ارتكبت جرائم حرب في سوريا.. ألمانيا تعلن اعتقال داعشية فرنسية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أعلنت السلطات الألمانية، اليوم الخميس، إنها اعتقلت امرأة فرنسية بزعم ارتكابها جرائم حرب في سوريا بعد انضمامها إلى تنظيم داعش الإرهابي. وقال المدعي الاتحادي الألماني أنه "تم القبض على المرأة، التي تم تعريفها فقط باسم سمرة ن. بما يتماشى مع قواعد الخصوصية الألمانية، يوم الثلاثاء في مدينة ترير غربي البلاد".
ويشتبه في أن "المرأة شاركت كعضو في منظمتين إرهابيتين أجنبيتين عندما كانت مراهقة"، بحسب بيان الادعاء العام.
ويزعم أنها "سافرت إلى سوريا في ايلول عام 2013، حيث انضمت أولا إلى جبهة النصرة وتزوجت من أحد مقاتلي الجماعة، وفي تشرين الثاني 2013، انضم الزوجان إلى تنظيم داعش المتطرف".
وأثناء وجودها في سوريا، يزعم أن "سمرة حاولت إقناع أشخاص يعيشون في ألمانيا بالذهاب أيضا إلى سوريا ليصبحوا أعضاء في جبهة النصرة. كما أوت مؤقتا امرأة تم إقناعها بمغادرة البلاد بهذه الطريقة".
وبحسب لائحة الاتهامات، "ساعدت المشتبه بها زوجها في شراء المعدات العسكرية للتنظيم".
وفي مرتين، عندما كان زوجها بعيدا في مهام قتالية، "أقامت في منازل احتلها تنظيم داعش بعد طرد السكان الأصليين، وهو ما تعتبره ألمانيا "جريمة حرب ضد الممتلكات".
وعادت سمرة إلى ألمانيا في بداية عام 2014، لكنها ظلت عضوا في تنظيم داعش حتى شباط 2015 على الأقل، بحسب الادعاء العام.
ولم يتضح على الفور سبب ذهابها إلى ألمانيا باعتبارها مواطنة فرنسية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: تنظیم داعش
إقرأ أيضاً:
اعتقال مرتكب واقعة طعن المسجد في فرنسا
سلم رجل يشتبه في أنه طعن شابا ماليا حتى الموت في مسجد بجنوب فرنسا وصوّر ضحيته وهو يتلوى من الألم، نفسه للشرطة في إيطاليا، وفق ما قال المدعي العام لوكالة فرانس برس الاثنين.
وقال عبد الكريم جريني المدعي العام في مدينة أليس الجنوبية والمسؤول عن القضية إن المشتبه به "أوليفييه أ"، وهو مواطن فرنسي ولد في ليون عام 2004 "سلم نفسه لمركز شرطة في بيستويا" قرب فلورنسا الأحد.
ذكر جريني: "هذا مُرضٍ بالنسبة لي كمدعٍ عام. فمع فعالية الإجراءات المُتخذة، لم يكن أمام المشتبه به خيار سوى تسليم نفسه، وهذا أفضل ما كان بإمكانه فعله".
وقال المدعي العام إنه سيتم إصدار مذكرة اعتقال أوروبية لتسليمه عبر الحدود إلى فرنسا.
وأردف المدعي العام إن أكثر من 70 ضابط شرطة فرنسيا تم حشدهم منذ يوم الجمعة "لتحديد مكان الجاني واعتقاله" والذي يعتبر "خطيرًا للغاية".
وقال جريني يوم الأحد "بعد أن تفاخر بفعلته، وبعد أن أعلن مسؤوليته عنها عمليًا، أدلى بتعليقات تشير إلى أنه كان ينوي ارتكاب أفعال مماثلة مرة أخرى".
وفي مدينة لا جراند كومب، تجمع أكثر من ألف شخص يوم الأحد للمشاركة في مسيرة صامتة تخليدا لذكرى الضحية أبوبكر سيسيه، الذي كان في العشرينات من عمره.
وتوجهوا بالسير من مسجد خديجة، حيث وقعت حادثة الطعن، إلى مبنى البلدية.
وتجمع عدة مئات من الأشخاص في باريس في وقت لاحق الأحد، بما في ذلك المرشح الرئاسي ثلاث مرات جان لوك ميلينشون، الذي اتهم وزير الداخلية برونو ريتيلو بتشجيع "مناخ معاد للإسلام".
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تصريحات تلفزيونية يوم الأحد "لن يكون للعنصرية والكراهية القائمة مكان في فرنسا أبدا"، معربا عن "دعم الأمة" لأسرة الضحية و"لمواطنينا المسلمين".