لتحقيق 6 اهداف.. انطلاق المرحلة الاولى من عمليات حمرين شمال شرق ديالى
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
بغداد اليوم- ديالى
أعلن الحشد الشعبي، اليوم الخميس (30 تشرين الثاني 2023)، انطلاق المرحلة الاولى من خطة عمليات حمرين شمال شرق محافظة ديالى.
وقال القيادي في الحشد صادق الحسيني في حديث لـ “بغداد اليوم"، إنه" ضمن استراتيجية تأمين المدن والمناطق المحررة ضمن قاطع حوض حمرين في ديالى بدأت قيادة محور الحشد الشعبي باعتماد خطة شاملة لتمشيط المناطق من خلال جهد قتالي مدعوم بمفارز استخبارية".
واضاف، أن" المرحلة الاولى من خطة عمليات حمرين انطلقت في مرتفعات الحفاير والمناطق القريبة منها"، لافتا الى أن" العملية تحمل 6 اهداف أبرزها تأمين محيط المناطق قبيل انتخابات 18 كانون الاول المقبل وتعزيز هاجس الاستقرار ودرء مخاطر الارهاب بشكل مباشر".
واشار الى أن" قيادة الحشد وضعت خطط لكل قواطع المسؤولية من ناحية تعقب خلايا (داعش) وتمشيط المناطق وفق رؤية امنية شاملة لا تستثني اي منطقة".
مع اقتراب موعد اجراء انتخابات مجالس المحافظات في 18 كانون الاول المقبل، شرعت قيادة محور ديالى في الحشد الشعبي الى اعتماد استراتيجية شاملة لتأمين المدن والقصبات المحررة لخلق اجواء مستقرة تدفع الاهالي للمشاركة والادلاء باصواتهم دون اي قلق ومخاوف.
ويشارك الحشد الشعبي في 13 قاطعا ضمن محاور ديالى في خطة امن الانتخابات بالتنسيق مع قيادة عمليات المحافظة، كما سيعتمد الحشد مبدأ "خطوط النار" وهي استراتيجية ضغط مباشر من خلال العمليات الامنية والتمشيط بالعمق في محيط المدن والقصبات وفق معلومات استخبارية من اجل تأمين أكبر لكل المحاور دون استثناء، بحسب قيادي في الحشد الشعبي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحشد الشعبی
إقرأ أيضاً:
الحشد الشعبي يرفض حله أو الاندماج في الجيش ويؤكد على استمرار المقاومة تحت راية خامئني
آخر تحديث: 3 مارس 2025 - 2:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت مصادر إطارية مسؤولة ، الاثنين، إن “الفترة الماضية شهدت حوارات غير معلنة ما بين أطراف حكومية من فريق رئيس الحكومة محمد شياع السوداني مع عدد من قادة الفصائل المسلحة من أجل تسليم تلك الفصائل السلاح ودفعها نحو الاندماج بالمؤسسات العسكرية الرسمية العراقية، وترك أي اعمال خارج إطار الدولة”.وأضافت ان “الفصائل وبعد جولة حوارات ونقاشات أبلغت وبشكل قاطع السوداني وفريقه رفضها الكامل لتسليم سلاحها أو الاندماج بأي من المؤسسات العسكرية والتأكيد على الاستمرار في نهج (المقاومة) والاستعداد الكامل للدفاع عن إيران ومشروع المقاومة بزعامة خامئني “.وأشارت المصادر، إلى أن “الحكومة أبلغت الفصائل بأن هذا القرار سوف يدفع كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك إسرائيل لاتخاذ خطوات ضدها خلال المرحلة المقبلة سواء اقتصادية أو عسكرية، وهذا سيدخل العراق بأزمات في غنى عنها”.وكان رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أكد الشهر الماضي، أن حكومته تعمل على دمج الفصائل ضمن الأطر القانونية والمؤسساتية، لافتاً إلى أن الحكومة عازمة كذلك على بناء عراق جديد يستند إلى إرثه الحضاري العربي.وكانت وكالة رويترز نقلت في وقت سابق عن وزير الخارجية العراقي قوله إن الحكومة تحاول إقناع الفصائل المسلحة في البلاد بإلقاء السلاح أو الانضمام للجيش والقوات الأمنية الرسمية.