الكواكب الثنائية أكثر مما نظن ويُحتمل وجود الحياة فيها
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أعلن فريق بحثي من جامعة إكستر البريطانية أن الأنظمة الكوكبية الثنائية سهلة التكوين من وجهة نظر فيزيائية، وأنها يمكن أن تكون أحد أهم الأهداف بالنسبة للبحث عن الحياة في كواكب أخرى بسبب طبيعتها الفريدة.
وللتوصل إلى تلك النتائج التي نشرت في دورية "مانثلي نوتيسز" التابعة للجمعية الفلكية الملكية، فقد أجرى باحثون عدة مجموعات من عمليات المحاكاة على 100 نظام كوكبي يتوقع وجودها في محيطنا المجري أو في مجرات أخرى، وحللت عمليات المحاكاة تكوينات الكواكب الصخرية في أنظمة مكونة من 2 إلى 5 كواكب أولية.
والكوكب الثنائي هو اصطلاح يستخدم لوصف جسمين يدوران حول بعضهما البعض، وكلاهما ذة كتلة كوكبية، وعادة ما يدور الكوكبان حول مركز كتلة مشترك يقع بين كلا الجسمين. وتمتلك المجموعة الشمسية نموذجا قريبا هو بلوتو وتشارون، ولكنهما يعتبران كواكب قزمة ثنائية وليست كواكب ثنائية.
ويُعتقد أن هذا النوع من الأنظمة الكوكبية ينشأ عادة من حالات اصطدامات كارثية في زمن سحيق، حيث يصطدم كوكبان ويفتت كل منهما الآخر، ثم يتجمع الفتات من جديد لبناء كوكبين يدوران حول بعضهما البعض، وتلك أيضا هي آلية تكوين النظام الأرضي القمري ونظام بلوتو وتشارون.
والفيديو التالي من مؤلفي الدراسة يشرح كيف تنشأ الكواكب الثنائية:
عوالم دافئةوبحسب الدراسة، وجد الباحثون أن احتمالات تكون الكواكب الثنائية أكبر مما ظن العلماء سابقا، وإلى جانب ذلك كشف الباحثون أن الكوكبين يترابطان مع بعضهما البعض جذبويا لدرجة تتسبب بارتفاع درجة الحرارة داخل كل منهما، وهو الأمر الذي يرفع من درجة حرارة سطحيهما بالتبعية، مما يعني أنه يمكن أن يكون هناك كوكب في منطقة بعيدة عن النجم الذي يدور حوله، لكنه يظل يمتلك غلافا جويا معتدل الحرارة، بسبب تفاعله الجذبوي مع الكوكب الذي يدور معه.
ويعد أحد أشهر الأمثلة على هذه الحالة قمر جانيميد التابع للمشتري، حيث تؤثر جاذبية المشتري عليه بشكل يجعله أكثر حرارة. ولذلك يعتقد العلماء أنه يحوي تحت سطحه الثلجي محيط ماء دافئ، رغم أنه يوجد على مسافة من الشمس أكبر من المسافة بين الأرض والشمس بخمس مرات.
وأحد الأمثلة التي يهتم بها العلماء حاليا في هذا النطاق هو كيبلر 1708ب، وهو كوكب بحجم المشتري اكتُشف في عام 2011 يدور حول نجم شبيه بالشمس ويقع على بعد نحو 5600 سنة ضوئية من الأرض.
وفي عام 2021 نُشرت دراسة بدورية نيتشر تؤكد بعد تحليل لبيانات صادرة من المرصد الفضائي كيبلر التابع لوكالة ناسا، أن كيبلر 1708ب كوكب ثنائي، حيث يدور حوله كوكب آخر بحجم نبتون.
وفي يوليو/تموز الماضي أكد فريق بقيادة علماء من مركز علم الأحياء الفلكي في مدريد بإسبانيا أن النظام النجمي الناشئ "بي دي إس 70" (PDS 70)، ويبعد 400 سنة ضوئية عن الأرض، يمتلك كوكبان أوليان بحجم المشتري يتخذان نفس المدار ويُعتقد أنهما في مرحلة ما قد يدوران حول بعضهما البعض.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: بعضهما البعض
إقرأ أيضاً:
أغرب 5 أنواع من الفوبيا تسبب التوتر والاختناق.. منها رهاب التليفون
الفوبيا أو الرهاب.. حالة من الخوف الشديد وغير المنطقي التي يعاني منها الإنسان عند رؤية شئ معين أو حيوان أو مكان أو موقف ما، وتختلف شدة الفوبيا من شخص لآخر، إذ يتمكن البعض من التحكم في شعور الخوف والقلق بينما لا يستطيع البعض الأخر السيطرة على مخاوفه ما قد يتسبب في تعطيل نشاطه اليومي، وفق ما ذكره موقع health line الطبي، ونستعرض في التقرير التالي أغرب 5 أنواع فوبيا.
تتضمن أعراض الرهاب أو الفوبيا في التعرق وتسارع ضربات القلب والإحساس بالدوار والاختناق، وغالبًا ما تظهر نتيجة التعرض لتجربة صعبة، حسب ما قالته الدكتورة ريهام عيد الرحمن، إخصائية الصحة النفسية خلال حديثها لـ «الوطن»، مشيرة إلى 5 من أغرب أنواع الفوبيا، كالتالي:
الخوف من لعب الأطفاليعاني بعض الناس من رهاب شديد من دمى ولعب الأطفال، إذ يشعر المصاب مجرد رؤية أو لمس هذه الألعاب بدوار شديد وخوف مبالغ فيه ما يجعله يهرب سريعًا من مكان تواجدها ويتجنب الذهاب إلى أماكن بيعها.
الخوف من المرآةيخشى المصابون برهاب أو فوبيا المرآة من السير أمامها أو النظر فيها، لأن هناك اعتقاد يدور في رأسهم أن ورائها عالم مُرعب خارق للطبيعة، وعادة ما تأتي هذه الأفكار من القصص الخرافية التي كانت تُروى لهم في مرحلة الطفولة.
رهاب الساعاتيخاف الكثير من البشر من فكرة مرور الزمن والكبر في العمر، ما يجعل البعض منهم مُصابًا بفوبيا الساعات وهو خوف غير طبيعي من ساعات اليد أو الحائط.
رهاب الأرقاميخشى بعض الأشخاص من الأرقام بصفة عامة ويظهر ذلك واضحًا عند القيام بالعمليات الحسابية مهما كانت بسيطة، بينما يعاني البعض من فوبيا أرقام معينة بسبب التشائم منها وهو أمر مرتبط بخرافات لأ أساس لها من الصحة.
فوبيا التليفونتُصاب بعض الأشخاص بحالة توتر وقلق غريبة عند رؤية الهاتف، وهو أمر غير طبيعي يجعلهم يرفضون اقتناء الهواتف المنزلية أو حمل الهواتف المحمولة.