أعلنت السلطات الألمانية، اليوم الخميس، إنها اعتقلت امرأة فرنسية بزعم ارتكابها جرائم حرب في سوريا بعد انضمامها إلى تنظيم داعش الإرهابي. وقال المدعي الاتحادي الألماني أنه "تم القبض على المرأة، التي تم تعريفها فقط باسم سمرة ن. بما يتماشى مع قواعد الخصوصية الألمانية، يوم الثلاثاء في مدينة ترير غربي البلاد".



ويشتبه في أن "المرأة شاركت كعضو في منظمتين إرهابيتين أجنبيتين عندما كانت مراهقة"، بحسب بيان الادعاء العام.

ويزعم أنها "سافرت إلى سوريا في ايلول عام 2013، حيث انضمت أولا إلى جبهة النصرة وتزوجت من أحد مقاتلي الجماعة، وفي تشرين الثاني 2013، انضم الزوجان إلى تنظيم داعش المتطرف".

وأثناء وجودها في سوريا، يزعم أن "سمرة حاولت إقناع أشخاص يعيشون في ألمانيا بالذهاب أيضا إلى سوريا ليصبحوا أعضاء في جبهة النصرة. كما أوت مؤقتا امرأة تم إقناعها بمغادرة البلاد بهذه الطريقة".

وبحسب لائحة الاتهامات، "ساعدت المشتبه بها زوجها في شراء المعدات العسكرية للتنظيم".

وفي مرتين، عندما كان زوجها بعيدا في مهام قتالية، "أقامت في منازل احتلها تنظيم داعش بعد طرد السكان الأصليين، وهو ما تعتبره ألمانيا "جريمة حرب ضد الممتلكات".

وعادت سمرة إلى ألمانيا في بداية عام 2014، لكنها ظلت عضوا في تنظيم داعش حتى شباط 2015 على الأقل، بحسب الادعاء العام.

ولم يتضح على الفور سبب ذهابها إلى ألمانيا باعتبارها مواطنة فرنسية.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: تنظیم داعش

إقرأ أيضاً:

مواقع التجارة الآسيوية تمحي بريق "بلاك فرايداي" في ألمانيا

لم تعد حملات التسويق للتجزئة كما كانت في ألمانيا، حيث فقدت حملات الخصم مثل "بلاك فرايداي" بريقها بالنسبة للعديد من المستهلكين، بسبب بوابات التسوق الإلكترونية الآسيوية مثل "تيمو" و"شين".

وكشف مسح أجراه معهد "كانتار" لقياس مؤشرات الرأي أن أكثر من 40 بالمئة من الألمان لم يعدوا بحاجة إلى حملات الخصم لأن بوابات مثل "تيمو" و"شين" تقدم عروض على مدار السنة.

وشمل الاستطلاع ألفي شخص في سبتمبر الماضي.

وتوصل استطلاع آخر أجراه معهد الأبحاث التجارية في كولونيا "آي إف إتش" إلى نتيجة مماثلة.

وتبين من خلال هذا الاستطلاع أن من بين الأشخاص المهتمين بخصومات "بلاك فرايداي"، قال نحو 25 بالمئة إنهم يعتزمون الاستفادة من عروض الخصم بصورة أقل هذه المرة بسبب البوابات الآسيوية.

وقال المدير التنفيذي والخبير التجاري لدى معهد "آي إف إتش"، كاي هوديتس: "عندما تكون هناك منصات أخرى تقدم أسعارا منخفضة باستمرار على مدار العام، فإن أهمية أيام الخصومات الكبيرة مثل بلاك فرايداي تصبح أقل أهمية بالنسبة للمستهلكين.

فلماذا الانتظار حتى نهاية نوفمبر إذا كان بالإمكان التسوق بأسعار رخيصة من "تيمو" ومثيلاتها في أي وقت؟".

وأضاف أن ضغط الأسعار يتزايد بشكل ملحوظ، ما يجعل من الصعب على تجار التجزئة الآخرين مواكبة ذلك، مشيرا إلى أن هذا يمثل تحديا لصناعات مثل الأزياء والإكسسوارات والمفروشات على وجه الخصوص.

وفي "البلاك فرايداي"، الذي يصادف هذا العام يوم 29 نوفمبر، يعرض العديد من تجار التجزئة الكثير من المنتجات بأسعار مخفضة.

وفي السنوات الأخيرة أصبح من الثابت أنه يتم تقديم عروض خاصة في الأيام والأسابيع السابقة لـ"البلاك فرايداي".

ولا يزال هناك اهتمام كبير بحملات الخصم في ألمانيا، حيث يعتزم 46 بالمئة من المتسوقين عبر الإنترنت البحث عن صفقات، بتراجع قدره ثلاث نقاط مئوية فقط عما كان عليه في عام 2023، وذلك بحسب استطلاع خر أجراه معهد "آي إف إتش" بتكليف من الاتحاد الألماني لتجارة التجزئة.

ووفقا للاستطلاع، يرغب الكثيرون في استغلال هذه الخصومات في شراء هدايا عيد الميلاد أو "الكريسماس".

وتعد أيام الخصومات المحيطة بـ"البلاك فرايداي" من أهم أيام العام بالنسبة لتجار التجزئة في ألمانيا.

ويتوقع الاتحاد الألماني لتجارة التجزئة أن يصل إجمالي المبيعات إلى 5.9 مليارات يورو (6.14 مليارات دولار) هذا العام، وهو نفس مستوى العام الماضي تقريبا.

مقالات مشابهة

  • اعتقال متظاهرين متضامنين مع غزة ولبنان في ألمانيا (شاهد)
  • العتبة العباسية تعلن حجم المساعدات التي ارسلتها للنازحين اللبنانيين في سوريا
  • بعد زواج 17 عاماً.. وزيرة خارجية ألمانيا وزوجها ينفصلان
  • بعد 4 أشهر من الفضيحة.. وزيرة الخارجية الألمانية تعلن طلاقها من زوجها
  • القوات العراقية تقتل عنصرين من تنظيم داعش في كركوك
  • ألمانيا تدرس طرق التعامل مع مذكرة اعتقال نتانياهو
  • ألمانيا تدرس كيفية التعامل مع مذكرة اعتقال نتانياهو
  • مواقع التجارة الآسيوية تمحي بريق "بلاك فرايداي" في ألمانيا
  • تفاصيل اعتقال أبناء كبار باطرونات الأعمال بالمغرب في قضية اغتصاب جماعي لمحامية فرنسية تحت التخدير
  • أزمة في منتخب ألمانيا بسبب ناجلسمان