الطابع الرسمي عليها بالكامل بعد.