أصيب شاب فلسطيني، يبلغ من العمر 23 عاماً، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالقرب من جدار الفصل العنصري غرب بلدة «إذنا»، غرب الخليل، شمال الضفة الغربية، ظهر اليوم الخميس، كما أصيب شاب آخر برصاص جنود الاحتلال قرب «عاطوف» في الأغوار الشمالية.

وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزي «تياسير» و«الحمرا» العسكريين في الاتجاهين، أمام حركة تنقل الفلسطينيين، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».

نقابات البريد حول العالم تنتفض تأييداً للفلسطينيين

من جانبها، أعربت نقابات عاملة في البريد والاتصالات في عدة دول بأنحاء العالم، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، في بيانات ورسائل موجهة إلى الحكومات من مختلف دول العالم، للضغط باتجاه وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني في غزة، كما أعلنت تأييدها ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني.

كما أصدرت أكثر من 150 نقابة وفرعا ولجنة عمالية في الأمريكيتين الشمالية والجنوبية، بيانات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، داعية إلى وقف إطلاق النار، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».

من جانبها، أحيت منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يتم تنظيمه سنوياً، كما أحيت السفارات الفلسطينية في عدة دول حول العالم، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بمشاركة رسمية وشعبية.

وفي وقت سابق اليوم، دخلت 14 سيارة إسعاف مقدمة من مركز «الملك سلمان للإغاثة»، معبر رفح الحدودي، في طريقها إلى قطاع غزة، من أصل 20 سيارة من المقرر وصولها إلى القطاع تباعاً.

تراجع القطاع الصناعي في طوباس بنسبة 70%

وعلى الصعيد الاقتصادي، تكبدت القطاعات الاقتصادية في محافظة طوباس، شمال الضفة الغربية، خسائر كبيرة بفعل إجراءات الاحتلال الإسرائيلي وسياسة العقاب الجماعي، وقالت وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطيني إن القطاع الصناعي سجل انخفاضاً بنسبة 70%، كما سجل القطاع الزراعي خسائر بنفس النسبة تقريباً. 

من جانبه، أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني تراجع الرقم القياسي العام لأسعار المنتجين بنسبة 0.13% خلال شهر أكتوبر  الماضي، مقارنة بالشهر الذي سبقه، حيث بلغ الرقم القياسي العام 115.57 خلال أكتوبر من العام الجاري 2023، مقارنة بـ115.73 خلال شهر سبتمبر من العام ذاته.

وفي أراضي 1948، لقيت امرأة، في الأربعينيات من عمرها، تدعى آية أبو حجاج، وجنينها، مصرعهما في جريمة طعن بسكين، في مدينة «اللد»، ولم تتوافر معلومات إضافية على الفور.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الضفة الغربية المحتلة قوات الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى حرب غزة السيوف الحديدية طوباس الاحتلال الإسرائیلی الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يوسع "المنطقة الأمنية" في شمال قطاع غزة

قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن قواته توغلت لتوسيع سيطرتها في منطقة بشمال قطاع غزة، بعد أيام من إعلان الحكومة عزمها السيطرة على مناطق واسعة من خلال عملية في جنوب القطاع.

وأضاف الجيش في بيان له أن الجنود الذين ينفذون العملية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، الواقعة في شمال القطاع، يسمحون للمدنيين بالخروج عبر طرق منظمة، بينما يواصلون توسيع المنطقة التي حددتها إسرائيل منطقة أمنية داخل القطاع.

وأظهرت صور متداولة على منصات التواصل الاجتماعي دبابة إسرائيلية على تلة المنطار في حي الشجاعية، في موقع يتيح لها رؤية واضحة لمدينة غزة وما وراءها حتى الشاطئ.

وقال مسؤول صحي محلي في رسالة نصية إن القصف على الجانب الشرقي من غزة لم يتوقف. ومع توغل القوات الإسرائيلية في المنطقة، كان مئات السكان قد فروا منها بالفعل الخميس وهم يحملون أمتعتهم سيرا على الأقدام أو على عربات تجرها الحمير أو في سيارات، وذلك بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أحدث سلسلة من تحذيرات الإخلاء التي تقول الأمم المتحدة إنها تغطي الآن حوالي ثلث قطاع غزة.

واستأنفت إسرائيل عملياتها في غزة بسلسلة كثيفة من الغارات الجوية في 18 مارس وأرسلت قواتها مرة أخرى بعد اتفاق لوقف إطلاق النار استمر لمدة شهرين وشهد إطلاق سراح 38 رهينة مقابل الإفراج عن مئات السجناء والمعتقلين الفلسطينيين. وتعثرت جهود استئناف المفاوضات، التي تتوسط فيها مصر وقطر.

وقال مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة لرويترز "لا توجد اتصالات حاليا".

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من 280 ألف شخص في غزة نزحوا على مدى الأسبوعين الماضيين، مما يزيد من بؤس الأسر التي نزحت بالفعل عدة مرات خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية.

وقال همام الريفي (40 عاما) إن أفرادا من عائلته قُتلوا عندما تعرض مجمع مدارس بمدينة غزة كانوا يحتمون فيه لقصف الخميس.

وأضاف: "أقسم بالله قاعد في الشارع. مفيش مأوى هنا. بيتي في الأول انهدم، وبقيت في خيمة في مدرسة.. مش في صف (قاعة دراسية)، والآن أنا مش عارف وين بدي أروح، أنا في الشارع لعلمك".

وفي مدينة غزة، قال سكان إن غارات إسرائيلية استهدفت محطة تحلية مياه تقع شرقي حي التفاح، وهي محطة مهمة لتوفير مياه شرب نظيفة. وتنقطع إمدادات الإغاثة منذ أسابيع.

وتتمركز القوات الإسرائيلية أيضا حول أنقاض مدينة رفح على الطرف الجنوبي من غزة. ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 65 بالمئة من القطاع أصبح الآن ضمن مناطق "محظورة" أو ضمن مناطق صدرت لها أوامر إخلاء قائمة أو كليهما.

وقال وزراء إسرائيليون إن العمليات ستستمر لحين عودة 59 رهينة من قطاع غزة. وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا بموجب اتفاق ينهي الحرب.

والجمعة، قال المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس، إن نصف الرهائن محتجزون في مناطق صدرت لسكانها تحذيرات بإخلائها.

مقالات مشابهة

  • في يوم الطفل الفلسطيني.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 350 طفلًا
  • اليوم العالمي للطفل الفلسطيني صرخة أمل في وجه التحديات.. أوضاع إنسانية قاسية وحرمان من أبسط حقوقهم.. ومطالبات بمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي
  • الاحتلال يعتقل 100فلسطيني بالضفة الغربية خلال أسبوع بينهم أطفال ونساء
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع المنطقة الأمنية في شمال غزة
  • الجيش الإسرائيلي يوسع "المنطقة الأمنية" في شمال قطاع غزة
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. أين إنسانية العالم؟
  • 5 شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي مدينتي غزة وخان يونس
  • سقوط 5 شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي على غزة وخان يونس
  • قائد الثورة يؤكد أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يتجلى في الممارسات الإجرامية الوحشية ضد الشعب الفلسطيني
  • الاحتلال الإسرائيلي اعتقل أكثر من 100 فلسطيني من الضفة الغربية خلال أسبوع