المطالبة ببوضع النوم الصحي على أجندة الصحة العالمية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أصدر فريق دولي من العلماء نداءً عاجلاً للحكومات للعمل على دمج "صحة النوم" في سياسات الصحة العامة، حيث تشير الأبحاث إلى أنها لا تقل أهمية عن التغذية والنشاط البدني.
الحصول على أقل من 7 ساعات من النوم يومياً يتداخل مع زيادة السكتة الدماغية والسمنة وضغط الدم
ووفق "مديكال إكسبريس"، أعد الورقة فريق العمل العالمي لصحة النوم بجمعية النوم العالمية.وقال المحرر الرئيسي للبيان الدكتور بيتر إيستوود: "تؤثر صحة النوم على كل جانب من جوانب الوظيفة البشرية، وهي ضرورية لقلبنا ومناعتنا ودماغنا وصحتنا العقلية".
وأضاف "ومع ذلك، في جميع أنحاء العالم، خاصة في البلدان النامية، نادراً ما تأخذ جداول أعمال الصحة العامة الوطنية النوم في الاعتبار، ومن الضروري أن تتغير".
وتظهر الأبحاث أن الحصول على أقل من 7 ساعات من النوم يومياً يضعف الصحة العامة، والصحة النفسية، وصحة الدماغ، ويزيد السكتات الدماغية، والسمنة، وارتفاع ضغط الدم.
تكاليف النوموأشارت الورقة إلى تحليل حديث قدّر تكاليف النوم غير الكافي في أستراليا بـ28 مليار دولار سنوياً.
وقال إيستوود: "كما هو الحال مع العديد من التحديات الصحية والاقتصادية، فإن سوء صحة النوم يؤثر بشكل غير متناسب على الفئات المحرومة اجتماعياً واقتصادياً".
وأوصت الورقة بـ 3 إجراءات ملموسة على الحكومات والباحثين وأصحاب المصلحة الآخرين اتخاذها
أولاً: التثقيف الصحي لتعزيز النوم.
وثانياً: البحث، بجمع وتجميع بيانات النوم القياسية والساعة البيولوجية في كل بلد.
وثالثاً: السياسة العامة، التي تشمل مبادرات صحة النوم لتعزيز أجندات الصحة العامة.
وقال إيستوود: "رغم التقدم الكبير في فهمنا للنوم، إلا أن أهمية صحة النوم لا تزال غير معترف بها من معظم برامج الصحة العامة الوطنية والمؤسسات التعليمية في العالم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة النوم الصحة العامة صحة النوم
إقرأ أيضاً:
وزيرا الصحة والرياضة يناقشان مشروع الحرم الجامعي الصحي
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، اجتماعا مع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والسيد ليونز إيدير، رئيس الاتحاد الدولي للرياضات الجامعية، لمناقشة سبل التعاون المشترك، وذلك في إطار حرص الدولة المصرية على التعاون مع مسؤولي الرياضية الدولية.
يأتي ذلك بالتزامن مع تواجد وفد الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية في مصر، على هامش استضافة مصر للجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي للرياضات الجامعية، خلال الفترة من 20 إلى 25 فبراير 2025، والتي يتم خلالها افتتاح مكتب الاتحاد الافريقي للرياضات الجامعية لأول مرة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول مناقشة كافة سبل التعاون الممكنة لتطوير المنظومة الرياضية، خاصةً لفئة الشباب من طلاب الجامعات، لافتاُ إلى إشادة الدكتور خالد عبدالغفار، بالجهود المبذولة لإقامة المعرض الدولي للرياضة والاقتصاد «سبورت اكسبو» ومؤتمر «سوكو إكس» الذي سيتم تنظيمه على هامش المعرض، في إطار تعزيز دور الدولة المصرية في القارة الأفريقية والعمل على تحقيق المصالح المشتركة لدول القارة الرياضية الجامعية.
وتابع «عبدالغفار» أن الاجتماع تناول مناقشة تجربة الاتحاد الدولي للرياضات الجامعية على مستوى دول العالم لمشروع مسابقة «الحرم الجامعي الصحي» والذي تم بدء العمل به منذ سنوات قليلة، والذي يمثل قيمة مضافة وهامة للجامعات، ويستهدف خلق مجتمع جامعي صحي متكامل يتمتع بتغذية سليمة ورعاية صحية نفسية جيدة بشكل مستدام، فضلاً عن توفير المنشآت الرياضية المناسبة لهم، لافتاً إلى اشتراك الجامعات المصرية بتلك المسابقة، حيث تمتلك مصر عدداً من الجامعات المؤهلة، فضلاً عن العمل على زيادة نسبة الطلاب ممن يمارسون الرياضات الاحترافية، مؤكداً العمل وفقاً لمعايير تم وضعها من قبل خبراء دوليين في مختلف المجالات (الطب، التغذية، الرياضة).
وأضاف أنه تم مناقشة سبل التعاون لإعداد كوادر بشرية متخصصة في تنظيم المسابقات والمهرجانات الرياضية، والعمل على إنشاء برنامج متخصص في تنظيم البطولات والفعاليات الرياضية، وتطبيقه على المستوى العالمي، خاصة أن هناك الكثير من الدول تمتلك منشآت رياضية كبيرة، وعلى أعلى مستوى من التجهيز، مما يتيح المشاركة وتبادل الخبرات في تنظيم الفعاليات الرياضية.
ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، العمل على تعزيز مكانة الرياضة الجامعية في مصر وفقاً لأهداف الجمهورية الجديدة، ورؤية «مصر 2030»، بما يرسخ التكامل والتواصل بين الجامعات المختلفة في ممارسة الأنشطة الرياضية، لافتاً إلى تطوير عدداً من المنشآت الرياضية الكبرى في مصر خلال الفترة الماضية، ما ساهم في تحسين الصورة الذهنية في هذا المجال، كما أكد ريادة الدولة المصرية على المستوى الدولي وتفعيل سبل التعاون مع كافة مسؤولي الحركة الرياضية الدولية.
بينما، أعرب السيد ليونز إيدير، رئيس الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية، عن امتنانه وشكره للدكتور خالد عبدالغفار، والدكتور أشرف صبحي، على دعمهما المستمر، والذي يساهم في الترويج لقيمهم التي تستهدف تطوير منظومة الرياضة للشباب، مؤكداً أن الرياضة الجامعية في مصر قوية وتحظى بدعم كبير من القيادة السياسية، كما أكد على الدعم الذي تحظى به الرياضة المصرية، منذ تولي الدكتور خالد عبدالغفار، منصبه كنائب لرئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية.