الحويج يدعو الصين إلى عقد منتدى اقتصادي مشترك في ليبيا
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
دعا وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية، محمد الحويج، الجانب الصيني لعقد منتدى اقتصادي يضم أصحاب الأعمال والشركات من البلدين، يصاحبه معرض للصناعات والمنتجات الصينية في ليبيا.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الحويج والقائم بأعمال سفارة الصين لدى ليبيا ليو جيان، أمس الأربعاء، بحضور مستشار الوزير شذر الصيد، ومدير إدارة التجارة الخارجية والتعاون الدولي عصام الملهوف ومدير إدارة الشركات عبد الحكيم أبوجبيهة، ورئيس قسم التعاون الدولي بالوزارة فرج البي.
وأكد الحويج على أهمية تفعيل التعاون القائم بين ليبيا والصين، التي تعد أحد أهم الشركاء التجاريين لليبيا.
وحثّ الحويج الشركات الصينية الكبرى لدخول السوق الليبية والاستثمار في المشاريع الاستراتيجية، ومد جسور التواصل مع السوق الأفريقية، من خلال تصميم وتنفيذ الطرق الدولية نحو السوق الأفريقية وإنشاء المناطق الحرة والاقتصادية الخاصة.
وأشار الحويج إلى أن الحكومة تتطلع للاستفادة من التقنية الصناعية في قطاع الطاقات المتجددة وتوفير مخزون من الطاقة يوجّه نحو السوق الأوروبية، خاصةً أن ليبيا تقع في الخط الحراري المغذي لمثل هذه المشاريع، موجها في الوقت نفسه دعوة إلى وزير التجارة الصيني لزيارة ليبيا على رأس وفد اقتصادي وتجاري؛ للتباحث حول تأسيس تعاون استراتيجي في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه عبّر القائم بالأعمال الصيني على رغبة الشركات الصينية الكبرى لدخول السوق الليبية، مشيدا أيضًا بالتعاون الثنائي القائم بين البلدين، والعمل على تطويره نحو آفاق تخدم مصلحة البلدين.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
ليبيا تشارك بأعمال منتدى الشباب حول «المخدرات والجريمة» في فيينا
شارك رئيس المجلس المحلي لشباب بلدية جادو، سيفاو الغول بصفته ممثلاً عن الوفد الشبابي لوزارة الشباب بحكومة الوحدة الوطنية، في إنطلاق أعمال منتدى الشباب التابع لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والذي تقام فعالياته بالمركز الدولي للعاصمة النمساوية خلال الفترة من 10 إلى 13 لشهر مارس 2025م.
وتتركز مناقشات المنتدى الذي يشهد مشاركة واسعة من الخبراء الدوليين ونخبة من القيادات الشبابية الممثلة عن أكثر من 25 دولة، حول “مشاركة الخبرات واستكشاف الإستراتيجيات الفعالة و الكفيلة لوضع حلول من شأنها أن تساهم في تقليل معدلات الجرائم وارتباط المخدرات الوطيد بإرتفاع هذه المعدلات على الصعيد الدولي”.
وجاء في محاور اليوم الأول: “العوامل التي تؤثر في الإنسان بعد إدمانه على المخدرات وكذلك العلاقة و المسببات لإنخراطه في الجريمة، وأسباب اهمال هذا الموضوع الهام وعدم وضع حلول جذرية بتعاون دولي، فضلاً عن التعريج لدور الشباب في تثقيف أقرانهم والمدمنين وإيجاد سبل للنجاة، وايضا استعراض تجارب الدول المختلف في التعامل مع معدلات الجرائم والمخدرات”.
وتأتي مشاركة القيادات الشبابية بالمجالس المحلية للشباب في مثل هذه المؤتمرات والمنتديات الدولية “في إطار دعم وتمكين القيادات الشبابية والاستفادة من التجارب الدولية وترجمة مخرجات وتوصيات هذه المؤتمرات والمنتديات الى نشاطات ومبادرات محلية للمساهمة في النهوض بالبلاد، خاصة في ظل تشكيل المجالس المحلية للشباب للجان الأمنية على المستوى المحلي بالتعاون مع الأجهزة والمؤسسات المعنية ومساندتها في أداء المهام التي تتطلب تكاثف الجهود بين مختلف الجهات”.