ارتفاع عدد النازحين في قطاع غزة إلى 1.8 مليون شخص
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
الخميس, 30 نوفمبر 2023 3:41 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بأن عدد النازحين في قطاع غزة ارتفع إلى 1.8 مليون شخص، أي ما يعادل نحو 80% من سكان القطاع.
وجاء في بيان المكتب: “تشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 1.8 مليون شخص في غزة، أو ما يقرب من 80% من السكان، هم نازحون داخليا”.
ويشار إلى أن الإحصاء الدقيق للنازحين أمر صعب، حيث يعيش بعضهم مع عائلات مضيفة، والجزء الآخر عاد إلى دياره خلال الهدنة، مع استمرار تسجيلهم رسميا في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وبعض المنظمات الأخرى.
ووفقا لمعطيات المكتب، تم تسجيل ما يقرب من 1.1 مليون نازح في 156 مؤسسة تابعة للأونروا في جميع أنحاء غزة، ويعيش 946 ألفا منهم (حوالي 86%) في ملاجئ الوكالة البالغ عددها 99 ملجأ في جنوب القطاع. ويتم إيواء 191 ألف فلسطيني نازح آخر في 124 مدرسة عامة ومستشفى وقاعات أفراح ومكاتب ومراكز اجتماعية، ويعيش الباقون مع عائلات مضيفة.
من جانبه حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس يوم أمس الأربعاء، من أن عددا أكبر من سكان غزة قد يموتون بسبب الأمراض وسط نقص الرعاية الطبية وتدهور الظروف المعيشية في القطاع حتى بالمقارنة مع القصف.
وبحسب قوله فقد تم تسجيل 111 ألف حالة أمراض تنفسية حادة، و75 ألف حالة إسهال، و24 ألف حالة طفح جلدي، و12 ألف حالة إصابة بالجرب في غزة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: ألف حالة
إقرأ أيضاً:
الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين في غزة.. أوضاع مأسوية (شاهد)
فاقمت الأمطار الغزيرة التي هطلت على محافظات قطاع غزة معاناة عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين دمرت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية منازلهم، في ظل تأثير منخفض جوي يضرب الأراضي الفلسطينية.
وأغرقت الأمطار الغزيرة خيام النازحين ومراكز الإيواء في شمال وجنوب غزة، ما زاد من صعوبة الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين الذين يقيمون في خيام فوق أنقاض منازلهم المدمرة.
برد ورياح عاتية
يواجه النازحون الفلسطينيون ظروفًا قاسية وسط برد قارس ورياح عاتية، حيث يعيش الآلاف في خيام مصنوعة من النايلون والقماش الرقيق، تفتقر إلى أدنى مقومات الحماية من الأمطار والعواصف.
وفي ساعات الصباح الباكر، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى مستويات متدنية، يفتقر هؤلاء الفلسطينيون إلى أبسط مقومات الحماية من البرد القارس ومخاطر العواصف والأمطار الغزيرة، التي زادت من معاناتهم داخل المخيمات المنتشرة في أنحاء القطاع.
ويواجه من عادوا الى شمال القطاع صعوبات في نصب خيامهم وتثبيتها في ظل ظروف مناخية غير مواتية، إضافة إلى النقص الحاد في المواد الغذائية وانعدام مواد التدفئة.
انعدام وسائل التدفئة
وأوضح المراسل أن المياه ألحقت أضرارا مادية بالممتلكات والأغطية، ما زاد من صعوبة الأوضاع الإنسانية داخل المخيمات المؤقتة، حيث يعاني الفلسطينيون بغزة من نقص حاد في الأغطية والملابس الشتوية ووسائل التدفئة.
وفي مناطق متفرقة بغزة وخاصة شمال القطاع، حيث يقع مخيم جباليا وبلدتا بيت لاهيا وبيت حانون، يقيم الناجون من الإبادة بين أنقاض منازلهم المدمرة، وقد لجأوا إلى خيام بدائية مصنوعة من القماش والنايلون.
إلى جانب ذلك، يقيم الفلسطينيون الذين دُمرت منازلهم، في الطرقات والملاعب والساحات العامة، والمدارس دون أي وسائل تحميهم من البرد والعواصف.
ويواجه الفلسطينيون بالقطاع ظروفا صعبة مع تواصل الحصار الإسرائيلي الذي يمنع إدخال المواد الأساسية، بما في ذلك مستلزمات التدفئة والخيام والمنازل المتنقلة التي تحمي من الأمطار والبرد.
ويفاقم غياب الوقود من الأزمة، حيث تجد العائلات نفسها عاجزة عن تأمين أي وسيلة للتدفئة في ظل انخفاض درجات الحرارة ليلا.
تأخير متعمد
والثلاثاء، قال حازم قاسم، متحدث حركة حماس، إن إسرائيل تراوغ في تنفيذ المسار الإنساني من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وذلك بتعمّد تأخير "دخول المتطلبات الأكثر أهمية" خاصة ما يرتبط بمستلزمات الإيواء والوقود والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض.
والأربعاء، قال محمود بصل، متحدث الدفاع المدني لوكالة الأناضول إن "الفلسطينيين بالقطاع يعيشون أوضاعا إنسانية مأسوية، حيث يضطر عشرات الآلاف منهم للبقاء في العراء دون مأوى أو مقومات حياة، في ظل الدمار الذي خلفته الإبادة الإسرائيلية".
وأضاف أن "القطاع معرض لعدة منخفضات جوية، ما يشكل خطورة بالغة على حياة مئات الآلاف من المواطنين الذين يقطنون في الخيام أو المنازل الآيلة للسقوط، في ظل البرد القارس والأمطار الغزيرة".
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن الاحتلال الإسرائيلي دمر على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة نحو 88 بالمئة من البنى التحتية في القطاع بما يشمل المنازل والمنشآت الحيوية والخدماتية.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
بسبب الرياح العاتية.. تطاير خيام نازحين على شاطئ بحر خانيونس جنوب قطاع غزة.
لطفك يا الله، بأهل الخيام pic.twitter.com/rvEBIty15F
خيام النازحين تغرق وسط ليلة جديدة من القسوة والمعاناة
ليلة أخرى قاسية وباردة قضاها النازحون في كافة أنحاء قطاع غزة، حيث اجتاحت مياه الأمطار خيامهم الهشة التي لم تتمكن من حمايتهم من البرد أو الأمطار.
لأجل أطفال ونساء وشيوخ بلا دفء، يعيشون بين أنقاض الحرب وقسوة الطبيعة فكن معهم،… pic.twitter.com/0uespkJV4J
نخلة ضخمة سقطت على خيام النازحين من شدة الرياح في غزة
الرياح تقتلع الخيام والأشجار والامطار لا تتوقف
يا اللّه رحمتك pic.twitter.com/XcbLxPvyBi
غرق خيام النازحين في قطاع غزة في ظل اشتداد الرياح وغزارة الأمطار
لطفك ورحمتك يا الله???????????? pic.twitter.com/wpiXr1fGyU
علىٰ يمينكَ خيامٌ في طولكرم ، وعلىٰ شمالك خيامٌ في غزة ..
بردٌ وشتاء ، أمطارٌ ورياح ، خيامٌ من قُماش ، وصمتٌ قاتِلٌ لا زال يبتلِعُنا شيئًا فشيء ! pic.twitter.com/nKle6UNrfx