مؤسسة الحياة للتدخل المبكر تنظم الدورة التنشيطية الخاصة بتهيئة البيئة التعليمية للمعلمات
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) نائلة هاشم
برعاية المجلس التنسيقي الاعلى لمنظمات المجتمع المدني اقامة اليوم في العاصمة عدن مؤسسة الحياة للتدخل المبكر لذوي الاحتياجات الخاصة الدورة التنشيطية الخاصة بتهيئة البيئة التعليمية للمعلمات والمدربات واللاتي التحقن بسلك التعليم حديثا وقد استهدفت الدورة عدد 11معلمة.
وقد تضمنت الدورة العديد من المحاور منها:
_كيفية طرق التعليم الحديثة.
_تطوير قدرات ومهارات الأطفال والطلاب المستفيدين من خلال تهيئة البيئة التعليمية والتدريبية والتأهيلية المناسبه لهم.
_المنظومة المتكاملة للعملية الأساسية من خلال التكيف والتعديل في تكوين الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وافادة رئيسة مؤسسة الحياة لتدخل المبكر الأستاذة ابتهال سالم المحروق ان هذه الدورة احد برامج ومشاريع المؤسسة للعام 2023 م حيت ستعمل
على توضيح للمتدربات عن أهداف الدورة والغاية منها.
وخلال الدورة استعرضت المحروق شرحا مفصلا عن بيئة التعلم والتعليم و بأنها : المنظومة المتكاملة لتعليم تتضمن المدخلات والعمليات والإجراءات اللازمة لخلق بيئة سليمة يمكن أن يحدث فيها التعليم والتعلم بفاعلية ، ويختلف دلك تبعاً لأسلوب التعلم المستخدم : التعلم الفردي التعلم في مجموعات صغيرة.
واكدت بان المؤسسة تعمل بكل مالديها من امكانيات ومن خلال تقديم كل ما هو جديد وحديث لهذه الفئة، التي تحتاج إلى تنمية كاملة من خلال المهارات والمعارف والتطوير فإن كل طفل من الأطفال له قدرات مختلفة عن الآخر ومن هنا يتم التعامل معهم حسب قدراتهم.
و اشادت بدور، رئيس المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني برئاسة الدكتورة نجوى فضل لما تولية من اهمية لتلك الشريحة في المجتمع ودعمها الا محدود لهم.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
1300 دارس ودارسة يبدؤون رحلة التعلم.. قصص ملهمة بحملتي التوعية ومحو الأمية في جازان
لا مكان للمستحيل أمام إرادة قرابة 1300 دارس ودارسة بحملتي التوعية ومحو الأمية في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان، حيث تستمر عمليات التعليم والتعلم والتوعية والتثقيف بالحملة الصيفية لمحو الأمية وتدخل أسبوعها الثالث في 41 مركزًا، يقوم عليها نخبة من المختصين من الكوادر الإشرافية والتعليمية والإدارية.
قصص ملهمة للدارسات والدارسين الذين بدؤوا رحلتهم، وآمنوا بأنفسهم، وأيقنوا بأن العمر ليس مجرد رقم بل رحلة تعلم مستمرة لا تتوقف. دارسون ودارسات انطلقوا بشغف وحب للتعلم بعد طول انتظار وترقب. فبعد أن ظنوا أن القطار قد فاتهم ها هي أناملهم بدأت تعانق الحروف وتشكيلاتها، وهاهم يتعلمون نطق الحروف ويتدربون على تكوين الكلمات، ومهارات القراءة والكتابة، والمبادئ الحسابية، والمهارات الحياتية والاجتماعية.
الدارسون والدارسات بمراكز محو الأمية بقطاعي السهي والداير ومنهم الدارس في مركز اللقية عبده حسين الكعبي والدارسة فاطمة أحمد جروان في المركز الرئيسي بآل علي أبدوا فرحتهم وسرورهم أن كانوا جزءًا من هذه الحملة التي لا تقتصر على تعليم القراءة والكتابة فقط، بل تتجاوز ذلك إلى التثقيف وتعزيز الانتماء الوطني ورفع الوعي بالجوانب الرقمية والصحية والبيئية.
وأشاروا إلى أن هذه الحملة وفرت لهم فرصة التعرف والإلمام بعدد من الأنظمة والتطبيقات الإلكترونية كنظام أبشر، وتطبيق صحتي وكيفية التعامل مع الصراف الآلي، وغيرها من المهارات والإرشادات والنصائح التي قدمت لهم في جميع جوانب الحياة، مثمنين دعم القيادة الحكيمة وحرصهم على وصول التعليم للجميع في شتى بقاع وطننا الغالي، واهتمام وزارة التعليم وتشجيعها للدارسين والدارسات.
وعن الأثر الإيجابي لهذه الحملات أكد مختصون إلى أن مثل هذه الحملات التي تركز على محو الأمية وتعزز المهارات الأخرى تمثل رحلة استكشافية مثيرة نحو تحقيق الذات وتوسيع الآفاق، وتمكن الدارسين والدارسات من التكيف مع المتغيرات، والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستدامة، إضافة إلى زيادة الإنتاجية، ودعم تحقيق الأمن وتعزيز المواطنة.
يذكر أن وزارة التعليم أطلقت ست حملات صيفية لمحو الأمية في عدد من الإدارات التعليمية، يستفيد منها أربعة آلاف دارس ودارسة، تساند هذه الحملات المهارات القرائية والكتابية، وتقدم برامج وأنشطة إثرائية أسرية واجتماعية وثقافية بمشاركة فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة والشؤون الصحية وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة وفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وفرع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وهيئة الإذاعة والتلفزيون
البث المباشر لمشاهدة مباراة البرتغال وفرنسا يلا شوت اليوم في ربع نهائي يورو 2024