«ديوان الرئاسة» يحيي ذكرى «يوم الشهيد»
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أبوظبي- وام
شهد أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، الخميس، مراسم إحياء ذكرى «يوم الشهيد» التي تصادف الثلاثين من نوفمبر من كل عام، تخليداً لتضحيات شهداء الوطن الأبرار، وذلك في مقرّ ديوان الرئاسة.
وانطلقت مراسم إحياء «يوم الشهيد» بدقيقة صمتٍ ودعاءٍ لأرواح الشهداءِ، ثم رفع علم الدولة على سارية ديوان الرئاسة، بالتزامن مع السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وبهذه المناسبة، رفع أحمد بن محمد الحميري، أسمى آيات الشكرِ لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، لما يقومون به من جهودٍ ومبادراتٍ كريمة لرعاية أسرِ الشهداء، وتوفير الحياة الكريمة لأبناء هؤلاء الأبطال.
وأكد أنّ يوم الشهيدِ مناسبة وطنية تُرسخ قيّم الولاءِ للقيادةِ الرشيدة والانتماءِ للوطن، والحرص على الدفاع عن سيّادته والتضحية في سبيل مَجدِه وكرامته، داعيًا بالرحمة والمغفرةِ لشهداء الوطن، مُجدداً الولاء للقيادة الرشيدة، وراجياً الله تعالى أنْ يحفظ دولة الإمارات ويديم على شعبها نِعم الأمن والخير والازدهار.
حضر مراسم إحياء ذكرى «يوم الشهيد» في «ديوان الرئاسة»، زكي نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، وعدد من الوكلاء والوكلاء المساعدين، والمستشارين، ومُوظفي الديوان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات يوم الشهيد الإمارات دیوان الرئاسة رئیس الدولة یوم الشهید
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: العفو الرئاسي عن أبناء سيناء يعكس البعد الإنساني لقيادة الدولة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء يؤكد البعد الإنساني لرؤية القيادة السياسية واهتمامها بتقدير الدور الوطني والتاريخي لأبناء سيناء، كما أنه يعكس نهجا حقيقيا للدولة في رد الجميل لأبناء هذه المنطقة التي تحملت الكثير في سبيل الحفاظ على أمن مصر واستقرارها وقدم أبنائها نموذجا فريدا في التضحية، سواء خلال معارك التحرير أو أثناء جهود مكافحة الإرهاب التي استهدفت زعزعة استقرار مصر.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن هذا القرار لا يقتصر على البعد الإنساني فقط، بل يحمل دلالات سياسية واجتماعية مهمة فمن الناحية السياسية، يؤكد القرار على اهتمام الدولة بتعزيز الثقة المتبادلة بينها وبين أبناء سيناء، ما يساهم في تحقيق مزيد من الاستقرار في المنطقة ومن الناحية الاجتماعية، يبرز القرار حرص القيادة على احتواء الأزمات وتعزيز اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب المصري، خاصة في المناطق التي تعرضت لظروف استثنائية مثل شمال سيناء.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، أن قرارات العفو الرئاسي تحمل رسالة واضحة بأن الدولة المصرية لا تنسى أبنائها، وتعمل على دمجهم في مسيرة التنمية التي تشهدها مصر في مختلف القطاعات كما يعد القرار جزءا من استراتيجية أوسع تستهدف تعزيز مفاهيم العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، التي توليها الدولة اهتماما كبيرا في عهد الرئيس السيسي وتعزيز روح الانتماء لدى شبابها، الذين يشكلون ركيزة أساسية لبناء مستقبل مصر.
وأكد الدكتور فرحات أن هذا القرار من شأنه تعزيز الأثر الإيجابي في المجتمع السيناوي من خلال تحسين الروابط بين الدولة وأبناء سيناء، وتشجيعهم على المضي قدما في دعم مسيرة التنمية والمشاركة الفعالة في بناء وطنهم ويدعم رؤية القيادة السياسية التي تتمثل في تعزيز قيم التسامح والعدالة والإنسانية، وهي القيم التي تحتاجها مصر في هذه المرحلة التي تشهد تحديات كبيرة على المستويات الإقليمية والدولية داعيا جميع الأطراف إلى استثمار هذا القرار لتعزيز العمل الوطني المشترك، وترسيخ مبادئ المواطنة والمساواة.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن أبناء سيناء كانوا وسيظلون خط الدفاع الأول عن أمن مصر القومي، مشددا على أهمية استمرار الجهود التنموية في هذه المنطقة لدعم استقرارها ورفاهية سكانها، ومثمنا كل خطوة تخدم أبناء سيناء وتساهم في تعزيز دورهم الوطني وتعزيز مفاهيم التلاحم الوطني، وبناء مصر الحديثة على أسس من العدالة والتنمية والاستقرار.