هل سقط نيزك على سيارة في فرنسا؟
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
يدحض تحليل صخرة صغيرة أحدثت ثقباً في سقف سيارة في شمال شرق فرنسا الأسبوع الماضي، التكهنات بسقوط نيزك، حسب مصادر علمية أمس الأربعاء.
وقالت مدرسة ومرصد علوم الأرض EOST، التي أجرت هذه الدراسات، في بيان إن"الملاحظات البصرية، وكذلك التحليلات، تجعل من الممكن التأكيد أن الصخرة التي خضعت للتحليل ليست جزءاً من نيزك".
في 20 نوفمبر (تشرين الثاني)، استدعي عناصر الإطفاء للتدخل بسبب "انبعاث دخان من سيارة" كانت متوقفة في منطقة بضواحي مدينة ستراسبورغ في شمال شرق فرنسا.
وكتبوا في تقريرهم عن التدخل يومها "بعد اعتراف الفريق الأول، نشتبه في سقوط جسم نجمي".
لكن من الملاحظة الأولى بعدسة مكبّرة، لاحظ الباحثون أن "الصخرة، التي يبلغ متوسط حجمها 1,5 سنتيمتراً، لا تُظهر أياً من خصائص النيازك"، حسب EOST.
وأظهرت دراسات أخرى أن الصخرة التي خضعت للتحليل حجر رملي، أي صخرة أرضية "تتكون من بلورات متعددة ذات طبيعة مختلفة الكوارتز، أورثوكلاز، الألبيت، البيريت وجميعها مغطاة جزئياً بشعيرات متبلورة من الهيدروكربونات (البيتومين أو الديزل)".
????️ "C'était hallucinant"
À Strasbourg, une voiture perforée par une possible météorite
▶️ #LE13H pic.twitter.com/9uYJGXPzYl
وحللت مدرسة ومرصد علوم الأرض أيضاً البيانات الزلزالية من المحطات الدائمة في المنطقة. ولم تُرصد أي إشارة واضحة يمكن ربطها بدخول نيزك إلى الغلاف الجوي.
وأشار الباحثون في بيانهم إلى أن احتمال اصطدام نيزك بسيارة "منخفض جداً"، مضيفين "حدثت حالة واحدة فقط مثبتة منذ اختراع السيارة، في 1992 في بيكسيل، في الولايات المتحدة".
ولفت الباحثون أيضاً إلى أن هذا الاحتمال "أقل بكثير من احتمال سقوط كتلة من الجليد من طائرة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فرنسا
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ
أوضحت نتائج دراسة أجراها باحثون من معهد غلين بيغز لمرض ألزهايمر والأمراض العصبية التنكسية في جامعة تكساس للصحة في سان أنطونيو بالتعاون مع كلية الطب بجامعة بوسطن أن ارتفاع درجات مؤشر الالتهاب الغذائي (DII) يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بأنواعه المختلفة، بما في ذلك مرض ألزهايمر.
وكشف الباحثون ـنه بحلول عام 2050 من المتوقع أن يصل عدد المصابين بالخرف إلى 152 مليون حالة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ما يضع ضغطا متزايدا على الأنظمة الصحية حول العالم.
ولإجراء الدراسة استخدم الباحثون بيانات من مجموعة فرامينغهام للقلب لتحليل العلاقة بين النظام الغذائي ومعدلات الإصابة بالخرف وتشخيصات مرض ألزهايمر لـ 1487 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 60 عاما أو أكثر، وكانوا جميعا خاليين من الخرف في بداية الدراسة.
وجمع الباحثون خلال مدة الدراسة المحدةة البيانات الغذائية من استبيانات تواتر الطعام (FFQs) التي تم إجراؤها خلال 3 دورات فحص بين عامي 1991 و2001.
وتم حساب درجات DII بناء على 36 مكونا غذائيا، صُنّف بعضها كمكونات مضادة للالتهابات (مثل الألياف والفيتامينات A وC وD وE، وأحماض أوميغا 3 الدهنية)، بينما صُنّف البعض الآخر كمكونات محفزة للالتهابات (مثل الدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة).
وتوصل الباحثون إلى أن مع كل زيادة في درجة DII، ارتفع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 21% وعند تقسيم المشاركين بناء على درجات DII الخاصة بهم، تبين أن أولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية محفزة للالتهابات كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 84% مقارنة بالأفراد الذين يتبعون الأنظمة الغذائية المضادة للالتهابات.
ودعمت نتائج هذه الدراسة قول أن الالتهاب الناتج عن النظام الغذائي يساهم في العمليات العصبية التنكسية، من خلال تأثيره على مسارات الالتهاب الجهازية .
وتشير النتائج إلى أن التدخلات الغذائية التي تركز على الأطعمة المضادة للالتهابات قد تساهم في تقليل خطر الخرف. كما يمكن أن تساعد في تطوير استراتيجيات غذائية مستهدفة لتحسين صحة الدماغ والوقاية من الخرف، وخاصة في الفئات المعرضة للخطر.