وقّع رؤساء اتحادات كرة القدم في المغرب والبرتغال وإسبانيا، فوزي لقجع وفرناندو غوميش وبيدرو روتشا، على الترتيب، اليوم الخميس اتفاق الترشح المشترك لاستضافة مونديال 2030، وذلك حسبما أفادت المنظمات الثلاث.

ويعد توقيع الاتفاقية بمثابة تعهد من الاتحادات الثلاث بالالتزام بالقواعد والأطر التي تحكم عملية الترشح، كما يقدم توجيهاً لبعض الملامح التقنية الرئيسية ومنها معايير التطور.

وجاء في البيان المشترك: "ستعمل اتحادات كرة القدم الثلاث معاً بدءاً من اليوم لتطوير ملف ترشح يفوق كل التوقعات لبطولة كأس العالم".

وأعربت الاتحادات الثلاثة منذ شهر عن رغبتها في تقديم بطولة تعزز من إرثها وتساهم في نمو كرة القدم وأن يكون لها تأثير في العالم بأسره".

وبمناسبة الذكرى المئوية للمونديال سيكون هناك "تركيز بشكل خاص على البطولة من خلال وضع قواعد استرشادية لما سيكون عليه القرن القادم"، حيث ستستعرض الدول الثلاث المضيفة للبطولة "ثقافاتها الفريدة وتعزيز التعاون بشكل أكبر بين أوروبا وأفريقيا وبقية العالم"، وكل ذلك تحت ضمانات أن تكون البطولة "مستدامة ومرحبة بجميع المشجعين بغض النظر عن أعمارهم أو أصولهم".

وقال رئيس الاتحاد المغربي فوزي لقجع "تحت القيادة العظيمة للملك محمد السادس تنمو كرة القدم في المغرب بشكل لم يسبق له مثيل بداية من كرة القدم الشعبية وحتى المنتخبات الوطنية. توحيد الجهود مع البرتغال وإسبانيا لتقديم بطولة كأس عالم تغير قواعد اللعب كانت الخطوة التالية في الاستمرار في طريق النمو".

وقال رئيس الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم، بيدرو روتشا، إنهم "ممتنون للغاية للثقة التي وضعها الفيفا" في رؤيتهم للبطولة ويتطلعون أيضا "للعمل معهم بشكل وثيق خلال الأشهر المقبلة".

وأكد رئيس الاتحاد البرتغالي، فرناندو جوميش، أن توقيع اتفاق الترشح "يمثل خطوة تاريخية" للاتحادات الثلاث ولكرة القدم في الدول الثلاث، وأنهم سيعملون على التحضير ووضع خطة تبهر جميع مشجعي كرة القدم في جميع أنحاء العالم.

وستكون بطولة كأس العالم 2030 هي الثانية التي سيشارك فيها 48 منتخباً، بعد التوسع من 32 إلى هذا العدد في النسخة المقبلة التي ستستضيفها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا عام 2026.

واستضافت إسبانيا بالفعل كأس العالم عام 1982، وترشحت دون جدوى لاستضافة المسابقة في عام 2018، التي أقيمت في النهاية في روسيا.
وستنظم البرتغال والمغرب لأول مرة نسخة من منافسات المونديال، رغم أن الاتحاد المغربي قدم ترشيحه للحدث للمرة الأخيرة لنسخة 2026، عندما خسر أمام مشروع الولايات المتحدة والمكسيك وكندا وسبق له الترشح في خمس مناسبات (1994، 1998، 2006، 2010 و2018).

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مونديال 2030 کرة القدم فی

إقرأ أيضاً:

معهد ستوكهولم: المغرب ينوع من ترسانته العسكرية بين أمريكا وفرنسا وإسبانيا وإسرائيل

زنقة 20. الرباط

كشف تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن المغرب يعد من بين أكبر مستوردي الأسلحة في العالم العربي، حيث يعتمد بشكل أساسي على فرنسا (15%) وإسرائيل (11%) كمزودين رئيسيين.

ويعكس هذا التوجه استراتيجية تنويع مصادر التسلح التي يتبعها المغرب، في إطار جهوده لتحديث قواته المسلحة وتعزيز قدراته الدفاعية. وقد شهد التعاون العسكري مع إسرائيل تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، خاصة في مجالات الطائرات المسيرة، أنظمة الدفاع الجوي، والحرب الإلكترونية، فيما تواصل فرنسا دورها التقليدي كشريك رئيسي في تزويد المغرب بالأسلحة والمعدات العسكرية.

ويأتي هذا في سياق سعي المغرب إلى تعزيز جاهزيته الدفاعية، وسط تحديات أمنية إقليمية متزايدة، خصوصًا في منطقة الساحل وشمال إفريقيا.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الآسيوي يضع خارطة طريق توضح المعايير التي ينبغي الالتزام بها
  • إنفانتينو وأبو ريدة يستعرضان كرة مونديال الأندية أمام الأهرامات
  • مفاجآت في قوائم منتخبات إنجلترا وإسبانيا والبرتغال
  • أبوظبي تستضيف بطولة العالم للسباحة بالزعانف
  • معهد ستوكهولم: المغرب ينوع من ترسانته العسكرية بين أمريكا وفرنسا وإسبانيا وإسرائيل
  • لقجع : إستضافة المغرب مونديال 2030 إعتراف من المنتظم الدولي بإمكانات بلادنا
  • رونالدو يوضح سبب انسحابه من سباق رئاسة الاتحاد البرازيلي
  • لقجع يعتبر مونديال 2030 "أكثر من مجرد منافسة رياضية"
  • آل خليفة يحسم الجدل حول مشاركة مصر في تنظيم مونديال “السعودية 2034”
  • سلمان بن إبراهيم: السعودية تستضيف جميع مباريات «مونديال 2034»